www.almasar.co.il
 
 

صندوق آمنة وابراهيم صيداوي من عرعرة يوزع اربع منح لطالبات عربيات ويهوديات من كلية اورنيم

عرعرة - من مراسل خاص: احتفل، اليوم الاحد، جلسة في قاعة الاجتماعات...

في اليوم الـ107 من العدوان على غزة: شهداء وجرحى وتدمير مربعات سكنية

استشهد وأصيب عشرات المواطنين، اليوم الأحد، جراء استمرار العدوان...

لينا ابو مخ/ الزواج المبكر بين القانون والمجتمع

اعتبرت المرأة في طور أول من تاريخها، أما في المقام الاول، اي تلك التي...

منحة 23 ألف شيقل عند بلوغ سن 21 هدية من الدولة

علم مراسل موقع وصحيفة "المسار" انه بتداء من شهر كانون الثاني 2017 ستقوم...

عطر 2020 من Montblanc للرجال

تقدم دار العطور الفرنسية Montblanc عطر Legend Eau de Parfum، وهو إصدار أقوى وأكثر...
  هل تعتقد ان الحكومة الجديدة ستساعد في الحد من جرائم العنف في المجتمع العربي؟

نعم

لا

لا رأي لي

ام الفحم 22-32
الناصرة 31-20
بئر السبع 33-21
رامالله 32-22
عكا 29-23
يافا تل ابيب 29-24
القدس 32-18
حيفا 31-23

