www.almasar.co.il
 
 

تقرير لمركز عدالة في يوم الأسير الفلسطيني: تعذيب وتنكيل في سجون الاحتلال الإسرائيلي

يحيي مركز "عدالة" اليوم كما في كل عام يوم الأسير الفلسطيني الذي اعتمد...

لائحة اتهام ضد مشتبه من الطيبة بمقتل شابة يهودية قُتلت عند مدخل نادٍ في حيفا

قدمت النيابة العامة إلى المحكمة المركزية في حيفا لائحة اتهام ضد عبد...

لينا ابو مخ/ الزواج المبكر بين القانون والمجتمع

اعتبرت المرأة في طور أول من تاريخها، أما في المقام الاول، اي تلك التي...

منحة 23 ألف شيقل عند بلوغ سن 21 هدية من الدولة

علم مراسل موقع وصحيفة "المسار" انه بتداء من شهر كانون الثاني 2017 ستقوم...

عطر 2020 من Montblanc للرجال

تقدم دار العطور الفرنسية Montblanc عطر Legend Eau de Parfum، وهو إصدار أقوى وأكثر...
  هل تعتقد ان الحكومة الجديدة ستساعد في الحد من جرائم العنف في المجتمع العربي؟

نعم

لا

لا رأي لي

ام الفحم 22-32
الناصرة 31-20
بئر السبع 33-21
رامالله 32-22
عكا 29-23
يافا تل ابيب 29-24
القدس 32-18
حيفا 31-23

