www.almasar.co.il
 
 

اخصائية التغذية ماس وتد: لماذا يعتبر الأفوكادو سحورًا صحيًا بإمتياز؟!

الأفوكادو السحور الصحي اللذيذ المدعم للطاقة المعزز لصحة القلب...

لماذا من المهم الحفاظ على التصنيف الائتماني وكيف يمكن القيام بذلك؟

يؤثر التصنيف الائتماني للفرد على الوضع المالي له، لدى تعامله مع...

وائل قنديل: لماذا جنوب أفريقيا عربية أكثر من العرب؟

لا نفتري على الدول العربية ولا نرميها بما ليس فيها حين نقول إن جنوب...

لينا ابو مخ/ الزواج المبكر بين القانون والمجتمع

اعتبرت المرأة في طور أول من تاريخها، أما في المقام الاول، اي تلك التي...

منحة 23 ألف شيقل عند بلوغ سن 21 هدية من الدولة

علم مراسل موقع وصحيفة "المسار" انه بتداء من شهر كانون الثاني 2017 ستقوم...

عطر 2020 من Montblanc للرجال

تقدم دار العطور الفرنسية Montblanc عطر Legend Eau de Parfum، وهو إصدار أقوى وأكثر...
  هل تعتقد ان الحكومة الجديدة ستساعد في الحد من جرائم العنف في المجتمع العربي؟

نعم

لا

لا رأي لي

ام الفحم 22-32
الناصرة 31-20
بئر السبع 33-21
رامالله 32-22
عكا 29-23
يافا تل ابيب 29-24
القدس 32-18
حيفا 31-23

