استطلاع "اور يروك": 43٪ من الآباء العرب لن يرسلوا اطفالهم بالحافلة أو السفر المنظم إلى المدرسة بسبب الكورونا

التاريخ : 2020-09-02 14:02:57 | الصورة توضيحية فقط

كشف استطلاع جديد أجرته جمعية الضوء الأخضر قبل بداية العام الدراسي أن العديد من الآباء في المجتمع العربي يخشون إرسال أطفالهم إلى المدرسة عن طريق وسائل النقل المنظمة أو بالحافلة.

وأفاد 43٪ من أولياء أمور الأطفال الذين يسافرون بالحافلة أو النقل المنظم إلى رياض الأطفال/ المدرسة أنهم لن يستمروا في إرسال أطفالهم بهذه الطريقة في أعقاب كورونا. 43٪ من الآباء لم يقرروا بعد و 16٪ سيواصلون ذلك.

تم تصميم المسح لدراسة كيفية وصول الطلاب إلى المدارس ورياض الأطفال, وتصور مدى أمان وسائل النقل الخاصة وتأثير كورونا على طرق الوصول إلى المدرسة. يشير الاستطلاع أن معظم الطلاب سيأتون إلى المدرسة أو رياض الأطفال في سيارة والديهم, كما أظهر الاستطلاع أن العديد من الآباء يستخدمون هواتفهم المحمولة أثناء اصطحاب أطفالهم من وإلى المؤسسات التعليمية.

عند السؤال عن الطريقة الرئيسية التي يصل بها الطفل إلى المدرسة أو روضة الأطفال, أفاد العديد من الآباء أنهم اختاروا نقل الأطفال في السيارة الخاصة أو مرافقتهم سيرًا على الأقدام:

· 56٪ يقودون الأطفال إلى المدرسة أو الحضانة بالسيارة الخاصة.

· 17٪ من الأطفال يصلون عن طريق وسائل النقل المنظمة.

· 13٪ من أولياء الأمور يرافقون أطفالهم إلى المدرسة.

· 4٪ من الأطفال سيصلون إلى المدرسة بالحافلة.

· 9٪ من الأطفال سيصلون بطرق أخرى.

إيريز كيتا مدير عام جمعية أور ياروك يقول: " نحن نرسل أطفالنا إلى المدرسة كل صباح ونأمل ونعتقد أنهم سيصلون إليها ويعودون بصحة جيدة وسليمة. هذا العام, بسبب كورونا لن يرسل العديد من الآباء أطفالهم في وسائل النقل العام وعبر النقل المنظم, وسيصل المزيد من الطلاب مع والديهم في السيارة الخاصة. لذلك, يجب على وزارة المواصلات والسلامة على الطرق والسلطات المحلية التأكد من أن البيئة المدرسية آمنة, مع وجود معابر مرور المشاة مطلية, ومطبات صناعية لتخفيض السرعة, خلجان التنزيل الآمن وحراّس زهاف. "بسبب كورونا, يجب على السلطات المحلية أن تركز بشكل أكبر على سلامة البيئة المدرسية من أجل الحد من مخاطر إصابة الطلاب في الطريق من وإلى المدرسة".

ويشير الاستطلاع أيضًا الى أن 21٪ من المستطلعين أراؤهم في المجتمع العربي اعترفوا بأنهم يتعاملون مع الهاتف المحمول أثناء القيادة عند إحضار الأطفال إلى المدرسة أو العودة منها وزعم 50٪ ممن اعترفوا بأنهم يتعاملون مع الهاتف أنهم يفعلون ذلك في كل رحلة تقريبًا. بالإضافة إلى ذلك, أشار 50٪ أن الأطفال علقوا عليهم باستخدام الهاتف أثناء القيادة.

البيئة المدرسية مقلقة للغاية للآباء وقد أعطوا متوسط ​​درجة منخفض جدًا, 2.8 للسلامة على الطرق (من 1-10). كما حصلت سلامة نقل الطلاب أيضًا على متوسط ​​درجات منخفض يبلغ 5.1.

56٪ يدعون: ممر المشاة القريب من المدرسة أو الروضة غير مطلية

أشار 56٪ من المستطلعين آراؤهم إلى أنه لا يوجد ممر مشاة مطلي بشكل صحيح بالقرب من المدرسة أو روضة الأطفال, وأشار 43٪ إلى عدم وجود مطبات صناعية لخفض السرعة في بيئة المدرسة أو رياض الأطفال, وأفاد 43٪ أنه لا يوجد مكان للتنزيل بشكل آمن من السيارة وادعى 39٪ من المستطلعين آراؤهم أنه لا توجد حواجز أمان لفصل الرصيف عن الطريق.

جدول موجز حول عدم وجود إجراءات سلامة البنية التحتية في بيئة المدارس ورياض الأطفال في المجتمع العربي

مستلزمات السلامة

ملخص

ممر عبور المشاة غير مطلي بشكل صحيح

56٪

عدم وجود مطبات صناعية لخفض السرعة

43٪

عدم وجود مكان لتنزيل الأطفال بأمان من السيارة

43٪

عدم وجود حواجز حماية تفصل الرصيف عن الطريق

39٪