ووافت المنية الفقيد عن عمر يناهز ٦٠ عاما بعد ان اصيب بفايروس الكورونا منذ عدة اسابيع، ونقل للعلاج في مستشفى ايخيلوف في تل أبيب بحالة صحية صعبة. الا ان حالته تدهورت خلال ساعات الليلة الماضية ليقر الطاقم الطبي وفاته.

وعلم ان الكاتب والصحفي والخبير بشؤون الشرق الأوسط أبو العافية أصيب بالفيروس في أكتوبر - تشرين الاول الماضي على ما يبدو أثناء مناسبة عائلية. ومنذ ذلك الحين تدهورت حالته الصحية. واتضح انه أقيم حفل عيد ميلاد لحفيدته، ويبدو أن احدى المشاركات كانت مصابة بالفيروس، واحدثت سلسة عدوى بين الحضور لمخالطتها من حضر الحفل العائلي المصغر. وفي النهاية أصيب هو أيضا، وكان التدهور في صحته سريعًا.

وعمل أبو العافية مراسلا للتلفزيون المصري لعدة سنوات، وعُرف من خلاله للجمهور المصري والعربي عبر تغطياته للأحداث في اسرائيل بصفة مستمرة، قبل أن يعمل في راديو تل أبيب مؤخرا كخبير في شؤون الشرق الأوسط. اضافة الى كتابته مقالا اسبوعيا في احدى الصحف العبرية المحلية التابعة لسلسلة "يديعوت احرونوت" بالعبرية.

كما ان المرحوم عمل في التجارة وكان أحد أصحاب سلسلة مخابز أبو العافية في يافا وتل ابيب والمنطقة. ومدير التحرير في موقع "يافا اليوم"، وكان يعمل في مجال الصحافة، وكتب باللغتين العبرية والعربية.

واثنى العديد من معارف الفقيد على انه كان رجل اعمال ناجحا، وتميز بسيرته الحسنة ومسيرته الطيبة، التي حملت في طياتها المساعدة، الإنسانية الوقوف مع ابناء مجتمعه وقت الشدة، اضاقة الى المساهمة في اعمال الخير واصلاح ذات البين، وتعزيز التعايش الكريم بين ابناء الشعبين على اساس الاحترام المتبادل والمساوة التامة والسلام العادل.

رحم الله الزميل خميس ابو العافية رحمة واسعة واسكنه فسيح جناته، وألهم اهله الصبر والسلوان.