www.almasar.co.il
 
 

مقتل الشاب احمد سليمان جوفة (28 عامًا) إثر تعرّضه لإطلاق نار في دبورية.. القتيل الثالث خلال اليوم!

لقي شاب (28 عامًا) مصرعه متأثرًا بجروحه البالغة عقب تعرّضه لإطلاق نار...

مقتل احمد عبد الحي وابنه محمد اثر تعرضهما لإطلاق نار في مدينة الطيرة

أسفرت جريمة قتل في مدينة الطيرة فجر اليوم الخميس، عن مقتل احمد عبد...

لينا ابو مخ/ الزواج المبكر بين القانون والمجتمع

اعتبرت المرأة في طور أول من تاريخها، أما في المقام الاول، اي تلك التي...

منحة 23 ألف شيقل عند بلوغ سن 21 هدية من الدولة

علم مراسل موقع وصحيفة "المسار" انه بتداء من شهر كانون الثاني 2017 ستقوم...

عطر 2020 من Montblanc للرجال

تقدم دار العطور الفرنسية Montblanc عطر Legend Eau de Parfum، وهو إصدار أقوى وأكثر...
  هل تعتقد ان الحكومة الجديدة ستساعد في الحد من جرائم العنف في المجتمع العربي؟

نعم

لا

لا رأي لي

ام الفحم 22-32
الناصرة 31-20
بئر السبع 33-21
رامالله 32-22
عكا 29-23
يافا تل ابيب 29-24
القدس 32-18
حيفا 31-23

احمد كيوان: على موعد مع الاحداث!

