www.almasar.co.il
 
 

تقرير: صور الاسرى المُحَررين.. تكشف شيئًا ولا تكشف كل شيء..!!

في الأسابيع الأخيرة، راحت تنتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي صور...

تقرير لمركز عدالة في يوم الأسير الفلسطيني: تعذيب وتنكيل في سجون الاحتلال الإسرائيلي

يحيي مركز "عدالة" اليوم كما في كل عام يوم الأسير الفلسطيني الذي اعتمد...

وزارة الصحة تنشر تقرير عدم المساواة في جهاز الصحة وكيفية التعامل مع الموضوع لسنة 2022

نشرت زارة الصحة اليوم تقرير عدم المساواة في جهاز الصحة وكيفية التعامل...

لينا ابو مخ/ الزواج المبكر بين القانون والمجتمع

اعتبرت المرأة في طور أول من تاريخها، أما في المقام الاول، اي تلك التي...

منحة 23 ألف شيقل عند بلوغ سن 21 هدية من الدولة

علم مراسل موقع وصحيفة "المسار" انه بتداء من شهر كانون الثاني 2017 ستقوم...

عطر 2020 من Montblanc للرجال

تقدم دار العطور الفرنسية Montblanc عطر Legend Eau de Parfum، وهو إصدار أقوى وأكثر...
  هل تعتقد ان الحكومة الجديدة ستساعد في الحد من جرائم العنف في المجتمع العربي؟

نعم

لا

لا رأي لي

ام الفحم 22-32
الناصرة 31-20
بئر السبع 33-21
رامالله 32-22
عكا 29-23
يافا تل ابيب 29-24
القدس 32-18
حيفا 31-23

تقرير جديد: الجيش الاسرائيلي يقوم بعمليات اعتقال لمئات القاصّرين في خرق ممنهج لحقوقهم

التاريخ : 2020-11-26 00:17:30 | تصوير: وفا



 

جاءنا من "هموكيد"- مركز الدّفاع عن الفرد، بيان مفصل قال فيه انه إلتمس إلى المحكمة العليا ضد سياسة الاعتقالات الليلية للقاصرين الفلسطينيين في الضفة الغربية.

واضاف البيان: "يستند الالتماس على تقرير وافادات من معتقلين قاصرين قام هموكيد بتجميعها ونشرها, يتّضح منها بأن الغالبيّة العظمى من اعتقالات القاصرين في الضفة الغربيّة تحصل ما بين السّاعات 11 ليلًا و فجرًا بما يتعارض مع تعهدات الجيش القاضية باستدعاء القاصرين للتّحقيق بشكل مسبق

 

يتم اعتقال مئات القاصرين الفلسطينيين في الضفة الغربيّة من منازلهم في ساعات الليل المتأخرة ويتم اقتيادهم للتّحقيق وهم مكبّلي الايدي ومعصوبي الأعين. تعتبر هذه الاعتقالات الليليّة نهج متبع لدى قوات الجيش الإسرائيلي كوسيلة اولى في عمليّة التّحقيق، والتي تتناقض مع التعهدات والوعود بإرسال استدعاءاتٍ للتّحقيق مع القاصرين. هذا ما جاء في تقريرٍ جديدٍ نشره "هموكيد" - مركز الدّفاع عن الفرد.

 

ويعتمد التقرير على 81 إفادةٍ جمعها مركز "هموكيد" من فتيانٍ تتراوح أعمارهم ما بين 14 - 17 عامًا تم اعتقالهم سنتي 2018 -2019. ويتضح من الإفادات بأن 72% منهم قد تم اعتقالهم بشكل مخطط ومقصود بين السّاعات 11 ليلًا و 5 صباحا. ولم يحصل أغلبهم على استدعاء خطّيّ أو هاتفي سابق للاعتقال (56 من أصل 58 فتى).

