وبينما قالت إدارة الكوارث والطوارئ التركية إن زلزالا قوته 6.6 درجة هز ساحل البلاد المطل على بحر إيجه اليوم الجمعة، قال مركز الرصد الزلزالي الأميركي إن قوة الزلزال بلغت 7 درجات بحسب مقياس ريختر. ما ادى الى تدمير عدد كبير من المنازل وسقوط 12 قتلى على الاقل واكثر من 200 جريح في ازمير.

وقد أصيب سكان مدينة إزمير غربي تركيا، بحالة من الهلع نتيجة الزلزال الهائل الذي ضرب بحر إيجة قبالة سواحل مدينة سفري حصار غربي البلاد.

وهرع مواطنو إزمير بالنزول إلى الشّارع بعد الهزة الأرضية التي بلغت 6.6 درجات على مقياس ريختر، نتيجة الأضرار المادية التي لحقت ببعض الأبنية والواقعة قرب مركز الزلزال.

وحسب ما أعلنت عنه إدارة الكوارث والطوارئ التركية "آفاد" فإنّ الهزة الأرضية وقعت في حدود الساعة 14:53 ظهر اليوم الجمعة.وشعر بالهزة الأرضية، إضافة لسكان إزمير، سكان إسطنبول وباقي المدن المجاورة.

أما المركز الأوروبي المتوسطي لرصد الزلازل فقال إن الزلزال بلغت قوته الأولية 6.9 درجة، وكان مركزه على بعد 13 كيلومترا شمال شرق جزيرة ساموس اليونانية.

وأفادت وكالة أنباء الأناضول في تغريدة نشرتها على حسابها في تويتر أن "الزلزال بلغت قوته 6.6 درجات على مقياس ريختر ومركزه على عمق 16.5 كيلومترا في بحر إيجة قبالة سواحل مدينة "سفريحصار" غربي تركيا"، فيما ذكرت تقارير إعلامية أن الهزة الأرضية شعر بها سكان مدينتي إسطنبول وإزمير أيضا.

وقال وزير الداخلية التركي إن "المعلومات الواردة إلينا لغاية الآن تفيد بانهيار 6 مباني في منطقتي بيراكليوبورنوفا في إزمير"، وفي تصريح لاحق لما أدلى به والي أزمير أشار فيه إلى أن هناك بلاغات حول انهيار نحو 20 مبنى في الولاية جراء الزلزال، بينما قال في وقت سابق "لم تردنا بعد معلومات عن سقوط خسائر بشرية أو مادية جراء الزلزال".

ونقلت الأناضول عن والي مدينة إسطنبول قوله إنه لم ترد أنباء حول وقوع خسائر جراء الهزة الأرضية التي شعر بها سكان المدينة.

من ناحية ثانية أفادت رويترز بأن الهزة الأرضية شعر بها أيضا سكان العاصمة اليونانية أثينا، وسكان جزيرة كريت، لكن لم ترد أي تقارير بعد عن سقوط ضحايا، بحسب وسائل الإعلام المحلية.

وأضافت أنه "ليس هناك تقارير فورية عن إصابات أو أضرار".

ووفقا للتقديرات الأولية، فأن الزلزال وقع شمالي جزيرة ساموس، القريبة من السواحل التركية، نحو الساعة 11:50 بتوقيت غرينتش.

وقالت وسائل إعلام يونانية إن سكان ساموس وجزر أخرى فروا من منازلهم، بينما وردت أنباء عن سقوط بعض الصخور.