www.almasar.co.il
 
 

انطلاق التسجيل للمعرض التشغيلي الافتراضي الاكبر للهستدروت لإشغال أكثر من عشرة آلاف وظيفة

أعلنت الهستدروت هذا الأسبوع عن افتتاح التسجيل امام الباحثين عن العمل...

المتابعة تدين مجزرة الاحتلال الارهابية في نابلس والصمت الدولي الداعم لإسرائيل

تدين لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية المجزرة الارهابية التي...

فلسطين الحاضر الاكبر في مونديال قطر! .... بقلم: احمد كيوان

ربما ظن الاحتلال الاسرائيلي بينه وبين نفسه انه سيكون نجما مميزا في...

لينا ابو مخ/ الزواج المبكر بين القانون والمجتمع

اعتبرت المرأة في طور أول من تاريخها، أما في المقام الاول، اي تلك التي...

منحة 23 ألف شيقل عند بلوغ سن 21 هدية من الدولة

علم مراسل موقع وصحيفة "المسار" انه بتداء من شهر كانون الثاني 2017 ستقوم...

عطر 2020 من Montblanc للرجال

تقدم دار العطور الفرنسية Montblanc عطر Legend Eau de Parfum، وهو إصدار أقوى وأكثر...
  هل تعتقد ان الحكومة الجديدة ستساعد في الحد من جرائم العنف في المجتمع العربي؟

نعم

لا

لا رأي لي

ام الفحم 22-32
الناصرة 31-20
بئر السبع 33-21
رامالله 32-22
عكا 29-23
يافا تل ابيب 29-24
القدس 32-18
حيفا 31-23