 

وتظهر الإفادات بأن الاعتقالات الليليّة تنطوي على انتهاكاتٍ واسعةٍ للحقوق، وهي تترافق بالعديد من الحالات بعنفٍ جسدي. في كثير من الحالات يقتحم الجنود المنزل من خلال تفجير المدخل الرئيسي لبيت العائلة. الى جانب انتزاع الكثير من الفتية من أسرّتهم واقتيادهم من المنزل بالقوة. حيث يمتنع الجنود عن ذكر أسباب الاعتقالات، او مكان الاعتقال او حتى حول إمكانية التّواصل مع القاصر. وقد قام 11 فتىً بوصف اعتقالهن المنزل في وقتٍ لم يكونوا مرتدين فيه ملابسهم، أو في وقتٍ كانوا يرتدون ملابس نومٍ خفيفةٍ فحسب، وبعضهم تمّ اعتقاله من دون أن ينتعل حذاءه. وقد روى أحد الفتية كيف تمّ إجباره على الجلوس على الأرض في البرد القارس من دون أن يكون مرتديًا ملابس علويّة، ومن دون أن ينتعل حذاء.

 

وقد تم نقل غالبية الفتية الذين تم اعتقالهم من منازلهم للاستجواب وهم معصوبي الأعين ومكبلي الأيدي لفترة طويلة، خلافًا للقانون الى جانب تعرضهم للعنف الجسديّ، والإهانات، والتهديدات أثناء الاعتقال أو في طريقهم إلى التّحقيق.

 

وكان مركز "هموكيد" قد تلقّى هذا الأسبوع دليلًا إضافيا يفيد بأن الجيش يقوم بالاعتقالات الليليّة بشكل ممنهج لأعتقال القاصرين دون ارسال استدعاء للتحقيق , فبحسب المعطيات المتوفرة قد تم في العام 2019 اعتقال 235 قاصرّا فلسطينيًّا (لا يشمل هذا الرّقم عمليّات الاعتقال التي تمّ تنفيذها في شرقي القدس) - وقد حصلت معظم هذه الاعتقالات المخططة، من دون استثناء، ما بين السّاعات 11 ليلًا حتى السّاعة 5 فجرًا.

 

 

وكان "ح. ن." البالغ من العمر 15، من قرية نحّالين قد صرّح في إفادته:
" تمّ اعتقالي من المنزل في السّاعة 3 فجرًا. كنت نائمًا، سمعت طرقاتٍ قويّةٍ على باب المنزل الرئيسيّ. استيقظت وخرجت من حجرتي لأرى ما الذي يحصل. رأيت الكثير من الجنود في المنزل. رأيت أحدهم يتحدّث مع أبي. ادعوا بأنّني أفتعل المشاكل وبأنّهم يريدون اعتقالي. لم يقولوا إلى أين سيقتادونني. لم أستلم أي استدعاءٍ للتّحقيق قبل ذلك. لو كانوا قد استدعوني لكنت قد امتثلت. لدي أختين وأخين. اثنان منهم صغيران يبلغان من العمر سنة وثلاثة سنوات. شرع الصغار في البكاء، إذ خافوا. وقد قام الجنود بإدخال أفراد الأسرة إلى غرفة أخرى. واحتجزوهم هناك. وقد سمعت الصغار وهم يبكون".

 

 

وقد وصف "ح. ن." لاحقّا كيف نكّل الجنود به بعد أن قاموا بتعصيب عينيه: " أمسكوا بي في البداية من الخلف، كانوا إثنين، وفي مرحلة ما تركوني أسير لوحدي- كانوا يضعون أقدامهم لكي أتعثر بها في الوقت الذي لم أكن فيه قادرّا على الرّؤية. سقطت أرضًا في أكثر من مرّة ونهضت... لقد وجدت نفسي أصطدم بعمود. وقد جرحت الجانب الأيسر من جبهتي.. وقد كان الجنود يتضاحكون طيلة الطريق، وكأنهم قد لعبوا بي وتسلوا بإسقاطي أرضا ووضع العثرات أمامي".