لا جامعة ولا عربية... بقلم: احمد كيوان

التاريخ : 2020-09-18 09:00:22 |



عندما تصل الامور بجامعة الدول العربية بعدم ادانة التطبيع الاماراتي مع الاحتلال الاسرائيلي، واتاحة الظروف امام البحرين وغيرها من المشيخات في الخليج، لتؤدي الدور الوظيفي الذي اقدم عليه حكام الامارات.. عندما تصل الامور الى هذا الحد فانه من المهم جدا ان نقف طويلا لننادي بأعلى صوت متسائلين: هل هذه جامعة عربية حقا؟! وهل هؤلاء عرب كما يفترض ان يكونوا؟! وهم الذين قالوا لنا بالأمس، وفي مؤتمر  قمة بيروت عام ٢٠٠٢، ان التطبيع مع اسرائيل لن يكون الا بعد اقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، وسموا ذلك مبادرة عربية واذا بها مؤامرة من اقذر المؤامرات التي مرت على الشعب الفلسطيني الواقف لهم دائما بالمرصاد. وهم الذين جاءوا بالمبادرة، وهم الذين خرجوا عليها، ومزقوا بنودها، وخانوا العهد الذي قطعوه على انفسهم.  وهؤلاء الذين يطعنون الشعب الفلسطيني اليوم بخنجر حقدهم المسموم هم الذين عملوا طيلة السنوات العشر الماضية على ضرب سوريا وصمود سوريا، بادعاء ان الرئيس الاسد "يقتل شعبه". وهناك للأسف من صدق عندنا هذه الاكذوبة، لأنه قصيرو النظر، اذا اردت ان اكون لطيفا معهم، او لأنهم غير مؤهلين للدخول في دهاليز السياسة، وهم لجهلهم ليسوا اهلا لذلك. وربما يكون هؤلاء او بعض منهم ذوي نوايا شريرة وسيئة، او انهم جزء من المؤامرة، سواء عرفوا ذلك او انهم لا يعرفون. فقد اتضح الآن ان تدمير سوريا والحرب على اليمن، وقبل ذلك غزو العراق وحل الجيش العراقي واسقاط نظام القذافي في ليبيا وتدمير هذا البلد، كل هذا كان له مقدمات لما يبدو بكل وضوح الآن، وهو التطبيع العلني مع الاحتلال الاسرائيلي، والتحالف معه وإلهاء الأمة بـ"عدو" وهمي، هو ايران، الداعم الرئيسي للقضية الفلسطينية وقوى المقاومة في المنطقة.
فهل يعقل بعد كل هذه الموبقات نستطيع ان نطلق على جامعة التطبيع بالجامعة العربية، وهي التي فرّقت العرب وشتّت شملهم واوقدت النار في اكثر من بلد عربي لتحرقه؟ وهل هؤلاء الذين يسيّرونها الآن عرب حقا، بعد ان اصبح هؤلاء اسرائيليين اكثر من نتنياهو نفسه؟ فالإماراتيون يريدون الاستثمار في الرياضة، وتحديدًا في فريق "بيتار القدس"، المعروف بجمهور مشجعيه اليمينيين المتطرفين الاكثر عنصرية في كراهيتهم للعرب، وبكونهم اصحاب الهتافات المتكررة منذ عقود من الزمان "الموت للعرب"! وحين يكون هنا اماراتيون يرغبون في الاستثمار بمثل هذه النوادي الرياضية العنصرية، فهل نستطيع ان نقول عن هؤلاء انهم عرب؟! ان هذه الجامعة، التي جمّدت عضوية سوريا منذ عشر سنوات، لم تعد جامعة عربية وانما "جامعة اسرائيل العبرية". فهنيئًا لمشايخ الخيانة والعمالة بهذا الدور الذي ارتضوه لأنفسهم، وانسلخوا فيه عن شعوبهم وأمتهم التي إدّعوا الانتساب اليها ذات يوم!
واذا نسينا فنحن لا ننسى ان هؤلاء الحكام من مشيخات الخليج كانوا صنيعة بريطانية، وجاءوا بهم ليخدموا الاستعمار البريطاني. وعائلة حمد بن عيسى آل خليفة، حاكم البحرين، ليست من البحرين اصلا، وانما هي مستوردة. ونحن نعتز بشعب البحرين الشقيق المنتفض على حكامه الاذلاء منذ عشر سنوات، لكنه لم يخضع ولن يركع للغزاة الذين جاءوا من السعودية تحت مسمى "درع الجزيرة" لحماية نظام حمد البحريني. ولا شك ان الجذوة النضالية الاصيلة للبحرينيين ستظل مشتعلة وبقوة حتى تحرق في النهاية كل الغادرين والظالمين. وسيبقى التوقيع، في واشنطن مع بنيامين نتنياهو، مجرد محاولة بائسة ويائسة لرسم معالم مرحلة جديدة، لن تكون كما يريدون لها ان تكون! فالتعاون الامني والتنسيق الامني مع الامارات ومع البحرين قائم منذ عهد طويل. ولن يجرأوا ان يعطوا للإسرائيليين قاعدة له في بلادهم، لان الرد الايراني تجاه خطوة كهذه سيكون زلزالا، وهم يعرفون ذلك تماما. كما ان الاسرائيلي لن يستطيع ان يقدم لهم اكثر من الامريكي، الذي يحتفظ بأكبر قاعدة له خارج الولايات المتحدة في البحرين. وهي مقر الاسطول الخامس الامريكي. والاماراتي يعرف ان برج دبي، الذي يعتبر الانجاز الاكبر للأمارات ويضم في ثناياه اكبر بورصة للأوراق المالية في شرق آسيا، ان وقعت الواقعة سيكون خلال دقائق اثرا بعد عين، وبسرعة اكبر بكثير من تهاوي برج التجارة العالمي في نيويورك، في احداث الحادي عشر من سبتمبر عام ٢٠٠١. فهؤلاء العبيد المأمورون وضعوا انفسهم في "بوز المدفع" كما يقال، ولا فائدة لهم من هذا التطبيع بتاتا، لانهم اصبحوا ورقة محروقة استعملها من استعملها ولا يهمه احتراقها من عدمه، ويبقون في النهاية صبيانا غير جديرين بالحكم.
وربما يكون الاحتلال الاسرائيلي هو الرابح الوحيد في المرحلة الحالية، لكن هذا الربح غير مضمون في المستقبل، حتى لو ادخل الاسرائيلي خبراءه الامنيين الى جزيرة سوقطرة اليمنية، الواقعة تحت الاحتلال الاماراتي، لان هذا لن يغير من المعادلة شيئا بالنسبة للمحور الرجعي - الامريكي - الاسرائيلي، لان اليمن الذي حطّم عنهجية محمد بن سلمان في حربه على اليمن، واستنفزه حتى خسر هذه الحرب رغم كل الاسلحة والخبرات الامريكية والبريطانية والاسرائيلية.. هذا اليمن اصبح عنصرا فاعلا في محور المقاومة، ومن حقهم ان يعملوا له الف حساب.
 وربما يريد نتنياهو ان يسوّق للإسرائيليين ان توقيعه في واشنطن مع وزراء خارجية الامارات والبحرين سيعطي الاحتلال شرعية عربية. اإلا ان هذا مستحيل، فالذي يعطي الشرعية هي شعوب الامة العربية والشعب الفلسطيني الذي لن يتنازل عن حقه. اما شرعية فاقدي الشرعية فهي بلا شك مسخرة المساخر...!!


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/include.php on line 0

اضافة تعليق

الاسم الشخصي *

 

المنطقة / البلدة

البريد الالكتروني

 

عنوان التعليق *

 

التعليق *

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/ARA_load.php on line 0
الصفحة الاولى | الاعلان في الموقع | اتصلوا بنا |                                                                                                                                                                                               Powered By ARASTAR