ماذا يريدون!!.... بقلم: احمد كيوان

التاريخ : 2020-09-11 09:06:46 |



لا زال التحالف الخليجي - الاسرائيلي ياخذ ابعادا ما كنا نتصورها في ماضي الايام بان يقوم بلد عربي بتحالف صريح وواضح مع المحتل الاسرائيلي الذي يصادر حقوق شعب فلسطين كوجه قبيح للاستعمار والعنصرية والابرتهايد ويبدو ان نتنياهو الذي يريد تسويق نفسه كملك لاسرائيل وانه امتداد للملك داود والملك سليمان ولا يترك اي شيء يمكن استغلاله لصالحه ولو كان بالمكر واظهار الاضغان الدفينة، ومثالا على ما اقول فانهم اعطوا الرحلة طائرة التطبيع مع الامارات اسم "كريات جات" وكان لهذه التسمية مغزى كبير وليس مجرد تسمية عابرة فمستوطنة كريات جات في النقل والقريبة من مدينة الخليل هي عراق سويدان والفالوجة حيث قاتل هناك في عام ١٩٤٨ الجيش المصري بشجاعة منقطعة النظير وخلص.  اشرف واعنف المعارك هناك من خلال الكتيبة السادسة مشاة وكان امرها ابن السودان الشقيق اللواء سيد طه، كما كان رئيس اركان حربها الزعيم جمال عبد الناصر ، وبالرغم من المعاركالطاحنة التي خاضتها تلك الكتيبة ورغم الهجمات اليهودية المتكررة عليها فقد ظلت تقاتل في ظروف صعبة وتكبد القوات اليهودية خسائر فادحة، وفي النهاية تم حصار الفالوجة لكن القوات المصرية لم تستسلم وظلت صامدة في مواقعها لاشهر عديدة تحت الحصار الى ان تم توقيع اتفاقية الهدنة بين مصر واسرائيل في شباط ١٩٤٩ وعندها عادت القوات المصرية بكامل سلاحها مرفوعة الرأس الى مصر وحين يستعيد نتنياهو ويستذكر الفالوجة تحت مسمى كريات جات فهذا له دلالات وابعاده وهو ان هذا الرجل لا زال يعيش باحقاده ونوازعه العدوانية رغم ما يدعيه بانه يسعى للسلام من خلال مروحة التطبيع التي توفرها المظلة الخليجية الخائفة لشعوبها وامتها ومع كل ذلك فانهم يتهافتون على التحالف والتعاون العسكري والامني مع اسرائيل لمواجهة ايران كما يقولون ويتآمر اسيادهم الامريكيون والاوربيون في الجانب الاخر على لبنان ومقاومته مستغلين الى ابعد الحدود ادواتهم الداخلية لاحداث تغيير ما في لبنان يضعف المقاومة ويهدد سلامة محورها الممتد من المتوسط حتى طهران واليمن وهذا الاسلوب من المواجهة بعقد زواج غير شرعي بين الاحتلال وملوك الطوائف في الخليج ياتي بعد الحرب الكونية على سوريا منذ عشرات السنوات وكانت النتيحك الفشل الذريع لانهم هزموا هناك ويأتي ايضا بعد ان فشلت حربهم الجهنمية على اليمن بعد اكثر من خمس سنوات من حرب التحالف السعودي على هذا الشعب المقهور والذي لا يريدون له ان يتنسم الحياة خارج النوافذ والطاقات التي يفتحونها هم له، ولكن هيهات فهؤلاء الحفاة العراة هبو للدفاع عن وطنهم الذي لم يستطع اي غاز او محتل ان يطأه عبر التاريخ فجربوا حظهم وفشلوا واذل استمر عدوانهم وحربهم الهمجية فانهم سيخسرون كل شيء، لقد جاء التحالف الاسرائيلي الخليجي الجديد ليوهم جمهور هذا المحور المأزوم بانه قادر ان يملك المبادرات ، صحيح ان اسرائيل تريد ان تقترب من ايران حتى تدير حروب الظلال مع ايران من خلال قواعد قريبة ولكن لا مصلحة لدول الخليج المهرولة للتطبيع مع اسرائيل في نقل المعركة بين اسرائيل وايران على حدودها لان هذه البلدان المطلة على الخليج ستكتوي بالنار اكثر من سواها لانها وقود النيران ، قد يكون ذلك مصلحة اسرائيلية لكنها ليست مصلحة لاي عربي حتى لو كان من المحور الامريكي لانهم عمليا يلقون بانفسهم الى التهلكة وهم يعرفون ذلك، كما يعرفون ان كياناتهم الوظيفية والتي اقامها لهن المستعمر البريطاني قبل ان يرحل لن يكون لها وجود اذا جد الجد وجاءت ساعة الامتحان، عندها ان ينفعهم ذلك السلاخ الذي يكدسونه ولا حتى طائرات الشبح اف ٣٥ والتي تساوي كل واحدة منها مئات ملايين الدولارات، هذا السلاح لن ينفعهم، كما ان الاسرائيلي لن يهب لنجدتهم حتى وان ورطهم لانه يعرف موازين الرعب والردع القائمة حاليا فقد فاتهم ان يضربوا المقاومة اللبنانية ضربة قاضية تنهيها لان اليوم يستحيل ذلك، لقد جربوا حظهم في حرب تموز ٢٠٠٦ وكان حزب الله اضعف بكثير مما هو الان وخسروا في ذلك العدوان وانتصرت المقاومة على هذه الحرب وراكمت بعد ذلك انتصاراتها حيث ذهبت وامتلكت من التجارب الميدانية ما جعلها اليوم قوة اقليمية كبرى تملك من الصواريخ الدقيقة ما يجعلها سيدة الموقف في فرض معادلاتها.
قد يظنون ان بامكان محور العدوان ان يمسك بموانئ اليمن وان يظل الاحتلال الاماراتي لجزيرة سنقطرة اليمنية دائما حتى يكون البحر الاحمر اسرائيليا استعماريا رجعيا حفاظا على باب المندي الذي لن يكون بعد كل هذا الصراع الا يمنيا ومن يدري فربما تتغير كل المعادلات بعد الانتخابات الامريكية وهم يحاولون ان يخلقوا واقعا جديدا قبل ان تعصف الرياح حيث لا تشتهي سفنهم، وانا اقولها من خلال الرصد الدقيق للاحداث ان محور المقاومة على موعد مع النصر قد اقتربا.

Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/include.php on line 0

اضافة تعليق

الاسم الشخصي *

 

المنطقة / البلدة

البريد الالكتروني

 

عنوان التعليق *

 

التعليق *

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/ARA_load.php on line 0
الصفحة الاولى | الاعلان في الموقع | اتصلوا بنا |                                                                                                                                                                                               Powered By ARASTAR