واخيراً لشوارعنا أسماء ولبلديتنا الشكر.. بقلم : محمد عبد ابوشقرة (ابو يوسف)

التاريخ : 2021-01-28 21:50:06 |

القدس , دمشق , بيروت , بغداد , القاهرة , عمان , البخاري , ابن ماجه , الماوردي , الغزالي , الظاهر بيبرس , خالد بن الوليد , حسان بن ثابت , صلاح الدين , القادسية , الخيام , ابن كثير , الطبري , القرطبي ,التعمير ,الوفاء , السلام , السنديان , اللوز , مي زيادة , جبران خليل جبران , زها حديد , طه حسين ........ .

هذه الأسماء التي ابدأ بها مقالي ما هي الا أسماء اختيرت لتصبح أسماء لشوارع في بلدي ام الفحم .

وهي تمثل عينة لبعض من كل , لغيض من فيض , ولنزر يسير من القائمة الكلية التي شملت في ثنايها مئات من الأسماء التي بدأت تخرج الى حيز التنفيذ , منذ حوالي شهرين من الزمن , لتطل علينا بنورها ومزينة لشوارع بلدنا فما اجملها من باقة أسماء .

عزيزي القارئ :

انا لا اشعر بأني اجد نفسي فضولياً , اذا قلت ان هذا المشروع يلاقي استحساناً وترحاباً وقبولاً بكل ما تحمله هذه الكلمات من معان كيف لا فمعظم الاهل في بلدي فرح , ويفرح لما يرى ان هذا المشروع الحيوي يخرج الى عالم النور , حقاً انه حلم لطالما حلم به الجميع في تسمية شوارع مدينتنا اسوة ببقيتة المدن الأخرى عربية وغيرها محلية وعالمية.

اضف الى ذلك ان من ضمن المرحبين بهذا المشروع الجبار هم ضيوفنا وزوارنا من خارج هذه البلد , الذي يفدون الينا يومياَ من تجار وباعة ومبتاعين او يفدون ضيوفاً عند معارفهم واصدقائهم او باحثين عن اهل الصنع المختلفة.

كم عانى هؤلاء لما جاؤونا, فالكثير منا راهم وسمعهم لما كانوا يوقفون سيارتهم على قارعة الطريق وراحوا يسألون اين منزل فلان او مكتب علان او المصلحة الفلانية !!! ولما كنا نحادثهم احياناً كنا لا نعلم ولا نعرف من هذا الذين يسألون عنه ولما عرفناه لم نكن لنعلم اين يسكن وفي أي حي وكنا لا نعلم كيف نصف لضيفنا المكان المطلوب حتى يصل اليه , وحينها لم يكن له بد في نهاية الامر الا الاستسلام وليهاتف الشخص المطلوب , وياتي ويرشده الى بيته او ليوجهه هاتفياً على مدار ربع او ثلث ساعة ويتابعه خطوة خطوة , حتى يصل الى بر الأمان والعنوان المنشود.

مهما يكن من أمر ...... فهذه الخطوة خطوة مباركة تستحق منا تقديم الشكر لادارة البلدية فهذا انجاز يسجل في قائمة إنجازاتها المباركة .

الا انه وفي الوقت نفسه لا بد لي ان انوه , ومن باب امانة الكلمة وحتى لا نغمط إدارات البلدية السابقة والمتعاقبة حقها على مدى سنوات طويلاً خلت فأننا نذكر ونذكر بأننا وان كنا نقطف ونحصد هذه الثمرات في هذه الأيام فان اؤلئكم الاخيار زرعوا زرعهم ونثروا بذارهم وغرسوا غرسهم هم زرعوا والان نحصد حصيد زرعهم ونأكل من هذه الثمرات الطيبة وصدق الله اذ يقول " ومن يعمل مثقال ذرة خيراً يره"

يتبع...