وقالت مصادر مقربة من سيف إنه غير راض عن القرارات المتكررة بفرض الإغلاق على البلدات العربية، واعتبرها أنها غير فعالة على عكس موقف البروفيسور آش.

وتبين ان سبب الخلافات هو معارضة سيف لفرض اغلاقات على بلدات عربية موبوءة من جهة، ومن جهة أخرى عدم اتخاذ خطوات أكثر صرامة بشأن حفلات الزفاف والعائدين الى البلاد من تركيا والدخول الى المناطق الفلسطينية .ولم يتم اتخاذ أي خطوات مهمة بهذا الشأن.

وتعرض سيف، الذي يحظى باحترام وتقدير وثقة رؤساء السلطات المحلية العربية، تعرض لانتقادات منهم في الآونة الأخيرة لفشله في "حمايتهم" من القرارات، خاصة الإغلاق على عدد من المدن الرئيسية كالناصرة وام الفحم وغيرهما.

وصرحت مصادر في "مغين يسرائيل" تعقيبًا على ذلك بأن "البروفيسور نحمان آش يحترم أيمن سيف ويتمنى له التوفيق في كل قرار يتخذه بشأن استمراره".

وجاء في الرد: "في حالات الاصابات الكبيرة ، لا يوجد خيار سوى الإبقاء على الإغلاق ، من أجل منع انتشار المرض.. هذا ليس عقابًا ، إنه خطوة ضرورية لصالح الصحة العامة".