www.almasar.co.il
 
 

مقتل عنان حبيش متأثرًا بجروحه البالغة عقب تعرّضه لإطلاق نار امام مطعمه في يركا

لقي الشاب عنان حبيش (42 عامًا) مصرعه صباح اليوم السبت، عقب تعرّضه...

اللجنة الشعبية في ام الفحم تستنكر "زيارة" بن عفير للمدينة: "بلدنا كانت وستبقى سدا منيعا امام كل العنصريين"!

"اهلنا الاعزاء.. تفاجأنا اليوم بخبر نشره الناطق باسم الشرطة حول زيارة...

لينا ابو مخ/ الزواج المبكر بين القانون والمجتمع

اعتبرت المرأة في طور أول من تاريخها، أما في المقام الاول، اي تلك التي...

منحة 23 ألف شيقل عند بلوغ سن 21 هدية من الدولة

علم مراسل موقع وصحيفة "المسار" انه بتداء من شهر كانون الثاني 2017 ستقوم...

عطر 2020 من Montblanc للرجال

تقدم دار العطور الفرنسية Montblanc عطر Legend Eau de Parfum، وهو إصدار أقوى وأكثر...
  هل تعتقد ان الحكومة الجديدة ستساعد في الحد من جرائم العنف في المجتمع العربي؟

نعم

لا

لا رأي لي

ام الفحم 22-32
الناصرة 31-20
بئر السبع 33-21
رامالله 32-22
عكا 29-23
يافا تل ابيب 29-24
القدس 32-18
حيفا 31-23

