www.almasar.co.il
 
 

حوارات جديدة مع الفصائل الفلسطينية في الجزائر ....بقلم: شاكر فريد حسن

تنطلق في الجزائر خلال الأيام القريبة حوارات جديدة مع الفصائل...

حوارات القاهرة أسرارٌ قوميةٌ أم قضايا شعبيةٌ؟ بقلم: د. مصطفى يوسف اللداوي

حوارات القاهرة أسرارٌ قوميةٌ أم قضايا شعبيةٌ؟ بقلم: د. مصطفى يوسف...

فراس حج محمود ضيف حوارات "مغرب الثقافة".. بقلم القاصّ المغربي أحمد العكيدي

نستهل الحوار بالحديث عن الكتابة عموما والأدب خصوصا في حياتك؟

لينا ابو مخ/ الزواج المبكر بين القانون والمجتمع

اعتبرت المرأة في طور أول من تاريخها، أما في المقام الاول، اي تلك التي...

منحة 23 ألف شيقل عند بلوغ سن 21 هدية من الدولة

علم مراسل موقع وصحيفة "المسار" انه بتداء من شهر كانون الثاني 2017 ستقوم...

عطر 2020 من Montblanc للرجال

تقدم دار العطور الفرنسية Montblanc عطر Legend Eau de Parfum، وهو إصدار أقوى وأكثر...
  هل تعتقد ان الحكومة الجديدة ستساعد في الحد من جرائم العنف في المجتمع العربي؟

نعم

لا

لا رأي لي

ام الفحم 22-32
الناصرة 31-20
بئر السبع 33-21
رامالله 32-22
عكا 29-23
يافا تل ابيب 29-24
القدس 32-18
حيفا 31-23

حوارات شتوية...! بقلم: محمود تيسير عواد

التاريخ : 2021-01-23 21:16:23 |



 

تعددت النكهات، والشتاء واحد. ولما كانت حواراتنا الخاصة والعامة، محتدمة الوطيس عبثا، لا لحم في ثناياها ولا دم، بقيت كذلك بلا نكهة او أي آثر. وقد آثر الكثيرون مثلي الرحيل الى عالم الشتاء، الانقى والاطهر، علهّم يزكمون انوفهم بنكهاته متعددة الصفات والخواص، بعد ان لوثتها وانهكتها رائحة الجدل العبثي المنتشرة في اجوائنا المحلية المتعكرة، قبل وعشية كل جولة انتخابات جديدة. 
بعد ان افلحت يد الساسة في تلويث كل بقعة نقية، في محيطنا المحلي او محيطنا القطري، جاء الشتاء يزف الينا بشرى تحملها غيومه المكدسة بالخيرات الى ارضنا التي اضناها العطش، عطش ليس الى الماء بقدر كونه عطشا معنويا الى السكينة النفسية، المفقودة من قلوب وعيون ساكني جنباتها، بعد ان غابت الرحمة الإنسانية المجبول عليها الناس بالفطرة من قلوب اكثرهم، حتى أصبحت ارضنا النقية اشبه بغابة للضواري وحقول تجارب لأسلحة فتاكة مبيدة، تفتك بالبشر أنفسهم، ممن طوروها وسوقوها الى معظم بقاع الأرض، طمعا بالسيطرة والمال والسطوة والسلطة.
** عهد التزكيات 
فليعذرني القارئ العزيز، ولكن كان من باب الموضوعية البحتة لزاما على ان انتقل من جو الشتاء والنقاء الذهني والسكينة، الى عالم السياسة، وتحديدا الى موضوع تزكية وانتخاب المرشحين في الأحزاب العربية المختلفة. اذ لا يزال بارق جفني كما جفون النيرين من أبناء شعبي، التواقين الى التغيير والحاملين لواء التعددية الحزبية والتنوع الفكري السياس الذي يتماشى وعقيدتنا ومن شأنه تسويق افكارنا، يترقب تحقيق تطلعاتنا ومطالبنا في أروقة اتخاذ القرار لتسيير امورنا العالقة، مرورا بملف العنف والجريمة وانتهاء بقضايا المسكن والامن الاقتصادي.
وفي الوقت الذي لمسنا التغيير الجذري عشية كل انتخابات في صفوف الأحزاب الصهيونية، والتي كانت تقدم أعضاء عربا الى الصفوف الامامية كحزب ميرتس اليساري مثلا ، مع انه للاسف تراجع عن ذلك في الجولة الاخيرة من انتخابات الكنيست، كانت احزابنا العربية تتمترس في ذات الخندق خلف تلك القيادات الازلية. ولا القي باللوم هنا على احد، غير انني ومن باب الموضوعية البحتة ارتأيت النأي بنفسي عن ذكر أي حزب عربي قد آثر تزكية ذات المرشحين، في الوقت الذي تعج فيه ساحتنا المحلية بكوادر شبابية ذات قدرات علمية وسياسية متجددة، من شأنها ضخ الدماء الجديدة الى عروق تلك الأحزاب التي شاخت وشاخت معها اجنداتها وهرمت سياستها. وبالتالي ستعجز عن المناورة والمطالبة بحقوقنا، نحن عرب الداخل، قبل المطالبة بحقوق الآخرين.
ثمانية عقود تقريبا مرت على قيام هذه الدولة، ولا زلنا نتقوقع في اصداف بالية من الشعارات الطنانة، التي هي اقرب الى طنين الذباب وتقلق مسامعنا غداة هطول زخات المطر او كتلك الهتافات التي تملأ آفاقنا ابّان ازهار الليمون وشقائق النعمان. فهل فاتهم اننا بحاجة الى حلول عملية خلاقة، بينما كانت شارفت عروقنا على الجفاف المميت، بعد ان اضناها الظمأ الى بارقة امل، تهدينا السبيل في عتم ليلنا الذي آن أوان انقشاعه كما اسلفت، بضخ الدماء الجديدة من خلال عقليات متنورة قابلة ومتقبلة للحوار السليم.