الارهابي الاكبر في العالم... بقلم: احمد كيوان

التاريخ : 2020-09-25 10:22:27 |



كشف الرئيس الامريكي ترامب مؤخرا عن وجهه القبيح والشرير، بما لا يجعل مجالا للشك لدى اولئك الذين كانوا يظنون غير ذلك باعتباره رئيس اكبر دولة، وهو المفروض فيه ان يكون مثالا يحتذى به واذا به من اقبح الاشرار، واكثرهم حماقة، والمتفوق على الارهابيين جميعا بخسّته وعنجهيته ودوره التدميري والارهابي في هذا العالم. فقد صرح انه كان ينوي قتيل الرئيس الاسد قبل ثلاث سنوات، لكن وزير دفاعه اعترض على ذلك ولم يسمح به. 
بهذا التصريح فان هذا الغبي يدين نفسه حين يعترف ان وزير دفاعه كان اكثر كياسة ورجاحة عقل وفكر منه، وانه تصرف كما يتصرف رجل دولة، حتى وان لم يكن اكثر نقاء من رئيسه. وهذه العقلية، التي تدير الولايات المتحدة، هي عقلية قطّاع الطرق وقراصنة البحر والجو. وهي عقلية المأفونين، وحتى رجال العصابات، الذين لهم عرف يحكمهم ولا يتصرفون كما يتصرف هذا الشرير المارق. فالذي يعرفه حتى اطفال السياسة هو ان الاقدام على الاغتيالات السياسية يتناقض مع كل القوانين، الدولية منها والمحلية. وهو مستنكر ومدان لأنه جريمة بشعة وتنمّ عن عقلية الحقد الاعمى والانتقام الرخيص، مهما كانت اهدافها. فانت تستطيع ان تُقيل او تغتال هذا او ذاك، لكنك لا تستطيع ان تقتل او تغتال فكره ومبادئه. اذًا هو عمل خسيس ويائس وبائس من ناحية سياسية، والذين يلجؤون اليه هم العاجزون حتى لو ملكوا القوة الطاغية. وحين يقف الرئيس الامريكي متباهيًا بانه كان ينوي قتل الرئيس الاسد، فان ذلك لن يضيف الى امريكا بل العكس من ذلك، لأنه يبيّن الى اي منحدر وصلت امريكا في عهد هذا الرئيس المأفون، وهو عار يلازمها ويدلل على وجهها القبيح. فأجداد هذا الرئيس هم الذين قتلوا وابادوا الهنود الحمر في امريكا، من اجل السيطرة على بلادهم وتحت شعار تفوق الجنس الابيض، الذي لا يزال يغذي الملايين في امريكا بالعنصرية من خلال الممارسات التي نراها بشكل يومي هناك. صحيح ان امريكا تتفوق في صنع ادوات الدمار، وهي التي استعملت السلاح الذري ضد شعب اليابان، وتتفنن في اشعال الحروب واستعمال الوسائل القذرة بما فيها تصفية من تراهم لا يسيرون في خطها.. هكذا فعلت مع رئيس تشيلي المنتخب ديمقراطيا سلفادور اليندي في الانقلاب الدموي الرهيب، الذي دبرته المخابرات الامريكية عام ١٩٧٣، في مثل هذه الايام. وسيظل التاريخ يلعن اصحاب عقلية القتل والدماء، طالما بقيت على وجه الارض حياة. اما المبدعون الخالدون، امثال بيكاسو وبيتهوفن وشكسبير والمتنبي وابو العلاء المعري وغيرهم، فان تراثهم هو الباقي والخالد. اما ترامب وغيره من الاوغاد الدوليين فان مزبلة التاريخ تنتظرهم.
وهناك من يقول ان الجماعة التي ينتمي اليها ترامب تؤمن انها تقترب الى الرب عن طريق الدماء. واذا كان لهذا البعد الايديولوجي الديني تأثير على قرارات ترامب، فان هذا الرجل يصبح خطرا على العالم اجمع، خطرا على السلام وخطرا على التنمية وخطرا على الوجود البشري. والذي يريد ان يدخل التاريخ فليس هذا مساره، وانما هو مسار الشيطان الرجيم. وهناك من يقول ان هذا الرجل متقلب يناقض نفسه بنفسه. وهذا يعني انه ليس سويا ويتخبط خبط عشواء. وهذا السلوك خطير جدا، ويزيد في عزلة امريكا الدولية. صحيح انه بتهديده ووعيده، استطاع ان يفرض على الحكام الصبية في الخليج التطبيع السياسي والامني والاستخباراتي مع اسرائيل. وهو الآن يمارس اقسى الضغوطات على حاكم السودان، الذي قد يخضع اخيرا للإماءات الامريكية. اما اسد سوريا الرابض في عرين اميّة فان ترامب اراد اغتياله ليس لان سوريا هددت او تهدد الامن القومي الامريكي، بل اراد ان يفعل ذلك خدمة لإسرائيل. فهذا الاسد الذي قالوا ان ايامه معدودة باقٍ لان غالبية شعبه معه، وهذا الاسد الذي حرّضوا عليه وقالوا انه قاتل شعبه فان الامور اصبحت الآن واضحة امام الجميع بما يتعلق به. لقد ارادوا التخلص من بشار الاسد ومن الحكم الوطني العروبي في سوريا، خدمة لإسرائيل وخدمة للاحتلال. والقاتل الحقيقي هو هذا الرئيس الارعن، الذي يفرض العقوبات على الشعوب لتركيعها وتجويعها. وهو سبب ازمات العالم وكوارثه كافة.
واكاد اقول ان المنطقة وربما العالم قد دخل الآن مرحلة خطيرة جدا، لان ترامب ومن لف لفّه لا يهمهم ان تشتعل النار في كل مكان، لا سيما وانه راح يأخذ بالحسبان انه لن يكون الرئيس القادم للولايات المتحدة. وجبهة الصراع الملتهبة في الشرق الاوسط قد تنتقل الى بحر الصين. فهم في الولايات المتحدة، وليس ترامب وحده، لا يريدون للصين ان تحتل المرتبة الاولى في العالم خلال سنوات قليلة. وقد يجربون الصدام العسكري معها كوسيلة من وسائل الصراع القائم. واكاد اقول ان رقعة الصدام القادمة ستكون ممتدة الى مناطق جديدة!




Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/include.php on line 0

اضافة تعليق

الاسم الشخصي *

 

المنطقة / البلدة

البريد الالكتروني

 

عنوان التعليق *

 

التعليق *

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/ARA_load.php on line 0
الصفحة الاولى | الاعلان في الموقع | اتصلوا بنا |                                                                                                                                                                                               Powered By ARASTAR