وزير خارجية البحرين عبد اللطيف الزياني يزور إسرائيل لأول مرة ويلتقي الرئيس الإسرائيلي ريفلين

التاريخ : 2020-11-18 22:45:56 |

جاءنا من ديوان رئيس الدولة رؤوبين ريفلين البيان التالي: "الصداقة الجديدة بين إسرائيل والبحرين، وبين دول أخرى في منطقتنا، تثبت أن السلام ممكن، والعالم لن ينتظر. أود أن أقول للفلسطينيين أن إسرائيل تريد العيش بسلام في هذه المنطقة. يهود ومسلمون، كلنا أبناء إبراهيم، إسرائيليون وفلسطينيون- لم يُكتب علينا العيش معاً فحسب، بل خُلقنا لنعيش معاً. آن الأوان لبناء أواصر الثقة وتحقيق السلام"

على خلفية تأسيس العلاقات بين الدولتين، استقبل رئيس الدولة وزير خارجية مملكة البحرين، سعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني الذي يزور إسرائيل لأول مرة. عُقد الاجتماع اليوم، الأربعاء، 18 نوفمبر في ديوان الرئيس. عند وصوله، وقع الوزير على كتاب الزوار، وبعد ذلك قرأ الاثنان بيانات مشتركة وعقدا جلسة سياسية مطولة.

قال الرئيس ريفلين للوزير الضيف أن اليوم هو يوم تاريخي بمعنى الكلمة. وأضاف: "السلام عليكم. أهلا بك في إسرائيل، أهلا بك في القدس. أنا أشعر بالفخر والسعادة لأن شعبينا أثبتا للعالم أنه على الرغم من كل ما يحدث، هذا أوان السلام" على العالم كله أن يرى أعلام إسرائيل والبحرين ترفرف جنبا إلى جنب اليوم في بيت الرئيس وفي شوارع القدس. هذا عهد جديد للصداقة والتعاون. وبهذه الروح، أنا سعيد جدا باستضافتك كصديق لي. كلي أمل أن نرى في القريب العاجل نهاية تهديد فيروس الكورونا، وأن نستقبل المزيد من السائحين، وبضمنهم العديد من السائحين البحرينيين."

"معا نستطيع عمل الكثير من أجل مستقبل أفضل لجميع شعوب المنطقة. نعم، أقصد مستقبلا أفضل لجميع الشعوب، وأيضا بالطبع لجيراننا الفلسطينيين. الصداقة الجديدة بين إسرائيل والبحرين، وبين دول أخرى في منطقتنا، تثبت أن السلام ممكن، والعالم لن ينتظر. أود أن أقول للفلسطينيين أن إسرائيل تريد العيش بسلام في هذه المنطقة. يهود ومسلمون، كلنا أبناء إبراهيم، إسرائيليون وفلسطينيون- لم يُكتب علينا العيش معاً فحسب، بل خُلقنا لنعيش معاً. آن الأوان لبناء أواصر الثقة وتحقيق السلام"

وفي نهاية حديثه وجه الرئيس دعوة لجلالة ملك البحرين لزيارة القدس.

وزير الخارجية شكر الرئيس على كلامه الدافئ، النابع من القلب، وقال أن هذا هو بالضبط ما يسعى الشعب البحريني إلى تحقيقه: السلام، التسامح، العيش المشترك أيضا في أوقات الخلاف، والإيمان الحقيقي بالسلام. "هذه هي القيم التي يرسخها الملك في المنطقة، وانطلاقا من هذه القيم نحن نؤمن أن السلام ممكن. إننا نعلم أن التحديات ستكون موجودة. لكننا نعرف أننا قادرون على مواجهتها. سأنقل تحياتك ودعوتك الكريمة لجلالة الملك"، قال وزير خارجية البحرين.

رئيس الدولة قدّم لوزير الخارجية القرآن الكريم بترجمة والده، البروفيسور يوسف يوئيل ريفلين رحمه الله. وزير الخارجية علّق على الهدية بالقول: "سأحفظ هذه الهدية طوال حياتي."

الوفد البحريني ضم أيضا عضو البرلمان البحريني اليهودية هدى عزرا إبراهيم نونو، والتي وجهت للرئيس دعوة لزيارة البحرين في عيد المساخر (البوريم) لتدشين كنيس جديد بُنيّ مؤخرا. وتحدثت عن حياة الطائفة اليهودية الصغيرة في المملكة وشكرت الرئيس على الاستقبال التاريخي.

(تصوير: مارك نيمان/ مكتب الصحافة الحكومي)