www.almasar.co.il
 
 

الكنيست تقر "قانون الجزيرة" لحظر اي قناة بث تحت مسمى تهديدها "امن الدولة"!!

صادقت الكنيست اليوم الاثنين نهائيًا على "قانون الجزيرة"، الذي ينص على...

استطلاع: معظم الإسرائيليين يرون بالانقسام الداخلي الأخطر على مستقبل الدولة

يعتقد معظم الإسرائيليين، وبنسبة 53%، أن "استمرار الانقسام والتقاطب...

لينا ابو مخ/ الزواج المبكر بين القانون والمجتمع

اعتبرت المرأة في طور أول من تاريخها، أما في المقام الاول، اي تلك التي...

منحة 23 ألف شيقل عند بلوغ سن 21 هدية من الدولة

علم مراسل موقع وصحيفة "المسار" انه بتداء من شهر كانون الثاني 2017 ستقوم...

عطر 2020 من Montblanc للرجال

تقدم دار العطور الفرنسية Montblanc عطر Legend Eau de Parfum، وهو إصدار أقوى وأكثر...
  هل تعتقد ان الحكومة الجديدة ستساعد في الحد من جرائم العنف في المجتمع العربي؟

نعم

لا

لا رأي لي

ام الفحم 22-32
الناصرة 31-20
بئر السبع 33-21
رامالله 32-22
عكا 29-23
يافا تل ابيب 29-24
القدس 32-18
حيفا 31-23

