وأضاف: "علمنا بالطفرة متأخرا، وأعتقد أنها دخلت إلى إسرائيل قبل ذلك". وتابع "الأمر الذي أدى إلى إغلاق أطول وإغلاق مطار بن غوريون".

وقال نحمان آش، إن 40 إلى 50 في المئة من الحالات اليومية الجديدة ناجمة عن الطفرة البريطانية. وتابع، أنه "خلال اليومين المنصرمين، اشارت تقارير واردة من بريطانيا، التي اكتشفت فيها الطفرة لأول مرة إلى أن السلالة تسبب أعراضًا تصل إلى معدل وفاة أعلى بنسبة تصل إلى 30 في المئة".

وأفاد نحمان آش، أن 40 في المئة من حالات الإصابة الجديدة "الطفرة البريطانية" تخص الأطفال "نشهد زيادة في الإصابات بين الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و9 سنوات، وهي بالضبط الفئة العمرية التي من المفترض أن تعود إلى المدرسة".

ولفت نحمان، إلى أن"الأطفال الصغار والأكبر سنا يصابون بأعداد أعلى مما رأينا في الموجات السابقة. ويصعب التحدث عن خطورة المرض وقد سمعنا عن عدة حالات لأطفال يتواجدون في أقسام العلاج المكثف وفي حالة خطيرة، لكننا نقدر أنه لا يوجد هنا مرض أشد لدى الأطفال".

ومن جانبه أكد مدير الصحة العامة بوزارة الصحة الإسرائيلية، شارون ألروي-بريس، أن الوزارة "تراقب" التطورات بعد اكتشاف نوعين آخرين من الفيروس، مصدرهما من جنوب إفريقيا وكاليفورنيا، في إسرائيل. (معا)