www.almasar.co.il
 
 

د. محمد حسام عدنان عبد الهادي محاميد: اورام الرأس والرقبة.. اعرضها وتشخيصها وطرق علاجها

د. محمد حسام عدنان عبد الهادي محاميد: اورام الرأس والرقبة.. اعرضها...

باسل مصطفى عبد الرحمن عفانة: الجدّ أبو بسام.. هكذا عرفناه، وهكذا عرّف نفسه!

ودّعت ام الفحم، مطلع الأسبوع الجاري، العم توفيق سالم مناصرة (أبو...

وفاة الزميل الصحافي والأسير المحرر توفيق عبد الفتاح من كوكب ابو الهيجا عن عمر 65 عامًا

نعت الحركة الوطنية في الداخل الفلسطيني الزميل الصحافي والأسير المحرر...

لينا ابو مخ/ الزواج المبكر بين القانون والمجتمع

اعتبرت المرأة في طور أول من تاريخها، أما في المقام الاول، اي تلك التي...

منحة 23 ألف شيقل عند بلوغ سن 21 هدية من الدولة

علم مراسل موقع وصحيفة "المسار" انه بتداء من شهر كانون الثاني 2017 ستقوم...

عطر 2020 من Montblanc للرجال

تقدم دار العطور الفرنسية Montblanc عطر Legend Eau de Parfum، وهو إصدار أقوى وأكثر...
  هل تعتقد ان الحكومة الجديدة ستساعد في الحد من جرائم العنف في المجتمع العربي؟

نعم

لا

لا رأي لي

ام الفحم 22-32
الناصرة 31-20
بئر السبع 33-21
رامالله 32-22
عكا 29-23
يافا تل ابيب 29-24
القدس 32-18
حيفا 31-23

عوض عبد الفتاح: حركة الاحتجاج صراع داخل مجتمع مستعمر..!

التاريخ : 2020-08-03 03:35:43 |



 

تكشف حركة الاحتجاج الجديدة المتدحرجة داخل المجتمع الاستيطاني الصهيوني، مجدداً، غياب الرؤية السياسية الاستراتيجية، بخصوص لدى من يتبؤأ تمثيل الفلسطينيين، حملة الموطنة الاسرائيلية داخل الخط الأخضر. كما ويفضح هذا الحراك ضعف الناظم الوطني الذي من المفروض أن يضبط سلوكنا، الجمعي تجاهه. والمدهش ان الجدل الذي ثار داخل لجنة المتابعة قبل تسع سنوات، على اثر ظهور اضخم حركة إحتجاج في تاريخ إسرائيل، حول كيفية التعامل معها، مازال في قوقعته .
في حينه، ولم تكن القائمة المشتركة قد ولدت، توزعت الآراء والممارسات، داخل لجنة المتابعة العليا، بين متهافت على المشاركة بدون قيود، وبين مترفع عن ذلك كليا، وبين من دعا إلى حركة احتجاج فلسطينية ذات بعد سياسي وطني. كما نادينا نحن في حزب التجمع. غير أن حركة الاحتجاج لعام ٢٠١١، انتهت كسحابة صيف عابرة، إذ أن هزال مضمونها وشعاراتها، وخواء قياداتها، كان الباعث على موتها وهذا لم يكن مفاجئا الا للذين حاولوا ان يجروننا إلى الاوهام. وبالتالي، فإن الجدل الذي أثارته داخل الجسم السياسي العربي داخل الخط الأخضر، توقف قبل أن يصل إلى مداه، فتبدد دون أن يترك دروسا نعود اليها لتلهمنا في مقاربتنا للعلاقة مع التناقضات في المجتمع الصهيوني.
يحمل الحراك الإسرائيلي الجديد الذي تصاعد منذ ١٤تموز، بعض السمات الجديدة، والمتقدمة عن حراك ٢٠١١، مع ذلك من السابق لأوانه إستشراف مصيره أو إمكانية تحوله إلى حركة منظمة ومستمرة. ومن المفروض أن ينتبه المضطهَدون إلي ما يجري داخل المجتمع الذي يضهدهم، ويفحصوا ما يمكن أن يحمله هذا الحراك، من تأثير على تماسك نظام القهر، وفي الوقت ذاته لتفادي الوقوع في الأوهام، التي تؤدي إما إلي الاستقالة من المسؤولية، أو الذوبان في حراك لم يقم من أجلنا، إنما من إجل حماية المجتمع الاستيطاني من جنون قباطنته. 
الهدف المعلن من هذه المظاهرات، هو الحفاظ على نظام الابرتهايد الصهيوني من التفكك، والعمل على استعادة القناع الديمقراطي . ويشكل مطلب إسقاط نتانياهو الشعار المركزي للمتظاهرين باعتباره الشخص الذي يهدد استمرار هذا القناع، حيث لم تؤد ثلاث جولات انتخابية في غضون عام ونصف، من تحقيق هذا الهدف. وقد شكل فشل حكومته في معالجة ازمة الكورونا وإفرازاتها الاقتصادية، والإجتماعية، الوقود الذي صب على الغضب المتصاعد أصلا.
بدأ الحراك بمظاهرة كبيرة في ساحة رابين، نظمتها المعارضة الاسرائيلية، في أوائل تموز، الماضي، تحت إسم "الرايات السوداء" كتعبير عن موت الديمقراطية، ثم اندمجت لاحقا مع ما أصبح يعرف بحركة " االعقد الجديد" التي تعنى ايضا بالاثار الاقتصادية والاجتماعية لأزمة كورونا، وللسياسات الاقتصادية النيولبرالية. أما الجديد في طبيعة الحراك الجديد، فهو التساهل الذي يبديه الكثير من متظاهري اليمين، والمركز، مع وجود اليسار الصهيوني، وكذلك اليسار المناهض للاحتلال، هذا ما يتحدث عنه نشطاؤه، الذين اندمجوا في المظاهرات، ورفعوا شعارات ضد الاحتلال، وتضامن مع الفلسطينيين، غير آن هؤلاء لا يزالون اقلية ولن تتبح تركيبة المجتمع الاستيطاني، ولا حركة الاحتحاج الحالية بأن يصبحوا جزءا مركزياً من هذا الحراك على الأقل في المدى المنظور .
ويلاحظ النشطاء المناهضون للاحتلال أن متظاهري المركز وبعض أنصار الليكود، يغضون الطرف عن مشاركة يساريين، مفضلين العمل سوية لتحقيق الشعار المركزي، أي إسقاط نتانياهو، وما يسموه إستعادة الديمقراطية الإسرائيلية من معسكر نتانياهو الذي "سرق الدولة".
لقد ميز حراك ٢٠١١، رفضه القاطع لوجود اليسار، اذ تحولت كلمة يسار الى تهمة بفعل التحريض الممنهج والمستمر الذي قاده نتانياهو، مما دفع اليسار الصهيوني الى تفادي الظهور العلني في ذلك الحراك، وبعده، و الإمتناع عن التعبير العلني عن هويته في النشاط العام. هذا التحول دفع أصواتا عديدة لتعلن عن أن أيام نتانياهو معدودة، وقد يكون هذا إفراط في التفاؤل. والمرجح ان تستمر التناقضات والصراعات الداخلية لفترة طويلة، قبل حصول عملية حسم .

