واوضح قائلا: "كان لدي اجتماع مع الشيخ ناصر الصباح الأحمد الجابر الصباح، حيث ناقشنا تطورات المنطقة والكويت متحمسة للمعاهدات التي تم توقيعها"، في إشارة إلى معاهدة السلام بين الإمارات وإسرائيل والبحرين.

وأضاف ترامب أنه تلقى اليوم اتصالين من دولتين عربيتين تطلبان الانضمام لهذه الاتفاقيات. وقال: "هذه الدول تبحث عن الأمن والسلام".

وكان ترامب منح أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح وسام الاستحقاق الأميركي برتبة قائد أعلى، مشيراً إلى أنها "المرة الأولى التي يتم فيها منح هذا التكريم منذ عام 1991".

وتسلم الوسام اليوم الشيخ ناصر صباح الأحمد الجابر الصباح النجل الأكبر للأمير نيابة عن والده وذلك في مراسم خاصة بحضور ترامب.

ووصف البيت الأبيض الوسام الممنوح لأمير الكويت بأنه نادر ورفيع ولا يمنحه في العادة سوى الرئيس لقادة الدول ورؤساء الحكومات. وأشاد البيت الأبيض بأمير الكويت باعتباره "صديقاً دائماً وشريكا للولايات المتحدة قدم دعماً لا غنى عنه للولايات المتحدة خلال حملة هزيمة تنظيم داعش وغيرها".

وأشار إلى أنّ "الأمير هو أيضاً دبلوماسي لا مثيل له، حيث شغل منصب وزير خارجية بلاده لمدة 40 عاما، وأن وساطته التي لا تعرف الكلل للنزاعات في الشرق الأوسط، بسد الانقسامات في ظل أكثر الظروف صعوبة".

وقال: "الرئيس الأميركي دونالد ترامب سعيد للغاية، لمنح هذا التكريم لصديقه العزيز الأمير الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، ووسام الاستحقاق بدرجة قائد أعلى، هو وسام مرموق ونادرا ما يمنح، كما أنه لا يمكن منحه إلا من قبل الرئيس عادة لرؤساء الدول أو رؤساء حكومات البلدان الأخرى".

من جهته، أكد وزير الديوان الأميري الكويتي، أن "تكريم الرئيس الأميركي يأتي اعترافاً بالجهود العظيمة والدؤوبة، والدور الكبير الذي يقوده أمير الكويت في المنطقة والعالم، وتتويجا لعلاقات الشراكة التاريخية والمتميزة بين الكويت والولايات المتحدة، وتزامنا مع قرب حلول الذكرى الـ60 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين الصديقين".

يذكر أن أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح يتواجد في الولايات المتحدة لاستكمال العلاج، عقب خضوعه لجراحة في الكويت. وكان قد غادر البلاد، فجر الخميس 23 تموز الماضي، متوجهاً إلى الولايات المتحدة الأميركية في رحلة علاجية.