ان هذا العمل البربري الجبان من قبل الشرطة الامريكية التي تنتهج سياسة العنصرية والتمييز التي تتعامل بها ضد الانسان الاسود وكما شاهدنا كيف تتعامل الشرطة الامريكية مع الانسان الاسود بالعنصرية والكراهية , حيث شاهدنا بالتلفزيون كيف دفعت الشرطة احد المتظاهرين ورمته في الارض ولم تعتني في اسعافه او مساعدته واستمر ملقى على الارض دون ان يعتني به احد وقد شاهدنا الاعتداءات الاجرامية والبربرية ضد المتظاهرين من السود والبيض على هذا العمل البربري الغير انساني .

لقد هب الشعب في امريكا تتظاهر وتحتج وتستنكر وتندد بهذه الاعمال البربية وقد وصل المتظاهرون الى ابواب البرلمان الامريكي والكونغرس , وقد هرب الرئيس ترامب الى مخبأه تحت الارض هاربا من غضب الجماهير ان هذا السفاح والمجرم الذي لم يستنكر ولم يشجب لهذا العمل البربري لان ترامب هو من يحرض على الانسان الاسود والانسان العربي وان تعامله المجرم بحق الانسانية وتصرفاته اتجاه المنظمات الدولية من هيئة الامم ولجنة حقوق الانسان والمنظمات التي تقدم الدعم والمساندة للشعوب.

لقد انسحب من عدة اتفاقات عالمية ويتعامل مع الشعوب كانه الحاكم بأمره ويتصرف كانه صاحب الامر والقرار وقد تعاملت حكومات امريكا مع كل شعوب العالم بالعنصرية حيث شنت حروب تدميرية في افغانستان وسوريا والعراق وشعوب اخرى في افريقيا وفي اليمن ومازالت حكومات امريكا وعلى راسهم المعتوه والمجنون ترامب الذي يتصرف بعنجهية وكبرياء ويعادي شعبنا العربي الفلسطيني عمل بالتنسيق مع حكام اسرائيل على تنفيذ مؤامرة جديدة اسمها صفقة القرن من اجل القضاء على الحق الفلسطيني وقيام دولة لشعب فلسطين.

وقد عمل على نقل سفارة اسرائيل من تل ابيب الى القدس واعتراف بضم اسرائيل القدس وانها عاصمة اسرائيل وكذلك قام بتصرف صبياني بضم الاراضي الجولان السورية الى دولة اسرائيل وكان الارض ملك له وانه المتصرف بشؤون الشعوب ومازال يعمل على تمرير المؤامرة والاخطبوط في تهويد وضم الاراضي الفلسطينية المحتلة في الاغوار والبحر الميت وكل المستوطنات القائمة على الاراضي الفلسطينية الى اسرائيل، وفرض الامر الواقع على الشعب العربي الفلسطيني وشعوب المنطقة.

وقد احتجت دول كثيرة في العالم وطالبت حكومة اسرائيل بالكف وايقاف مثل هذه المشاريع لانها ستجلب الحروب والدمار الى المنطقة ان حكام اسرائيل يقومون بنفس السياسة العنصرية المعادية بحق الشعب العربي الفلسطيني وقامت باقامت المستعمرات والمستوطنات الغير شرعية وسنت القوانين العنصرية ضد المواطنين العرب في الداخل. ومازالت تعمل على فرض قوانين عنصرية جديدة وان الحكومة الجديدة بقيادة نتانياهو وغانتس لن تدوم طويلا وسوف تسقط نتيجة هذه السياسة الحمقاء والعنصرية.

وان خير دليل على نهاية هذه الحكومة قريبا كانت انطلاقة المظاهرة العربية اليهودية الجبارة من الاف الناس وعشرات الاحزاب المنظمات العربية اليهودية في وسط مدينة تل ابيب التي تعارض هذه الحكومة ونهجها السياسي ان رئيس الحكومة نتانياهو المتهم بالاختلاسات والرشاوي والفساد وهناك تهم ومحاكمات في انتظاره وان مصيره سوف يكون داخل السجن لانه متهم بارتكاب جرائم وفساد. وان فلول المستوطنين الذين يقومون كل يوم وعلى مدار الساعة في الاعتداء على المواطنين الفلسطينيين في القدس وكل الاراضي العربية المحتلة وهدم البيوت والابار وقطع الاشجار والايستيلاء على الاراضي. وهي اعمال مخالفة للقوانين والشرعية الدولية وقد نددت قبل ايام محكمة العدل الدولية بالمشاريع العدوانية الاسرائيلية واكدت على عدم شرعيتها وانها تؤكد على حق الشعب العربي الفلسطيني في قيام دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف

ونحن الجماهير العربية في الداخل الفلسطيني نعاني من سياسة التمييز العنصري في شتى المجالات من القوانين العنصرية وهدم البيوت ومصادرة الاراضي ومخططات ترحيل قرانا العربية في النقب مثل قرية العراقيب وام الحيران وعشرات القرى.

ان سياسة حكام اسرائيل واميريكا هي نفس النهج العنصري وعلى الجماهير العربية ان تقف ضد النهج الذي تتعامل به حكومة بن يامين نتانياهو ان جماهيرنا سوف تقوم كرجل واحد تعمل من اجل صد كل المؤامرات من سايسة الترانسفير وشطب وجودنا من هذه البلاد نحن اصحاب الارض الاصلانيين ولن نقبل بديلا عنها مهما كلف الثمن عاشت جماهيرنا العربية .