www.almasar.co.il
 
 

مقتل الشاب احمد سليمان جوفة (28 عامًا) إثر تعرّضه لإطلاق نار في دبورية.. القتيل الثالث خلال اليوم!

لقي شاب (28 عامًا) مصرعه متأثرًا بجروحه البالغة عقب تعرّضه لإطلاق نار...

مقتل احمد عبد الحي وابنه محمد اثر تعرضهما لإطلاق نار في مدينة الطيرة

أسفرت جريمة قتل في مدينة الطيرة فجر اليوم الخميس، عن مقتل احمد عبد...

لينا ابو مخ/ الزواج المبكر بين القانون والمجتمع

اعتبرت المرأة في طور أول من تاريخها، أما في المقام الاول، اي تلك التي...

منحة 23 ألف شيقل عند بلوغ سن 21 هدية من الدولة

علم مراسل موقع وصحيفة "المسار" انه بتداء من شهر كانون الثاني 2017 ستقوم...

عطر 2020 من Montblanc للرجال

تقدم دار العطور الفرنسية Montblanc عطر Legend Eau de Parfum، وهو إصدار أقوى وأكثر...
  هل تعتقد ان الحكومة الجديدة ستساعد في الحد من جرائم العنف في المجتمع العربي؟

نعم

لا

لا رأي لي

ام الفحم 22-32
الناصرة 31-20
بئر السبع 33-21
رامالله 32-22
عكا 29-23
يافا تل ابيب 29-24
القدس 32-18
حيفا 31-23

احمد كيوان: حول ترسيم الحدود البرية والبحرية للبنان

التاريخ : 2020-11-05 16:51:58 |



 

ليس بالأمر الجديد ولا الطارئ المستحدث ان يكون هناك جشع وطمع اسرائيلي كبير للسيطرة على مصادر المياه والطاقة والثروة لدى الدول المحيطة، حتى لو ادى الامر الى التوسع والاحتلال من اجل هذا الهدف كما هو الحال مع مرتفعات الجولان السورية. حتى انها لم تكتف بحرمان الفلسطينيين والاردنيين من حقوقهم المائية، وانما سال لعابها لتأخذ حصة من نهر النيل لإرواء صحراء النقب، بينما صحراء سيناء المصرية اولى بهذه المياه التي لا علاقة لإسرائيل بها، الا اذا ارادت ان تخطو نحو احلامها "من النيل الى الفرات". وعندما تم اكتشاف الغاز والنفط في البحر المتوسط، سارعت الدول الواقعة في حوضه لترسيم حدودها البحرية الاقتصادية، وفقا لقوانين البحار المتفق والمتعارف عليها دوليا. وهنا بالفعل سال لعاب الاحتلال الاسرائيلي لينتزع ما استطاع من حقوق لبنان وراح يدعي على بلوكات تابعة للبنان بانها ضمن "حدوده"، وهي غنية جدا بالغاز والنفط. وكما هو متوقع، فان لبنان، وبإجماع لبناني، رفض ادعاءات اسرائيل، ورسم حدوده البحرية الاقتصادية حسب القواعد والاصول الدولية. لكن اسرائيل ظلت تدعي بانها شريكة في عدة بلوكات، لا سيما البلوك التاسع، مما اجّل عمل الشركات الفرنسية التي تعاقد معها لبنان للتنقيب عن الغاز والنفط ضمن حدوده البحرية، لان اسرائيل هددت وتوعدت ولم تستطع هذه الشركات ان تقوم بعملها حتى الآن، كونها لا تعمل في ظروف لا يسودها الاستقرار، بينما قامت اسرائيل بالعمل الدؤوب في "حصتها" واستخرجت الغاز. وهي على وشك ان تكون مصدّرة له الى اوروبا او غير اوروبا (الاردن مثلا).

