وخلال الأشهر الأخيرة، قتل شخصان جرّاء جريمتي عنف في يركا، هما منهل وأمير أمون. وفي حديث إذاعي أضاف أحد أبنائها ان هناك صراعا بينهم وبين عائلة معروفة أخرى في القرية.

وقال المتحدث باسم الشرطة:" ان الشاب وصل الى مستشفى نهاريا مصابا بعيارات نارية حيث تم اقرار وفاته، وقد باشرت الشرطة التحقيق في مكان الجريمة ولم تعرف الخلفية حتى الان".

وجاء في بيان صادر عن مركز حيان الطبي:" تلقى مركز حيان الساعة 02:15 بلاغاً حول تعرض شاب من قرية يركا لإطلاق نار. بعد وصول طاقم حيان للعلاج المكثف، وُجد شاب بالعشرينات من عمره فاقداً للوعي إثر تعرضه لطلقات نارية ، بعد تقديم عملية إنعاش متقدمة ومحاولات إنقاذ ال حياة لم يكن أمام الطاقم الا إقرار ال وفاة ".

وفي يركا قتل ثلاثة اقرباء خلال ثلاثة شهور. بعد منتصف الليلة الفائتة قتل ادم امون (20 عام) بعد ان تعرض لإطلاق رصاص، وقد نقل الى مستشفى الجليل في نهاريا وهنا اقر الطاقم الطبي وفاته.

وقبل شهر قتل منهل امون (62) عندما قام مجهول بإطلاق الرصاص عليه، وحتى هذا اليوم الشرطة لم تبلغ عن اعتقالات

قبل خمسة شهور قتل الشاب امير امون (24 عام) عندما تعرض للدهس خلال شجار، حيث نقل الى مستشفى الجليل في نهاريا وبعد اسبوعين فارق ال حياة ، فيما اصيب شخص اخر بجراح متوسطة. والشرطة ما زالت تحقق في الحيثيات وحتى هذا اليوم لم يتم الإبلاغ عن معتقلين.

وقال عدد من سكان من القرية: "لا يعقل ان يستمر شلال الدم في المجتمع العربي دون ان تنجح الشرطة في القبض على الفاعلين، فقد اصبحت حياة الجميع في خطر، ولا نعلم على من سيكون الدور".

واضاقوا قائلين بحسرة والم: "لا نريد شرطة فقط من اجل تحرير مخالفات سير، بل نريدها ان تحارب المجرمين بكل قوة وصرامة، فدائما نسمع عن اصحاب سوابق جنائية ومن جانب اخر نراهم في المقاهي والشوارع يتجولون وكانهم لم يفعلوا اي شئ".

وطالب الاهلي قائلين: "على ابناء المجتمع العربي مقاطع ة المجرمين وعدم زيارتهم، فقد تساعد هذه الطريقة على محاربتهم بطرق واخرى، واذا لم نقم بمثل هذه الخطوات فسنشاهد نتائج وخيم وقاسية ومؤلمة".