وعلم مراسل موقع وصحيفة "المسار" ان عدة أطر اهلية وشعبية في مدينة أم الفحم دعت لمواطنين للتظاهر وأداء صلاة الجمعة، مدخل مدينة أم الفحم، وذلك احتجاجًا على العنف والجريمة المتفشي في المجتمع العربي بشكل عام وبالمدينة بشكل خاص.

وستكون التظاهرة، التي أُطلق عليها "جمعة الغضب"، والصلاة في تمام الساعة 11:50 على الشارع الرئيسي في المدينة.

وجاءت هذه الدعوات ضمن سلسلة من النضالات التي يقوم بها المواطنون الفحماويون ضد العنف ولمطالبة الشرطة بالتحرك في لكبح الجريمة في المجتمع العربي. 

وتظاهر المئات من المواطنين في مدينة ام الفحم، عصر يوم الجمعة الماضي امام مركز الشرطة في ام الفحم، في اعقاب موجة العنف التي تعصف بالمجتمع العربي، وبعد جريمة اطلاق النار على رئيس بلدية ام الفحم السابق والقيادي د. سليمان احمد إغبارية، يوم الخميس الماضي، الامر الذي اسفر عن اصابته بجراح خطرة. 

ويوم الأحد الماضي، اعتدت الشرطة على تظاهرة مماثلة عند مدخل المدينة على نفس الخلفية، بالقنابل الصوتية وسيارة رشّ المياه العادمة، بعد أن اتّجه المتظاهرون إلى الشارع الرئيسي لإغلاقه. واعتقلت الشرطة ثلاثة شبّان تتراوح أعمارهم بين 17 و21 عامًا، واطلق سراحهم لاحقا من قبل المحكمة التي رقضت طلب الشرطة تمديد توقيفهم. وأصيب 11 شخصًا أصيبوا بالاختناق جراء الغاز المسيل الدموع.

وطالب المتظاهرون بوقف العنف والجريمة، واغلاق مركز الشرطة بعد ان اثبتت ادلة من جرائم سابقة ان الشرطة لا تساعد سواء في منع الجريمة او اعتقال الفاعلين.

وتصدر المتظاهرين رئيس واعضاء اللجنة الشعبية في ام الفحم ورئيس البلدية د. سمير صبحي محاميد واعضاء من البلدية، والنائب يوسف جبارين والنائب مطانس شحادة والنائبة سندس صالح والنائب اسامة سعدي، ولفيف واسع من الناشطين من مختلف التيارات السياسية والحزبية.