 

لكن هناك شيء يقلق اسرائيل، وهو انها تخشى على منصاتها البحرية من ان تستهدفها صواريخ المقاومة اللبنانية. وهي قادرة على ذلك، وتملك القدرات لشل حركة استخراج الغاز من قبل اسرائيل اذا بقي لبنان لا يستطيع ممارسة حقه بسبب معارضة اسرائيل، التي لا تريد للبنان ان يكون هو الآخر مصدّرا للطاقة، لان ذلك سيسهم بشكل كبير في انعاش الاقتصاد اللبناني المحاصر امريكيا. ولان اسرائيل لا تستطيع ان تنتظر طويلا وتخشى على منصات الغاز والنفط من الاستهداف، فإنها تسعى "لإرضاء" لبنان بعض الشيء، من خلال الموافقة على ترسيم الحدود البرية والبحرية مع لبنان، وبرعاية امريكية كاملة. وقد حاولت في الماضي استدراج لبنان لمفاوضات مباشرة معه من اجل "حل النزاع" معه، لكن لبنان اصر دائما على مفاوضات غير مباشرة، وتحت علم الامم المتحدة. وفي النهاية خضع الاحتلال الاسرائيلي وبغطاء امريكي لهذا الطلب، وجرت لقاءات حتى الآن بمقر الامم المتحدة في بلدة الناقورة،. وحاول الامريكي المتواجد في اللقاءين ان يقوم الوفدان بالمصافحة، لكن الجانب اللبناني رفض ذلك. وفي المرة الثانية حاول الامريكان ان يتم تصوير الوفدين في صورة مشتركة، ولم يقبل بذلك ممثل لبنان لأنه اصر على مفاوضات غير مباشرة، وبواسطة الامم المتحدة لان اسرائيل حاولت وارادت ان توحي من خلال مفاوضات ترسيم الحدود ان الامور مع لبنان تتجه نحو التطبيع تزامنا مع التطبيع الخليجي المخزي. ومع ان هناك اجتماعا ثالثا سيعقد لاحقا فليس هناك اية بوادر توحي بان هناك انفراجا حقيقيا قد يؤدي الى اتفاق تقبل بموجبه اسرائيل بالحقوق اللبنانية، لان اسرائيل لا تسلم بالأمر الواقع بسهولة ولا يهمها ان تستمر هذه المفاوضات لسنوات قادمة او الى ما لا نهاية، طالما لم تحقق مرادها. وانا لا اعتقد ان لبنان سينتظر طويلا، وهناك شركات غير فرنسية مستعدة للتنقيب مثل "غاز بروم" الروسية. وليس من السهل ان تتحرش بها اسرائيل. لكن لبنان على ما يبدو لا يريد الابتعاد عن "الام الحنون" فرنسا، او ان يقفل الابواب مع امريكا او الغرب بشكل او بآخر.

ولا ادري في النهاية ما الذي سينصح به الامريكيون حلفاءهم الاسرائيليين، لان الهدف الاكبر لكل هذه التحركات - سواء الامريكية او الفرنسية - هو عزل المقاومة اللبنانية التي اصبحت العائق الاكبر امام المشاريع الاسرائيلية والامريكية في المنطقة. وربما ارادوا ان يقولوا اذا تم ترسيم الحدود مع لبنان بما يرضيه: "الآن لم يعد هناك للمقاومة اي ادعاء، فالأمور ها هي في طريق التسوية مع اسرائيل". ونسي هؤلاء ان هناك مزارع شبعا اللبنانية وكفر كلا لا تزالان تحت الاحتلال. ومن قال ان النبرة العالية التي يتحدث بها لبنان في رأس الناقورة ليست بسبب قوة المقاومة؟ ومن الذي سيحمي حقوق لبنان في المستقبل في حال تخلي المقاومة عن سلاحها؟

ان الضامن الوحيد لعدم المساس بهذه الحقوق هو موازين القوى المتبادلة، وان اختلال هذه الموازين يعني عودة لبنان كما كان في السابق، واجتياح اراضيه في اي وقت يشاءون. ولبنان المقاومة هو السد المنيع امام الاحتلال، الذي حوّل امارات ومشيخات الخليج الى محميات له، بينما عجز ان يجعل من لبنان نفس الشيء. واذا كان لبنان في الماضي بحاجة الى المقاومة ليصبح حرا سيد بلده، فانه الآن اكثر حاجة الى هذه المقاومة، لتحمي مستقبله ومنجزات شعبه العظيم. وكل من يقول غير ذلك إما متآمر او جاهل!


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/include.php on line 0

اضافة تعليق

الاسم الشخصي *

 

المنطقة / البلدة

البريد الالكتروني

 

عنوان التعليق *

 

التعليق *

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/ARA_load.php on line 0
الصفحة الاولى | الاعلان في الموقع | اتصلوا بنا |                                                                                                                                                                                               Powered By ARASTAR