www.almasar.co.il
 
 

وقفة احتجاجية في أم الفحم تضامنًا مع الناشطين محمد طاهر واحمد خليفة ومطالبةً بوقف الحرب على غزة

شارك العشرات من الناشطين، مساء اليوم الخميس، في وقفة احتجاجية نظمت في...

قيصر كبها: كيف نجت عين السهلة من التهجير؟ وما دور المرحوم احمد الشوملي (ابو عمر) في ذلك؟

اذكر انه في مرحلة الطفولة المبكرة كنا انا وأترابي نلعب ولا نكل ولا...

لينا ابو مخ/ الزواج المبكر بين القانون والمجتمع

اعتبرت المرأة في طور أول من تاريخها، أما في المقام الاول، اي تلك التي...

منحة 23 ألف شيقل عند بلوغ سن 21 هدية من الدولة

علم مراسل موقع وصحيفة "المسار" انه بتداء من شهر كانون الثاني 2017 ستقوم...

عطر 2020 من Montblanc للرجال

تقدم دار العطور الفرنسية Montblanc عطر Legend Eau de Parfum، وهو إصدار أقوى وأكثر...
  هل تعتقد ان الحكومة الجديدة ستساعد في الحد من جرائم العنف في المجتمع العربي؟

نعم

لا

لا رأي لي

ام الفحم 22-32
الناصرة 31-20
بئر السبع 33-21
رامالله 32-22
عكا 29-23
يافا تل ابيب 29-24
القدس 32-18
حيفا 31-23

