وفي المقابل، تعافى من الفيروس في المدينة منذ بدء الأزمة 82 مواطنًا، مع الاشارة الى أن4 مواطنين مصابين من مدينة أم الفحم لا يزالون موصولين بأجهزة التنفس في المستشفيات.

وقال رئيس بلدية ام الفحم الدكتور سمير صبحي محاميد، في حديث معه امس: "هذا عدد كبير بلا شك، خلال فترة قصيرة نسبياً، إذ أن العدد الإجمالي على مدار الأشهر الثلاثة الماضية منذ بداية الأزمة وصل الى 80 إصابة تعافت جميعها بحمد لله، بينما خلال الأسابيع القليلة الماضية وخلال أقل من شهر وصل عدد الإصابات الجديدة الى 47 حالة". 

واضاف ان "هذا الأمر يدل على عدم الالتزام بكل أسف بالمحافظة على التعليمات والنظافة والتعقيم والوقاية ولبس الكمامة والحفاظ على البعد الاجتماعي، حيث لاحظنا أن الأمرَ تفشى بسبب المشاركة الكبيرة وغير المنضبطة في حفلات الأعراس والقاعات والأسواق، رغم أننا شددنا وما زلنا على هذا الأمر".

واكد محاميد: "بناء عليه، ومن منطلق المسؤولية وأخذ الأمور على محمل الجد، فقد قامت الشرطة البلدية وشرطة المدينة كذلك خلال الأسبوع الأخير بتحرير عدد من المخالفات للأشخاص المتهاونين وغير الملتزمين بتعليمات وزارة الصحة، ومن بين المخالفات كانت مخالفة لأحد المحلات التجارية في المدينة، حيث صادف دخول أفراد شرطة البلدية لهذا المحل وجود أحد الزبائن بدون أن يضع كمامة على فمه وأنفه، فتم تغريم أصحاب المحل التجاري بمخالفة بقيمة 5000 شيكل فيما تم تغريم الزبون بمخالفة بقيمة 500 شيكل."

وفيما يخص جانب الفحوصات والكشف عن الفيروس، قال رئيس بلدية ام الفحم: "اننا بتواصل مع صناديق المرضى المختلفة، والذين يقومون بدورهم بتنفيذ الفحوصات اللازمة للأشخاص الذين يعانون من أعراض مرضية للفيروس او يتواجدون في الحجر الصحي المنزلي، او كانوا بتواصل مع أشخاص مصابين مؤكدين".

واهاب الدكتور سمير صبحي بأهالي المدينة قائلا: "يا أهلنا في ام الفحم.. نرجو منكم أن تأخذوا الأمور بمسؤولية أكبر وبجدية أكثر، وأن نحافظ على تعليمات وزارة الصحة، سواء في البيت او الشارع او قاعات الاعراس او المحلات التجارية، وعدم التهاون والاستهتار بهذه التعليمات. كما ندعو كل من يجب أن يكون في الحجر الصحي أن يبقى في الحجر الصحي، وأن لا يخرج من البيت للمشاركة في الأعراس والافراح والسهرات والحفلات المختلفة".