الانتظار امام الباب المغلق!.... بقلم: احمد كيوان

التاريخ : 2020-11-27 09:55:46 |



بعد ان كنا نظن انه اتجه الى "الخندق العميق"، او هكذا كان يتراءى لنا، اطل علينا، فجأة على حين غرة وبلا مقدمات، احد "وزراء" السيد محمود عباس، وهو حسين الشيخ مبشرا بعودة التنسيق الامني والمدني مع اسرائيل (ولا ادري ان كان ذلك قد توقف اصلا)، "بعد ان تلقت السلطة الفلسطينية تأكيدات شفوية ومكتوبة تفيد بان اسرائيل ملتزمة بالاتفاقات الموقعة"!! 
وحتى لو كان هذا الذي اعلنه حسين الشيخ مجرد نكتة، فان الكثيرين سيتفقون معي على انها نكتة سخيفة. ونكات الاطفال ربما تكون اجدى منها بكثير، لأنك قد تجد هناك عنصر الاثارة والمتعة بعكس نكتة حسين الشيخ التي لا طعم لها، ولا فائدة ترجى منها. ومن يدري، فربما كان هناك في المقاطعة من طار من الفرح بينما كان حسين الشيخ يصرخ بأعلى صوته مثل ارخميدس قائلا: "وجدتها.. وجدتها". وربما ظنوا كذلك ان الاعلان الصارخ في البرية للوزير حسين الشيخ يمكن ان "يستهبل" احدا ليأخذه على مأخذ الجد. فلا احد في فلسطين او غيرها يصدق ان حكومة نتنياهو او غيره من الزعماء الاسرائيليين يمكن ان يتعهد، خطيا او شفويا، للسيد محمود عباس ويعلن الالتزام بالاتفاقات الموقعة، التي ماتت منذ زمن بعيد، وحتى قبل ان يتوفى الله "كبير المفاوضين" صائب عريقات. لم تعد هناك اتفاقات الا في ذهن السيد "ابو مازن" ووزرائه. فالاحتلال داس على كل شيء، حتى ان السلطة الفلسطينية التي تنتظر امام الباب المغلق لن تجد ما تفاوض عليه، بعد ان زُرعت الضفة الغربية بالمستعمرات والمستعمرين الاستيطانيين. فالدولة، التي يراهنون على ان يأتي بها لهم بايدن، ما هي الا ادارات محلية لكانتونات ممزقة ومطوقة ومعزولة، يطمعون ان يضيفوا اليها كانتونا سكانيا جديدا اسمه "المثلث" تحت مسمى "تبادل الاراضي"، من اجل ان تتحرر اسرائيل والاحتلال نهائيا عن الاعباء المدنية والاجتماعية والاقتصادية لمواطنيها العرب هناك. وبهذا تكون قد ربحت الارض كل الارض، وتخلصت كما تظن او تحلم به من المواطنين الذين رأت فيهم دائما شوكة في حلقها.
وفي تقديري، فإن اعلان حسين الشيخ عن عودة التنسيق الامني والمدني مع الاحتلال واستبعاد السلطة لإجراء مفاوضات مع اي حكومة اسرائيلية يعتبر طعنا للوفاق الوطني الفلسطيني، الذي قطع شوطا كبيرا في الاشهر والاسابيع الاخيرة لإعادة اللُحمة للشعب الذي عانى كثيرا من الانقسام الداخلي، الذي فرضه الامريكي والاسرائيلي والرجعي العربي عليه حتى يفقد القدرة في الدفاع عن حقوقه، وبالتالي لتصفية قضيته العادلة والمقدسة.
ولم يعد خافيا على احد ان الشهيد ياسر عرفات، الذي حوصر في المقاطعة في رام الله ابان مؤتمر بيروت للقمة العربية عام ٢٠٠٢ حتى لا يحضر هذه القمة التي كانت قد شرعنت موجة التطبيع الحالية، ان الذي حاصر عرفات في الحقيقة هم هؤلاء الحكام المطبعون اليوم، قبل ان يحاصره شارون. وليس غريبا ان الذين دسوا له السم هم من ادوات التطبيع الفلسطينية، وبأمر من صاحب المصلحة الاولى في التخلص من الزعيم الرمز "ابو عمار".
واذا كان اعلان حسين الشيخ بمثابة اوراق اعتماد عند الرئيس الامريكي الجديد، تماما مثل اوراق اعتماد ولي العهد السعودي محمد بن سلمان الذي سارع للقاء نتنياهو في مدينة "نيون" السعودية الجديدة على البحر الاحمر، لعل الرئيس الجديد يقبل به كأمر واقع آخر المطاف.
ولا شك ان هؤلاء، الذين يراهنون على هذا الرئيس الامريكي او ذاك، سيخيب ظنهم في النهاية. فقد فعلها قبلهم الرئيس المصري السابق انور السادات، وقال ان ٩٩٪ من اوراق اللعبة بيد الامريكيين. وكان هذا بداية السقوط المصري، الذي لا تزال آثاره لم تُمحَ حتى الآن. فالأمريكيون، سواء كانوا جمهوريين او ديمقراطيين، ملتزمون بإسرائيل وباحتلالها، ولن تكون معكم ضدها في اي وقت. وهي ايضا لا تحترمكم لأنكم بالنسبة لها نعاج، كما قال ذات مرة حمد بن جاسم، رئيس الوزراء القطري السابق. وللأسف فان السلطة الفلسطينية، وهي تختار الرهان الخاسر، فان ذلك لن يكون في صالح القضية الفلسطينية، بل مضيعة للوقت حتى لو اعاد بايدن القنصلية الامريكية الى القدس الشرقية، او اعاد فتح مكتب منظمة التحرير في واشنطن، او اعاد دفع حصة امريكا في الاونروا. ولا حتى اذا اعادت اسرائيل جميع الاموال الفلسطينية المحتجزة.
 كل ذلك لن يغيّر من جوهر الاحداث شيئا، لان الحلول الواقعية في حدها الادنى اصبحت غير قائمة، بعد ان لفظت انفاسها امام التفاوض الطويل، والذي استمر لربع قرن لكبير المفاوضين الراحل. واجدى بالسلطة ان تستمر في السعي للوحدة الوطنية الفلسطينية الحقيقية، وهي مصدر قوة للشعب الفلسطيني. وكذلك البحث عن بدائل جديدة، تعطي هذا الشعب مصادر قوة اخرى. ومن دون امتلاك اسباب القوة، فان التفاوض سيكون عبثيا ومضيعة للوقت مرة اخرى..!


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/include.php on line 0

اضافة تعليق

الاسم الشخصي *

 

المنطقة / البلدة

البريد الالكتروني

 

عنوان التعليق *

 

التعليق *

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/ARA_load.php on line 0
الصفحة الاولى | الاعلان في الموقع | اتصلوا بنا |                                                                                                                                                                                               Powered By ARASTAR