احمد حازم: إسرئيل المرتبكة من المحكمة الجنائية الدولية

التاريخ : 2020-07-03 09:43:54 |



"الدبلوماسية" كلمة متعارف عليها بين الدول في عالم السياسة وفي الأمم المتحدة وهيئاتها. وقد تختلف بعض الدول على قرارات دولية معينة أو اقتراحات مقدمة للنقاش حولها، وهذا أمر طبيعي.
 لكن إسرائيل تغرد خارج السرب الدبلوماسي، وكأنها من طينة أخرى. وتعتبر الدول التي لا تؤيد  قرارات لصالحها في الأمم المتحدة انها ضدها. بمعنى أن إسرائيل تريد من العالم عدم معارضتها في أي شيء تفعله، حتى لو كان يتعلق بقتل البشر كما يحدث مع الفلسطينيين. تريد أن تحتل وتهجر وتشرّد دون انتقاد لها، على اعتبار أنه يحق لها ما لا يحق لغيرها.. عنجهية وصلافة، وكل ذلك يحدث بدعم علني من الإدارة الأمريكية وعلى مرأى من العالم. 
الجهة الدولية الوحيدة، التي تتصدى لممارسات إسرائيل، هي المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي (هولندا). هذه المحكمة تتصرف بقدر كبير من المسؤولية الإنسانية والسياسية، لسببين مهمين جداً. أولهما: أن مقر المحكمة خارج  نيويورك إذ لا تسيطر عليها الإدارة الأمريكية ولا تقوم بتمويلها، وثانيهما: أن أمريكا غير عضو  فيها.
المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية فاتو بنسودا كانت قد جددت في وقت سابق تأكيدها بأن للمحكمة صلاحية على الأراضي الفلسطينية المحتلة، والتي تشمل الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية وغزة. 
بنسودا قالت في تغريدة على " تويتر" إن "حملات التضليل لا تغير الحقائق المتعلقة بعمل مكتبي فيما يتعلق بحالة فلسطين، ومكتبي ينفذ تفويضه فيما يتعلق بالوضع في فلسطين بأقصى قدر من الاحتراف والاستقلالية والموضوعية بما يتفق تماما مع نظام روما الأساسي". 
كلام المدعية العامة جاء رداً على ادعاءات وزير الخارجية الأمريكي بومبيو، الذي قال: "إن المحكمة الجنائية الدولية ليست مؤسسة قضائية، بل كيان سياسي، وليس لها ولاية قضائية على إسرائيل لأنها ليست طرفا في نظام روما الأساسي، مثل الولايات المتحدة الأمريكية".
هذه المحكمة الجنائية الدولية تقوم منذ شهور بمداولات حول صلاحيتها التحقيق في جرائم حرب، ارتكبتها إسرائيل ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية وغزة. إسرائيل، وحسب مصادر إعلامية عبرية، تقوم بالتحضير لمواجهة أي قرار يصدر عن المحكمة الجنائية الدولية يؤكد صلاحيتها حول ذلك. وهي مرتبكة ومنهمكة كلياً في التحضير لقرار الجنائية الدولية. واستناداً إلى معلومات إسرئيلية، فقد تم تشكيل فريق  من كبار مسؤولي مجلس الأمن القومي، ووزارتي العدل والخارجية والقسم الدولي للنيابة العسكرية الإسرائيلية. 
الدائرة التمهيدية، المكونة من ثلاثة قضاة في المحكمة الجنائية الدولية، تنظر منذ عدة أشهر فيما إذا كانت المحكمة يمكنها قانونيا إجراء تحقيق جنائي في جرائم الحرب المشتبه في ارتكابها في الأراضي الفلسطينية. المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية أفيحاي ماندلبليت قدم رأيا قانونيا من 34 صفحة يقول فيه إن "الدول ذات السيادة فقط هي التي يمكنها تفويض الولاية القضائية الجنائية إلى المحكمة، وأن السلطة الفلسطينية لم تستوف معايير الدولة، ولا توجد دولة فلسطينية ذات سيادة يمكنها تفويض المحكمة الجنائية على أراضيها ومواطنيها"، حسب ادعائه.
وهنا أريد أن أذكّر "سيادة" المستشار بنقطة مهمة، وهي أن 137 دولة اعترفت بدولة فلسطين. وإذا كان لدى المستشار عقدة نفسية  في الإستيعاب، أو أن أعصابه  لا تتحمل سماع "دولة فلسطين"، فهذه مشكلته.
وأريد أيضاً أن أذكّره بما قالته المدعية فاتو بنسودا، كبيرة المدعين في المحكمة الجنائية الدولية، في العشرين من شهر كالنون الأول /ديسمبر الماضي، حين صرحت قائلة: "أعتقد بأن المحكمة لديها بالفعل صلاحية للتحقيق في جرائم الحرب المحتملة في الضفة الغربية وغزة"
ويبدو أن إسرائيل تناست عن قصد قرار الجمعية العمومية للأمم المتحدة  رقم 67/19 الذي اتخذته الهيئة الدولية بالأغلبية في التاسع والعشرين من شهر نوفمبر/تشرين الثاني عام 2012، والذي يمنح فلسطين مركز "الدولة المراقبة غير العضو" في الأمم المتحدة، حتى أن صحيفة "الإندبندنت" البريطانية وصفت القرار بأنه "اعتراف بحكم الواقع بدولة فلسطين ذات السيادة".
وبعد اعتماد القرار، سمحت الأمم المتحدة لفلسطين بمنح مكتبها التمثيلي للأمم المتحدة لقب "بعثة المراقبة الدائمة لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة". وهذا يعني اعترافاً من الأمم المتحدة بسيادة دولة فلسطين بموجب القانون الدولي. ولكي يستوعب  المستشار القانوني مندلبليت أكثر، عليه أن يراجع قرارات الأمم المتحدة المتعلقة بدولة فلسطين، فيرى على سبيل المثال لا الحصر أن رئيس المراسم في الأمم المتحدة يوتشول يون أصدر قراراً في 17 كانون الأول/ديسمبر 2012،  ينص على  استخدام تسمية "دولة فلسطين" في جميع وثائق الأمم المتحدة الرسمية"، معترفًا بـ"دولة فلسطين" بوصفها الاسم الرسمي للشعب الفلسطينيي.  
هناك الكثير من قرارات صدرت عن الأمم المتحدة ، تتعامل مع فلسطين كدولة، وطبعاً بتأييد دولي. وإسرائيل كعادتها في التعامل العنجهي مع القضية الفلسطينية لا تريد فهم هذا الواقع، وتفضل استخدام لغة الاحتلال  ولا منطق لديها سوى منطق القوة  لافتقارها لقوة المنطق!


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/include.php on line 0

اضافة تعليق

الاسم الشخصي *

 

المنطقة / البلدة

البريد الالكتروني

 

عنوان التعليق *

 

التعليق *

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/ARA_load.php on line 0
الصفحة الاولى | الاعلان في الموقع | اتصلوا بنا |                                                                                                                                                                                               Powered By ARASTAR