وعلم أن شرطة أم الفحم طلبت تمديد اعتقال الشاب كمال إلى 7 ايام اضافية. وقدمت استئناف ضد قرار محكمة الصلح للمركزية وسيتم البت بالاستئنافات سويا في تمام الساعة ال 14:30 بمركزية حيفا.

وترافع عن المعتقل المحامي جميل جبارين وعقب قائلًا: "إن موكلي ينفي كل التهم الموجهة إليه جملةً وتفصيلًا. وقمنا بالاعتراض أمام المحكمة بالأدلة والبينات وقد مددت المحكمة اعتقاله حتى غداً صباحاً لإكمال خطوات تحقيق ضرورية"

وأضاف: "إننا نرفض بقاء المعتقل بالتوقيف ونطالب بإطلاق سراحه الفوري ولذلك قمنا بتقديم استئناف للمحكمة المركزية في حيفا للبت بالموضوع".

وانطلقت الجنازة سيرا على الأقدام من منزل عائلة الضحية في حي "الميدان" بمشاركة جماهير غفيرة من أم الفحم والمنطقة، وصولا إلى شارع 65 حيث أقيمت صلاة الجنازة وأغلق الشارع أمام حركة السير. وتقرر إقامة صلاة الجنازة على الضحية على شارع 65 وإغلاقه أمام حركة السير، احتجاجا على تفشي العنف والجريمة وتواطؤ الشرطة.

وأعقب صلاة الجنازة احتجاج وإحراق إطارات ووقوع مناوشات مع عناصر الشرطة التي استخدمت قنابل صوتية ومياه عادمة من أجل تفريق المتظاهرين.

واعتصم المتظاهرون أمس امام مقر الشرطة بأم الفحم مطالبين بالإفراج الفوري عن الموقوفين في أعقاب جنازة الشاب محمد ناصر حمد. وطالبوا الشرطة بالقبض على المجرمين بدل ملاحقة المتظاهرين السلميين رافضين الاستجابة لاستفزاز قوات الشرطة مؤكدين على سلمية اعتصامهم.

وتم الافراج عن موقوفين اثنين في اعقاب الاعتصام إلا انهم رفضوا التراجع بدون الإفراج عن المعتقل الثالث إلى أن طلب منهم رئيس البلدية د. سمير محاميد العودة إلى بيوتهم واعدًا بمتابعة الملف المتبقي شخصيًا مع المحامين.