غموض ربع الساعة الاخير... بقلم: احمد كيوان

التاريخ : 2020-11-19 15:42:33 |



لا زال الرئيس الامريكي المنتهية ولايته ترامب "يتحفنا" بتغريداته المتواصلة ودون انقطاع صارخا بصوت ربما يكون انكر الاصوات مدعيا انه هو الفائز في الانتخابات الرئاسية التي جرت قبل اكثر من اسبوعين واعترض عليها ترامب حتى قبل ان تجري معلنا ان تزييفا قد حدث ولهذا فهو لا يعترف بنتائج هذه الانتخابات وراح يقدم مئات الطعون وقح نجح في احداث ضجة وبلبلة رغم ادراكه في قرارة نفسه انه خسر هذه الانتخابات لصالح خصمه الديمقراطي "بايدن" لكن هذا الرجل لا يريد ان يقر بخسارته بعد ان كان متاكدا بان النجاح سيكون حليفه وهو الشعبوي الذي استطاع ان يحشد وراءه اكثر من سبعين مليون ناخب امريكي، وحين فوجئ بالحقيقة المرة فانه صعب عليه ان يهضم الهزيمة التي لم يتوقعها وهو بالمناسبة رابع رئيس امريكي في تاريخ الانتخابات الامريكية لا تمدد له فترة رئاسية ثانية، لقد سبقه في ذلك جورج بوش الاب عام ١٩٩٢ حين خسر امام بيل كلينتون، وكذلك جيمي كارتر عام ١٩٨٠ وخسر امام ريغن بعد ازمة السفارة الامريكية في طهران وقبلهم خسر الولاية الثانية جونسون عام ١٩٦٨ امام الرئيس نكسون، وهذه الخسارة التي مني بها الان ترامب تعني هزيمة له وللنهج العنصري الفاشي الذي كان يريد ان يرسخه في الولايات المتحدة ، ولذلك فانه يتخبط ذات اليمين وذات اليسار كما لو كان ثورا هائجا من نوع ثيران المصارعة في مدريد ولانه لم يعد لديه ما يخسره اكثر من هذه الخسارة فان لسان حاله قد يقول: "علي وعلى اعدائي يا رب" مع ان الرب منه براء، ومهما ارغى وازبد، وصرح وتوعد فان الدولة العميقة في امريكا لن تسمح له بمزيد من التمادي والوصول الى وضع العراقيل امام تنصيب بايدن بعد ان افرزته اللعبة الديمقراطية الامريكية مهما كانت نظرتنا اليها ووجهة نظرنا فيها، ولان ترامب حتى تاريخ العشرين من شهر كانون الثاني القادم سيظل رئيسا بكامل صلاحياته وان كان العرف والتقليد يفرض عليه التشاور مع الرئيس المنتخب واطلاعه على تفاصيل السياسة الخارجية وتقارير المخابرات حتى يتم تداول السلطة بسلاسة ونقلها كما يقتضيه المنطق، ولكن خائب الرجاء هذا قام بعكس ما يجب ان يكون عليه، وكانت اولى خطواته "الانتقامية" اقالة وزير الدفاع الذي كان يرفض ان يقول له نعم في كل شيء، وجاء برجل اخر لا يقول له لا، ولان التخبط ميزة ترامب وقد ازدادت الان ضراوة فقد اعلن وزير الدفاع بالوكالة ان امريكا ستنسحب من الشرق الاوسط، ولا ندري ان كان هذا صحيحا ام احدى مناورات ترامب رغم ان هناك في الايام القليلة الماضية خروجا لعشرات الاليات العسكرية الامريكية من سوريا باتجاه العراق، وهناك من يتخوف من مغامرة عسكرية امريكية لخلط الاوراق من جديد في المنطقة حتى ينغص على خلفه بايدن دخول البيت الابيض بارتياح وسلاسة، ولان الغموض يكتنف نوايا لترامب المقبلة ولانه لا يستطيع ان يذهب في كل الاتجاهات مع العلم ان المؤسسات الامريكية في النهاية لن تسمح له بان يتصرف بجنون لكنه يظل قادرا على "خربطة" الاوضاع وقد يلجأ الى اتباعه في المنطقة بنيامين نتنياهو وحكام السعودية والامارات من اجل زعزعة الاستقرار لان هؤلاء جميعا هم الخاسرون الكبار بعد افول نجم ترامب، وهناك من فسر سحب المدمرة الامريكية من الخليج على انه دليل على التصعيد المرتقب حتى تكون هذه المدمرة بعيدة عن الصواريخ الايرانية، كما انه لا يجب ان ننس ان الاحتلال الاسرائيلي انهى قبل ايام معدودة مناورة تعتبر من اكثر المناورات في تاريخ اسرائيل وامتدت على طول الحدود الشمالية مع لبنان وسوريا وتحاكي هذه المناورات حربا مع حزب قد تتوسع لتشمل حربا في المنطقة الشمالية بما فيها الجبهة السورية، ومهما يكن من امر ما يخبئه ترامب ونحن في غموض ربع الساعة الاخير فاظن ان كل المعنيين في الامر يتحسبون لهذا الامر جيدا، واذا كان ترامب ووكلائه واتباعه في المنطقة يحسبون ويحسبون فان "البين بحسب*******" كما يقول مثلنا العامي الفلسطيني فهذا الرجل الخطير هو مشكلة امريكية قبل اي شيء وهو مشكلة للعالم كله قبل ان يكون مشكلة لنا في الوطن العربي، وسيعرف الذين خبروا السياسة الامريكية وتمردوا عليها كيف يواجهون المرحلة القادمة ، فاذا عجز ترامب في تحقيق اهدافه وهو مقبل فانه بكل تاكيد لن يستطيع ذلك وهو مدبر، وعلى اولئك الذين راهنوا على هذا المأفون ان يعيدوا حساباتهم قبل فوات الاوان، فالرهان كان خاسرا وهناك حقائق اخرى قد تشكلت في عهد هذا المارق اهمها ان هناك تعددا للاقطاب وقد انتهى عهد القطب الواحد وحتما سيكون العالم بعد ترامب اجمل، فالدنيا قد تغيرت وهذه سنة الحياة، وطبيعة السياسة المتغيرة والمتقلبة وهناك من سيرتاح كثيرا بعد ان ينقلع مأفون البيت الابيض الى مزبلة التاريخ.

Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/include.php on line 0

اضافة تعليق

الاسم الشخصي *

 

المنطقة / البلدة

البريد الالكتروني

 

عنوان التعليق *

 

التعليق *

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/ARA_load.php on line 0
الصفحة الاولى | الاعلان في الموقع | اتصلوا بنا |                                                                                                                                                                                               Powered By ARASTAR