تحية لدولة الكويت على موقفها الرافض للتطبيع!...بقلم: الإعلامي أحمد حازم

التاريخ : 2020-09-25 11:23:36 |



ليس مستغرباً أن تتخذ الكويت موقفا رافضا  لموجة التطبيع الخليجي مع إسرائيل، وذلك بسبب علاقات الأخوة بين الشعبين الفلسطيني والكويتي، والتي يعود بداية تاريخها إلى  سنوات الثلاثينات من القرن الماضي، واستمرت لسنوات طويلة وتطورت بشكل كبير جداً بعد النكبة الأولى عام 1948.
وقد تجلت اصالة العلاقات بين فلسطين والكويت بقوة على الصعيد الرسمي، عندما هاجم رئيس مجلس الأمة الكويتي، مرزوق الغانم، وفد إسرائيل خلال المؤتمر الـ137 للاتحاد البرلماني الدولي، الذي انعقد بمدينة سانت بطرسبورغ الروسية قبل نحو ثلاثة اعوام. فقد خاطب الغانم رئيس الوفد الإسرائيلي قائلًا: "اخرج من القاعة إن كان لديك ذرة من الكرامة.. يا محتل يا قاتل الأطفال!". وقد انسحب الوفد الإسرائيلي وقتها من المؤتمر. والحديث عن مواقف ودعم الكويت للفلسطينيين سياسياَ ومعنوياً ومادياً لا نهاية له، فما بالك إذا كان الأمر يتعلق بتطبيع الكويت مع إسرائيل.  
وما دام الشيء بالشيء يذكر، فقد شهدت مدينة سعد العبد الله الكويتية حدثاً برهن بوضوح على موقف الكويت من التطبيع. اذ وضعت قبل أيام لوحة في الميدان الرئيس للمدينة، كتب عليها (دون تغيير في النص والشكل): "علموا أولادكم ان فلسطين محتلة، وأن المسجد الأقصى أسير، وأن الكيان الصهيوني عدو، وأن المقاومة شرف، وأنه لا يوجد دولة اسمها إسرائيل..
التطبيع خيانة".
هذه الكلمات  حملتها اللوحة ليراها ويقرأها الشعب الكويتي بجميع طبقاته وفئاته، وهي تعبير واضح مثل نور الشمس عن موقف الكويت الرافض للتطبيع. ورغم ذلك يخرج إلينا الرئيس الأمريكي ترامب، ويدّعي كذباً بأن الكويت في طريقها إلى التطبيع. فكيف يمكن لدولة الكويت أن تفكر في التطبيع وهي التي احتضنت الفلسطينيين منذ بداية نشاطهم النضالي؟!
نعم، الكويت لها تاريخ مشرف في دعم القضية الفلسطيني. ففي سنينيات القرن الماضي، أكد وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح الأحمد الصباح في الأمم المتحدة، في أول حضور رسمي للكويت في الهيئة الدولية عام 1963، على الحق الشرعي في عودة الشعب الفلسطيني إلى أرضه وأن الأمر الواقع لا يمكن أن يكون قاعدة ثابتة للسلام. 
كما ان الكويت كانت من أوائل الدول العربية، التي التزمت بتنفيذ قرار مؤتمر القمة الثاني الذي عقد في سبتمبر 1964، الذي تقرر به دعم قيام منظمة التحرير الفلسطينية، حيث ساهمت الحكومة الكويتية بمبلغ مليوني جنيه إسترليني. وتعد الكويت أول دولة عربية تسمح للفلسطينيين بإجراء انتخابات لاختيار أعضاء المجلس الوطني الفلسطيني الأول، الذي انعقد في القدس عام 1964، وجرت في المؤسسات الحكومية الكويتية في أوساط الفلسطينيين. كذلك تم فتح مكتب لمنظمة التحرير في الكويت في العام نفسه. ولا ننسى أيضاً أن الكويت هي التي شهدت تأسيس حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" على أراضيها، في أواخر الخمسينيات. 
اما ترامب، المعروف بكذبه، فقد حاول وضع إسفين في العلاقات الكويتية -الفلسطينية وشق وحدة الصف الكويتي فيما يتعلق بالتطبيع. لكن محاولته باءت بالفشل، وتصدى لها شعب الكويت وحكومته وبرلمانه. اذ انه ادعى بـ"وجود نوع من التفاهمات أو الرغبة لدى الكويت في التطبيع مع إسرائيل"! غيران مجلس الوزراء الكويتي أكد في بيان له، الإثنين الماضي عقب اجتماعه الأسبوعي، أن "القضية الفلسطينية مركزية، باعتبارها قضية العرب والمسلمين الأولى وأن الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية يجب أن يشمل دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وفق قرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية وحل الدولتين وإنهاء الاحتلال وعودة اللاجئين". 
هذا الموقف الكويتي الحكومي المشرّف يأتي رداً على تصريح الرئيس الأمريكي ترامب، حسب صحيفة "وول ستريت جورنال"، من أنه "يتوقع أن تطبّع الكويت علاقاتها مع إسرائيل قريبا". ولا شك أن ما قاله ترامب  هو أمر خطير، "يتعارض كلياَ مع السياسة الرسمية الإيجابية للكويت والموقف البرلماني والشعبي الرافض للاحتلال أو التطبيع معه" - كما جاء في البيان الرسمي الذي اصدره 37 نائباً في البرلمان الكويتي. وقد أكدوا فيه على "تضامنهم مع الشعب الفلسطيني الصامد والثابت"، مستذكرين "موقف البرلمان المستقر، والمستمر ضد التطبيع مع إسرائيل بكافة أشكاله". 
وبعد كل ذلك، هل يفهم ترامب ونتنياهو هذا الموقف؟ ولذلك لا بد من توجيه تحية تقدير واحترام لدولة الكويت على موقفها الداعم للقضية الفلسطينية والرافض للتطبيع. وتحية مماثلة نرفعها كذلك لدولة الجزائر، على موقفها المشرّف الرافض للتطبيع. وهو الموقف الاصيل الذي عبّر عنه بكل وضوح وجرأة، قبل ايام، الرئيس قال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون الذي قال في تصريحات له إن "الجزائر لن تبارك اتفاقيات التطبيع العربية مع إسرائيل، ولن تكون جزءا منها". كما أكد الرئيس الجزائري، في مقابلة مع وسائل إعلام محلية، الأحد، أن بلاده لن تطبع العلاقات مع إسرائيل، لافتا إلى أنها لن تبارك أيضا من قام بالتوقيع على اتفاقية سلام مع تل أبيب . وأوضح تبون أنه "لاحظ نوعا من الهرولة نحو التطبيع"، مضيفا: "نحن لن نشارك في التطبيع ولن نباركه، فالقضية الفلسطينية عندنا مقدسة، وهي أم القضايا ولن تحل إلا بإقامة دولة فلسطينية، على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشريف". ولنا عودة قريبة لموقف الجزائر، بلد الشهداء والابطال والمواقف البطولية.







Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/include.php on line 0

اضافة تعليق

الاسم الشخصي *

 

المنطقة / البلدة

البريد الالكتروني

 

عنوان التعليق *

 

التعليق *

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/ARA_load.php on line 0
الصفحة الاولى | الاعلان في الموقع | اتصلوا بنا |                                                                                                                                                                                               Powered By ARASTAR