 

 

** "لاحق العيار لباب الدار"
او "لاحق الكذاب لباب الدار"، كما يحلو للعوام القول. مقولة أقرب ما يكون الى تهافت الأحزاب الصغيرة، والكبيرة علينا، لاستجداء اصواتنا ذات الثقل، ومن ضمنها الحزب الحاكم ورئيسه بنيامين نتنياهو الذي بات يحج الى قرانا ومدننا لأجل زف بشائر التغيير أخيرا كما الشتاء. وان لم أجد أي وجه للمقارنة بين بشرى هذا وذاك، ولكن الغريق يتعلق بقشة وان كانت واهية، ذاك الغريق التواق الى النجاة، بعد ان باتت استراتيجيات رباننا وملاحيه في اوج ذروة عواصفنا التي اجتاحت معاقلنا وسفننا، لا تجدي ولا تقينا خطر الغرق المحتوم.
لم اعد اعي كنه ذلك الرفض الصارخ والمطلق لاجتماع رؤساء السلطات المحلية العربية برئيس الوزراء، مطلع هذا الأسبوع، اذ آثروا الانصياع للاعتبارات الحزبية للأحزاب السياسية الضيقة، او لتيارات دينية متشددة أمليت عليهم ، وهي التي تعمل على تأجيج الشارع المحلي، لاعتبارات خاصة بها لا تمت الى مطالبنا وازماتنا باي صلة. وقد شكّل الرفض صفعة مدوية من قبل هؤلاء الرؤساء الذين سيضافون الى خانات خيبات الامل المتلاحقة، بعد ان كان من واجبهم المهني والأخلاقي تلبية تلك الدعوة لطرح تلك الازمات الخانقة التي نعاني منها ووضع ملفاتنا الساخنة على طاولة مكتب رئيس الوزراء. كيف لا وقد اعلن من مدينة الناصرة، قبل نحو اسبوعين، عن "تغيير في السياسة العامة بكل ما يتعلق بالمواطنين العرب ووقف تهميشهم، وضخ الميزانيات الكفيلة بتطوير بلدانهم".
وسواء كانت تلك التوجهات والزيارات للبلدات العربية مجرد استجداء لأصواتنا ام كانت تغييرا حقيقيا في توجه نتنياهو، او ضربا من ضروب الخيال كسابقاتها، الا ان التوجه العام لدى المواطن العربي كان ولا يزال التغيير. ولن نلمح ذلك التغيير دون التفكير بالبدائل والشراكة الحقيقية لنقلنا من مدرجات الاحتياط والمعارضة الى دهاليز ومقرات اتخاذ القرارات ورصد الميزانيات لبناء مدننا وتنظيمها وكنس الجريمة منها. والا سنبقى نلمح تهييجا للشارع والمشاعر لذات المصالح الخاصة، البعيدة عن واقعنا وواقع أهلنا المتردية احوالهم من يوم الى آخر.