التاريخ : 2020-06-24 19:45:35 |



لا احد يستطيع ان يقنعني بان الاحداث التي تعصف بالوطن العربي جاءت عن طريق الصدفة او هي تعبير عن استياء داخلي، مع ان الاستياء قائم من غالبية الانظمة العربية، لكن الاستياء والدعوة الى تغيير الاوضاع شيء وتدمير البلدان شيء آخر. فالذي اصبح جليا ان ما اصطلح على تسميته بـ"الربيع العربي" كان سعيا خبيثا لتدمير هذه البلدان من الداخل. وعندما فشلوا في بعض المناطق لجأوا الى قوى اقليمية ودولية، لتحقيق ما عجزوا عن تحقيقه من خلال الاثارة الداخلية. فها هي مصر، التي ازاحت عن كاهلها حكم الاخوان قبل سبع سنوات، وافشلت مخطط ضربها من الداخل الى حد كبير، لم يتركوها وشأنها بل اثاروا من حولها الازمات ليحاصروها من كل جانب، حتى لا تنهض بسرعة وتأخذ دورها الريادي المنوط بها في العالم العربي. فكان الإرهاب الأسود في سيناء، ولم يتم القضاء عليه نهائيا حتى الآن. وانا على يقين تام بان السلطة في مصر، بما تملكه من وعي وخبرة ومعرفة، لا يخفى عليها مصدر هذا الإرهاب وهوية الممولين له والداعمين وكل الذين يقفون وراءه. وليس سرا ان الهدف من هذا الارهاب هناك، وعلى حدود مصر الشرقية مع فلسطين، هو استنزاف مصر عسكريا واقتصاديا، وضرب سياحتها واقتصادها وامنها الداخلي. واسألوا: من المستفيد من كل ذلك؟ عندها تعرفون من هم الذين يقفون، سواء مباشرة او بشكل غير مباشر، على هذا العمل العدائي لمصر.
وقد حاولت القوى الطامعة بمصر ان تحرك الاخوان في الداخل لزعزعة الاستقرار فأفشلت الدولة المصرية هذا المخطط. وليس من قبيل الصدفة ان الذين انقضّوا على ليبيا، سواء الرجعية العربية او حلف الناتو، ارادوا ان ينتهي دور ليبيا في الدائرة العربية والافريقية، لان العقيد القذافي كان احد رموز التحرر العالمي. وهنا تكالبت قوى اقليمية للاستفادة من الوضع الناجم في ليبيا، عبر استخدام القوى التي خسرت ان تجيّر "الربيع العربي" لصالحها، لإحكام السيطرة على العالم العربي وما تيسر من العالم الاسلامي. فكان هذا التدخل اللافت لتركيا عن طريق ادواتها الاخوانية، وبمباركة قوى اخرى ظاهرة ومستترة. وقد اختارت تركيا العثمانية الجديدة ان تتدخل عسكريا في ليبيا، ونقل السلاح والمرتزقة الى حكومة طرابلس الاخوانية. والهدف النهائي هو تطويق مصر من الجهة الغربية، لان مصر هي التي اجهضت المشروع الإخواني في ثورة 30 يونيو سنة 2013، اضافة الى سوريا التي قبرته وهي تقاتل عقدا من الزمن. وربما اراد الرئيس التركي ان يستعيض عن فشله في سوريا، فجاء تدخله السافر في الاحداث الليبية.
وكنت اقول دائما ان مصر، البلد المعنيّ قبل غيره بأحداث ليبيا، لم يقل كلمته بعد. وفي تطور مفاجئ ولافت للنظر، قام الرئيس المصري عبد الفتاح بزيارة الى احدى القواعد العسكرية المصرية على مقربة من الحدود الليبية، واطلق من هناك انذارا موجها في الاساس الى تركيا، مبيّنا "الخط الاحمر" بالنسبة لمصر، وان تجاوزه يعني دخول القوات المصرية الى ليبيا. والرئيس السيسي، كما يبدو، يعني ما يقول، وهو لا يمزح وليس ممّن يطلقون التصريحات الجوفاء، لان مصر تعتبر ليبيا جزءًا من امنها القومي. وكم كنت اتمنى ان لا تضطر مصر لعبور حدودها الى ليبيا، لان ذلك سيستنزفها الى حد كبير، ومصر لا تريد ان تتورط في ليبيا، كما ان التركي ليس من الغباء بحيث يبحث عن صدام مع مصر بعيدا عن حدوده، لأنه سيكون خاسرا.
ولا ارى في الوقت الراهن حلولا يمكن ان تتم في ليبيا طالما ان هناك تدخلات اجنبية. وللأسف فإنني ارى بوادر تقسيم ليبيا لتعود مرة اخرى كما كانت ذات يوم: طرابلس وبنغازي وفزّان. واذا كان للاعبين الدوليين في ليبيا اطماع فإنني لا اعتقد ان مصر تبحث عن أي شيء هناك، سوى حماية امنها القومي. وهو بالنسبة لها حياة او موت، ولن تتردد في الدفاع المشروع عن هذا الامن القومي، مهما كلف ذلك من ثمن!
وفي نفس السياق، فليس من قبيل الصدفة ان تتصرف اثيوبيا بشكل غير ودي، وبعيدا عن المواثيق الدولية، مع مصر والسودان. وتتجنب الاتفاق بشأن ماء النيل، لأنها تقول بانها ستملأ سد النهضة، الذي اقامته على النيل الازرق خلال ثلاث سنوات، مما يعني نقصان كمية الماء التي تصل مصر وتعرّض مناطق واسعة فيها للجفاف. وكان طلب مصر ان تقوم اثيوبيا بملء هذا السد خلال عشر الى خمس عشرة سنة، لكن اثيوبيا تتعنت ولا يعنيها في شيء إن تضرر المعنيون بهذا المورد المائي.
ولا يخفى علينا ان تعنت اثيوبيا وراءه قوى خارجية، واسرائيل ابرزها. فهي المحرض الاكبر لإثيوبيا لإقامة سد النهضة، وهي التي طمعت ذات يوم بان تصل مياه النيل الى النقب عن طريق مصر. وحين تفعل اسرائيل بشكل خفيّ وغير علنيّ لتحريض اثيوبيا، فلانها تريد إلهاء مصر واستنزافها في مناطق جديدة، حتى تظل مصر ضعيفة وبعيدة عن مشاكل الامة العربية، وفي المقدمة منها قضية فلسطين التي تبقى قضية العرب الاولى، حتى تتمكن من ابتلاع كل فلسطين. 
وخطة الضم التي يجري الآن تنفيذها يريدون لها ان تتم بدون اعتراض حقيقي من احد، ولكن هذا وَهْم، وسنتحدث عنه في الاسبوع القادم، ان شاء الله!

Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/include.php on line 0

اضافة تعليق

الاسم الشخصي *

 

المنطقة / البلدة

البريد الالكتروني

 

عنوان التعليق *

 

التعليق *

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/ARA_load.php on line 0
الصفحة الاولى | الاعلان في الموقع | اتصلوا بنا |                                                                                                                                                                                               Powered By ARASTAR