www.almasar.co.il
 
 

مركز "مساواة" يطالب تقديم رجال الشرطة قتلة مرشد عبد الحي الى المحاكمة

وجّه مركز مساواة، اليوم الثلاثاء، رسالة عاجلة إلى النيابة العامة...

غدًا الجلسة الاولى في جولة الدفاع ضمن محاكمة الشيخ كمال خطيب في محكمة الصلح بالناصرة

قال بيان صادر عن مركز "عدالة" ومؤسسة الميزان لحقوق الإنسان ان سلسلة...

لينا ابو مخ/ الزواج المبكر بين القانون والمجتمع

اعتبرت المرأة في طور أول من تاريخها، أما في المقام الاول، اي تلك التي...

منحة 23 ألف شيقل عند بلوغ سن 21 هدية من الدولة

علم مراسل موقع وصحيفة "المسار" انه بتداء من شهر كانون الثاني 2017 ستقوم...

عطر 2020 من Montblanc للرجال

تقدم دار العطور الفرنسية Montblanc عطر Legend Eau de Parfum، وهو إصدار أقوى وأكثر...
  هل تعتقد ان الحكومة الجديدة ستساعد في الحد من جرائم العنف في المجتمع العربي؟

نعم

لا

لا رأي لي

ام الفحم 22-32
الناصرة 31-20
بئر السبع 33-21
رامالله 32-22
عكا 29-23
يافا تل ابيب 29-24
القدس 32-18
حيفا 31-23

