www.almasar.co.il
 
 

اثناء عودتهم من العُمرة: مصرع 3 فلسطينيين بينهم امرأتان في حادث سير شمال الخليل

لقي ثلاثة مواطنين فلسطينيين، مساء اليوم الاثنين، مصرعهم، في حادث...

الجيش الاسرائيلي يعلن بمقتل ضابط من وحدة خاصة وإصابة 7 بينهم اثنان بحالة خطيرة في عملية دير إبزيع

أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء السبت، بمقتل جندي برتبة ضابط...

اصابة طفل (10 سنوات) بجراح خطيرة اثر حادث طرق وقع بين دراجة نارية ومركبة في الرملة

أصيب طفل (10 سنوات) بجراح خطيرة إثر حادث طرق وقع بين دراجة نارية ومركبة...

لينا ابو مخ/ الزواج المبكر بين القانون والمجتمع

اعتبرت المرأة في طور أول من تاريخها، أما في المقام الاول، اي تلك التي...

منحة 23 ألف شيقل عند بلوغ سن 21 هدية من الدولة

علم مراسل موقع وصحيفة "المسار" انه بتداء من شهر كانون الثاني 2017 ستقوم...

عطر 2020 من Montblanc للرجال

تقدم دار العطور الفرنسية Montblanc عطر Legend Eau de Parfum، وهو إصدار أقوى وأكثر...
  هل تعتقد ان الحكومة الجديدة ستساعد في الحد من جرائم العنف في المجتمع العربي؟

نعم

لا

لا رأي لي

ام الفحم 22-32
الناصرة 31-20
بئر السبع 33-21
رامالله 32-22
عكا 29-23
يافا تل ابيب 29-24
القدس 32-18
حيفا 31-23

العنف بين الموجود والمنشود .... بقلم: الناشطة الاجتماعية نادية ملك جبارين

التاريخ : 2020-09-30 12:31:21 |



لا شك أن الطبيعة البشرية هي بالأصل طبيعة مسالمة تأبى أن يقع أذى من طرف على آخر، وتستسيغ وقوف كلٍّ عند حدوده وعدم التعرض للآخرين وتهديد استقرارهم، والأصل فيها الحفاظ على استقرارها هي أيضاً.
هذا الأسلوب المسمى باللاعنف لا يمكن وصفه بالتراجع أو التخاذل إنما هو أسلوب في محاربة البشر منعاً لاستفحال العنف وتغذيته بعنف مضاد.

إن كان العنف يستند إلى القوة في مجتمع الغابة للنيل من الضعفاء، فإن قوة الإنسان تكمن في حكمته وتعقله، ومن هنا فإن أصل اللاعنف هو قانون يحكم الإنسانية و يخدم البشريه.

ولكسب عقول الناس شرع الإسلام الأساليب الحوارية والسُّبُل الإقناعيه بدلاً من العنف والتجريح وإقصاء الآخرين لقوله تعالى "أُدعُ إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن "،
وقوله صل الله عليه وسلم "يسروا ولا تعسروا وبشروا ولا تنفروا"،
ولأن من سمات الحياة وجود الاختلاف بين الناس في الدين والمواقف والرؤى والأفكار فالوسيلة الوحيدة للجمع بين المتناقضات على نحو سلمي تبقى دائما هي عدم  الإكراه  على شيء من الأشياء لقوله تعالى "لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي ".

يطلعنا التاريخ على صور وأشكال كثيره للتسامح تعددت على مر العصور والفتوحات الإسلاميه ومواقف القادة المسلمين في كيفية التعامل مع الآخر والمختلف،مثال على ذلك عمر بن الخطاب رضي الله عنه وغيره من الفاتحين المسلمين،خصوصاً في بيت المقدس عندما أعطى  الأمان للنصارى، ولا تزال الأجيال تتناقل الحديث عن عظمة العهدة العمرية.

يجب التأكيد على أن الأساليب لدى الإنسان كثيرة  ومتنوعه لإثبات ذاته ووجوده أمام الآخرين، لهذا فمن الخطأ بمكان أن يلجأ الإنسان دائماً إلى العنف، بل عليه التحلي بالعقلانية و المسؤوليه تجاه قدسية حياة الإنسان.

إنّ مشروعية العنف لا تتأكد إلا إذا كان المقصود من استخدامه هو إعادة الحقوق أو دفع الظلم عندما تكون الطريق مسدودة أمام جميع الخيارات السلمية فتكون مبرراته حينئذ منطقية، ولا يسمى عنفاً بالمعنى السلبي إنما الحزم والشدة لضرورة.

ومن الناحية التحليلية النفسية فإن اصل العنف يتحدد كصراع بين نزعتين أساسيتين نزعة الحياة ونزعة الموت، نزعة الحياة من شأنها التوجيه نحو المحافظة على حياة  الذات ونزعة الموت تنزع نحو إرجاع الحياة إلى السكون،إذن ،فالعنف حسب المحللين النفسيين موجود في المكبوتات اللاشعوريه وهذا ما يميل إليه بعض علماء النفس في تحليلاتهم وهو أقرب للواقع الذي نعيش فيه.

إزاء هذا الخطر المتصاعد وعجز المؤسسات عن معالجة العنف والحد من امتداده، حيث أنّ جميع النداءات والمناشدات الصادرة والجهود المبذولة من المؤسسات المعنية المختلفة لم تحقق الهدف، بل إن النتائج جاءت عكسية طالما لم تتم معالجة الظاهرة عرضياً وليس طولياً، بمعنى فرض وسائل تخدم الهدف المنشود بعيداً عن الاحتجاجات، وهكذا يمكن الانتقال من الموجود إلى المنشود.


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/include.php on line 0

اضافة تعليق

الاسم الشخصي *

 

المنطقة / البلدة

البريد الالكتروني

 

عنوان التعليق *

 

التعليق *

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/ARA_load.php on line 0
الصفحة الاولى | الاعلان في الموقع | اتصلوا بنا |                                                                                                                                                                                               Powered By ARASTAR