 

ضرورة إسقاط الوهم

 

هناك أصوات عربية، هي نفسها التي راهنت على حركة الاحتجاج لعام ٢٠١١، تكرر نداءات المشاركة في هذه الحركة الجديدة، دون ان تتعظ من دروس الماضي. وهي نفسها التي بددت الفرصة، ولم تسع لإقامة حركة احتجاج/نضال شعبي مستقلة ترفع مطالبها الوطنية واليومية. 
لم تقدم هذه الأصوات، الاندماجية، شرحاً واضحاً، او مقنعاً، كيف يمكن لمشاركة عربية أن تؤثر لصالحنا في الوقت الذي تقوم فيه حكومة نتانياهو بالتحريض حتى على أحزاب المركز واليسار الصهيوني، واتهامهم بالخيانة، فكيف سيكون الحال مع مشاركة عربية واسعة، وبأي مطالب سيذهب المشاركون العرب. فحتى تلك الأحزاب الصهيونية، التي تقود المظاهرات، لا تتحمل شعارات سياسية خاصة بنضال الفلسطينيين، داخل الخط الأخضر، وفي رأيي إن مشاركة عربية واسعة وتحت شعارات خاصة بها ستساهم في تعويق تفجر التناقضات الصهيونية الداخلية. ومن الواضح ان من سيستثمر هذه المظاهرات،في المدى القريب هو حزب ييش عتيد بزعامة يائير لبيد، الفارغ، والعنصري، وهو الحزب الذي تشكل وصعد بعد احتجاجات عام ٢٠١١. 
من المهم أن تحدث اهتزازات، وتتحرك التناقضات داخل مجتمع المستعمر، ولكن حتى الان لا تدور هذه الاهتزازات على خلفية خلاف حول طبيعة النظام العنصري والاستعماري، بل هو صراع حزبي داخل القبيلة اليهودية الصهيونية، أي بين من يستطيع السيطرة على الدولة، ومن هو قادر على استعادة قناعها الديمقراطي، الذي جرى ويجري من خلفه، ارتكاب كل الموبيقات والجرائم ضدنا وضد الشعب الفلسطيني، عموما. 
ليس الحل ان نكون متذيلين لحركة الاحتجاج الإسرائيلية، والذوبان فيها، وتحت شعاراتها الصهيونية، بل هو السعي إلي إطلاق حراك شعبي منفصل، وفق نموذج حراك برافر، وبالتعاون والتحالف مع كل الأوساط والافراد الإسرائيليين المناهضين للاحتلال والاستعمار ونظام المصادرة والتمييز والتحريض العنصري. لنترك تلك القوى الصهيونية تتصارع فيما بينها، ولتستنزف بعضها، لان في لك منفعة للنضال من أجل العدالة والحق والمساواة . لقد شكلت عملية مقاومة مخطط برافار، والتي استمرت حوالي ثلاث سنوات، نموذجا حقيقيا للنضال الشعبي المدني ، فلماذا لا تسعى القيادات الحالية إلى اعتماد هذا النموذج! 
الجواب ببساطة لانها غير راغبة، وغير قادرة، ولأنها اعتادت على نمط سياسي هجين. والسبب الثاني لأن الحراك الشبابي الذي فرض ذلك النمط، بات غائبا مشتتاً، بعد أن اقصى نفسه، وأقصي من قبل القيادات. 

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/include.php on line 0

اضافة تعليق

الاسم الشخصي *

 

المنطقة / البلدة

البريد الالكتروني

 

عنوان التعليق *

 

التعليق *

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/ARA_load.php on line 0
الصفحة الاولى | الاعلان في الموقع | اتصلوا بنا |                                                                                                                                                                                               Powered By ARASTAR