ما يضيرنا التحقق من تلك الاطلاقات والشعارات بالتغيير الجذري التي تنادي بها المؤسسة الحاكمة ومن يقف على رأسها، في الوقت الذي كانت جماهيرنا تمنح ثقتها لأحزابنا منذ عقود طويلة، وكانت ولا زالت يد الجريمة تتطاول على امننا الشخصي. وفي الوقت الذي كانت المحسوبية تنخر في هياكل قرانا ومدننا التي تئنّ تحت سطوة المحسوبية والفساد والمنافع الشخصية. وفي الوقت الذي فشلت في التعامل مع ملفاتنا الساخنة، ولا زالت تدّعي الوطنية وتؤجج الشارع وفقا لمآربها وتزج بالشباب الى التظاهر عبثا، بدل التوجه للحوار مع أصحاب العلاقة، كما كان من المفروض ان يحصل. ولكنهم انسحبوا كراهية، وفضّلوا التغيب مغيبين آمالنا بالتغيير ولو كان طفيفًا!
** اقسام الجباية أدوات تنكيل بالمواطن.
جاء الشتاء من جديد يحمل الينا الخير الوفير والمطر بعد عطش طويل، معنوي ومادي، كما اسلفت، ولكن اقسام الجباية وخاصة قسم الجباية في بلدية ام الفحم لم يحمل تلك البشرى التي حملها الينا الشتاء ونكهته الخاصة. بل كان هذا القسم، المجرد من أي حساسية لظروف المواطنين القاهرة في ظل الكورونا، يحمل الى العديدين منهم بواسطة شركات الجباية اوامر الحجوزات على حساباتهم واملاكهم.
كل ذلك، في واحدة من اقسى واعتى الفترات التي تعصف بالمواطنين اقتصاديا وصحيا ونفسيا. بل في الوقت الذي كانت الدولة تقدم المنح والهبات للمواطنين علهم يسدون رمقهم في هذه الظروف المأساوية، وفي الوقت الذي غيّب رؤساء اقسام الجباية وخصيصا في ام الفحم هذه الحقيقة المُرة عن اعينهم ليبعثوا برجال شركات جبايتهم الى بيوت الناس الفقراء والمتهاوية احوالهم الى الحضيض، مطالبين إياهم بسداد ديونهم ان وجدت، دون الاخذ بعين اعتبار اننا ننتقل من اغلاق الى جديد، او ان عمالنا او اكثرهم قد تغيبوا عن أماكن عملهم مضطرين خلال العام المنصرم وخلال الاغلاق الحالي، ولا يجدون ما يسدون به رمق أطفالهم واهلهم.
نعم، شتان بين الشتاء الكريم ونكهاته، وبين ظلم ذوي القربى وسطوتهم!!

 

 

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/include.php on line 0

اضافة تعليق

الاسم الشخصي *

 

المنطقة / البلدة

البريد الالكتروني

 

عنوان التعليق *

 

التعليق *

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/ARA_load.php on line 0
الصفحة الاولى | الاعلان في الموقع | اتصلوا بنا |                                                                                                                                                                                               Powered By ARASTAR