حاكم الامارات يتمادى... بقلم: احمد كيوان

التاريخ : 2020-06-19 08:49:30 |



مع اقتراب الاول من تموز، وهو الموعد الذي حدده نتنياهو لضم اجزاء واسعة من الضفة الغربية لإسرائيل، نرى مساعي محمومة من قبل حاكم الامارات محمد بن زايد للتطبيع العلني مع اسرائيل، حيث حطت في الاسبوعين الاخيرين طائرتان امارتيتان في مطار بن غوريون، قيل انهما تحملان مساعدات طبية للفلسطينيين. 
وكما سمعنا فان السلطة الفلسطينية رفضت استقبال هذه المساعدات، لأنها تأتي كما قالت عبر اسرائيل، معتبرة هذا الامر تطبيعا مع الاحتلال، وهو كذلك. وحتى لو كانت حمولة هذه الطائرات الاماراتية عبارة عن مساعدات للفلسطينيين كما قالوا، فإننا نرى السم في "الدسم" لان الانحياز لهذا الاحتلال يعني ضرب المصلحة الوطنية الفلسطينية والمصالح القومية العربية. فلو كانت الامارات جادة في ارسال مساعدات للفلسطينيين، فإنها تستطيع ان تفعل ذلك عن طريق الاردن. اذًا فالأمر ابعد من حدود المساعدات، واذا كان الفلسطينيون قد رفضوا استقبال حمولة الطائرة الاولى فلماذا اتبعتها الامارات بطائرة ثانية؟ وهناك سؤال آخر يتبادر الى الاذهان: اذا كان الفلسطينيون قد رفضوا اخذ هذه "المساعدات" فاين ذهبت؟ ام ان المساعدات ذريعة لحمولة اخرى سواء في الاقبال او الادبار، ويريدون تمرير ذلك على ظهر الشعب الفلسطيني؟
انني كفلسطيني لا ارى في حكام الامارات حكاما تجري في عروقهم الدماء العربية بعد ان حرقوا ودمروا وخربوا في ارض العرب اكثر من الاستعمار، عبر عشرات السنين. فهؤلاء الحكام كانوا ضمن المتآمرين على سوريا، وقد اسهموا كثيرا في الخراب الذي حصل هناك والدماء التي سالت على ارض الشام. كما انهم هم انفسهم الذين كانوا رأس الحرية لحلف الناتو في تدمير الدولة الليبية واسقاط النظام العقيد معمر القذافي. وهم الذين يتباكون اليوم على ليبيا بعد سيطرة الاخوان المسلمين على العاصمة طرابلس، بعد ان استعانوا بالأتراك او العثمانيين الجدد. وحكام الامارات هم الذين شاركوا بشكل فعال مع نظام محمد بن سلمان السعودي في الحرب القذرة على اليمن. ولا يزال الاماراتيون في جنوب اليمن لنصرة اعوانهم، بعد ان تحولت الامارات الى دولة استعمارية تريد الاحتفاظ بجزر يمنية حتى تطل على باب المندب. والغريب ان حكام هذه الامارات يتقمّصون ادوارا اكبر من حجمهم، لان المال يملأ جيوبهم.
ورحم الله ايام الزمن القريب، حين كان عم محمد بن زايد حاكما لأمارة ابو ظبي. كان هذا الشيخ شخبوط بن سلطان آل نهيان لا يزال يسكن في خيمة وكان يتباهى دائما امام زائريه بانه يحتفظ في جيوبه بمبلغ خمسة ملايين دولار. واضطر شقيقه المرحوم زايد بن سلطان لخلعه عن حكم الامارة، وهو الذي سعى بعد ذلك لإقامة دولة واحدة تضم المشيخات والامارات السبع التي سميت "بالمتصالحة". وبالفعل فان الشيخ زايد، الذي اقام دولة "موحدة"، استطاع بحكمته ان ينجح وينقل بلاده الى عالم التقدم والتحضير مع محافظته على الدور العروبي، لان العرب خاصة مصر عبد الناصر وسوريا كانتا قد عملتا كثيرا حتى يتحرر هذا الجزء من الخليج العربي من الاستعمار البريطاني. وكنا رأينا كيف وقف الشيخ زايد الى جانب مصر في حرب اكتوبر عام 1973، وساعد مصر في بناء مدينة حديثة هدية للشعب المصري باسم "مدينة الشيخ زايد". لكن الوضع تغير بعد رحيل الشيخ زايد، فجاء هؤلاء الاولاد ليحكموا هذا البلد، حتى ارتموا في نهاية الامر في احضان امريكا واسرائيل. 
وهناك شيء لافت للنظر عند "دول" خليجية هو انها تسعى للتغيير الديمغرافي داخلها، فحاكم البحرين الذين اعلن انه اصبح ملكا لا يريد للشيعة ان يكونوا اكثرية في بلاده فراح يجنّس عربا وغير عرب حتى يرفع من المنسوب "السني" في بلده. كما ان قطر تفعل شيئا مماثلا، اذ تجنّس آسيويين يعملون فيها حتى تزيد عدد سكانها، والامارات تفعل نفس الشيء. ففي امارة "دبي" مثلا يكاد العربي ان يجد نفسه غريبا، فهناك يتحدثون كل اللغات الا العربية.
ونحن ومن منطلق مبادئنا وعروبتنا، التي هي جزء من الانسانية، لم نكن ولن نكون عنصريين، ولسنا ضد التجنيس من غير العرب لانهم ليسوا عربا، ولكن يجب ان تكون لذلك شروط كما تفعل الدول الديمقراطية المتعارف عليها بان يكون احد الوالدين منتميا الى البلد الذي يريد ان يحمل جنسيته. كما اننا نؤيد ان يحصل العمال الاجانب في الخليج وفي أي مكان آخر على حقوقهم كاملة، لا ان يعاملوا معاملة العبيد، كما يحدث في معظم الدول الخليجية. اما اللجوء الى التجنيس من اجل الولاء لهذا الحاكم او ذاك، فهذا ما نرفضه لأنه لا يدخل ضمن المعايير السليمة.
واعود واكرر مرة اخرى اننا كفلسطينيين نرفض هذا التطبيع الاماراتي المجاني مع نتنياهو، ونرفض ان يقترن باسم الفلسطينيين، لأننا نعتبره خيانة واضحة لفلسطين والامة العربية وعدوانا غير مبرر على الشعب الفلسطيني. واقول لمحمد بن زايد: طبّع ما شئت مع نتنياهو، وارتمِ في حضنه "على كيفك"، لكن ليس باسم فلسطين والفلسطينيين..!!


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/include.php on line 0

اضافة تعليق

الاسم الشخصي *

 

المنطقة / البلدة

البريد الالكتروني

 

عنوان التعليق *

 

التعليق *

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/ARA_load.php on line 0
الصفحة الاولى | الاعلان في الموقع | اتصلوا بنا |                                                                                                                                                                                               Powered By ARASTAR