 

"ع. ص." البالغ من العمر 16 عاما، من مخيم الجلزون، قال: "ضربني الجنود الذين كانوا يرافقونني طيلة الطّريق باستخدام أيديهم وأقدامهم وأسلحتهم وأعقاب بنادقهم، خصوصًا على ظهري. وقد تم ضربي أيضًا على ساقاي ويداي. لم أعرف من أين تنهال علي جميع هذه الضربات. لقد تلقيت في ظهري ضرباتٍ جافّة. آلمتني هذه الضّربات بشدة. وقد تواصل الضّرب إلى أن وصلنا إلى بيت إيل. جرى فحصي على مدخل بيت إيل. وقد رأى الطّبيب آثار الضرب وسألني عن مصدرها. وقلت له بأنّ الجنود قد تسبّبوا بها. بدأ الجنديّ الذي كان حاضرا في المكان بالصّراخ والقول بأنّ ما أقوله غير صحيح، وقد تجادلت معه فحاول مهاجمتي. خفت، فقلت ' حسنّا، لستم أنتم السّبب‘. لقد خفت منه".

 

ويشير التقرير إلى أن الاعتقالات الليليّة تتعارض حتى مع الإجراءات العسكريّة، التي تستوجب اعطاء الأولويّة للاستدعاء المسبق للقاصر للاستجواب بدلا من اعتقاله. كما تقضي هذه الّاجراءات بأن عمليّة الاعتقال ينبغي أن تحصل فقط في حال لم يكن الاستدعاء ممكنًا أو ناجعًا. ووفقًا لذلك، وفي أعقاب مراسلةٍ مع مركز "هموكيد"، أعلن الجيش سنة 2014 عن برنامجٍ تجريبيٍّ للنّظر في البديل المتمثّل في استدعاء القاصرين للتّحقيق بعد التنسيق معهم. ورغم ذلك، بحسب التقرير، فإن الإفادات التي تم جمعها تثبت بأن المشروع التجريبي لم يطبّق تقريبا أبدا، كما لم يقم الجيش حتى اليوم بنشر معطيات بشأن تطبيق المشروع التجريبي المذكور. بل إنّ الجيش قد قام رسميا قبل بضعة شهور باستثناء القصّر الذين تتراوح أعمارهم ما بين 16 -18 عاما (إلا في منطقة بيت لحم، حيث وعد الجيش بمواصلة العمل بالمشروع التجريبي للقصّر من جميع الأعمار). كما قام الجيش باستثناء القصّر المشتبه بهم بالقيام بـ "جرائم خطيرة" على حد تعبيره .

 

وقد قام مركز "هموكيد" هذا الأسبوع بتقديم التماسٍ إلى المحكمة العليا ضد الاستخدام الشامل لعمليات الاعتقال الليلي ضد القاصّرين الفلسطينيين، مطالبا بأن تكون الطريقة الأمثل من خلال استدعائهم للتّحقيق بواسطة والديهم. ويستند الالتماس إلى توصيات التقرير التي يدعو فيها مركز "هموكيد" إلى أن تطبّق على القاصّرين الفلسطينيين نفس الحماية التي ينص عليها القانون، تجاه القاصّرين الإسرائيليين، بناء على معاهدة حقوق الطفل وعلى مبدأ مصلحة الطفل وحمايته .

 

جسيكا مونتيل، المديرة العامّة "هموكيد" - مركز للدّفاع عن الفرد: "يختار الجيش الاستمرار في استخدام عمليات الاعتقال الليلي تجاه القاصّرين كوسيلة رئيسيّة شبه حصريّة. إن هذه السياسة تمثل انتهاكا صارخا للقانون الدولي ولمبدأ مصلحة الطفل وحمايته. وهي تتسبب في تحطيم معنويات مئات الأطفال في كل عام، ناهيك عن كونها تضرُّ بشكلٍ خطيرٍ بنزاهة التّحقيق والإجراءات القضائيّة، وتتسبب للقاصّرين وأفراد أسرهم بصدمة طويلة الأمد. نتوقع من المحكمة العليا أن تضع حدا للأمر، كما نتوقع منها أن تقدم توجيهاتها للجيش باستنفاد جميع البدائل قبل قيامه باقتحام المنازل في ساعات الليل المتأخرة وانتزاع القاصرين من أسرتهم".

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/include.php on line 0

اضافة تعليق

الاسم الشخصي *

 

المنطقة / البلدة

البريد الالكتروني

 

عنوان التعليق *

 

التعليق *

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/ARA_load.php on line 0
الصفحة الاولى | الاعلان في الموقع | اتصلوا بنا |                                                                                                                                                                                               Powered By ARASTAR