www.almasar.co.il
 
 

كمال ريان: الانتخابات المحلية العربية.. هل للمنتخبين الجدد كلمة أخرى في مواجهة الجريمة والعنف؟!

في 27 فبراير 2024، جرت انتخابات السلطات المحلية في المجتمع العربي، التي...

نتائج الجولة الثانية من الانتخابات المحلية: نزار ابو عقل يفوز في عرعرة واشرف حندقلو في جت

جرت امس الاحد الجولة الثانية من انتخابات السلطات المحلية، في 35 سلطة...

جمعية "محامون من أجل إدارة سليمة" في قراءة أولية لنتائج الانتخابات المحليّة

بعد تأجيلها لمرتيّن، بسبب حالة الحرب في البلاد، أجريت يوم الثلاثاء...

لينا ابو مخ/ الزواج المبكر بين القانون والمجتمع

اعتبرت المرأة في طور أول من تاريخها، أما في المقام الاول، اي تلك التي...

منحة 23 ألف شيقل عند بلوغ سن 21 هدية من الدولة

علم مراسل موقع وصحيفة "المسار" انه بتداء من شهر كانون الثاني 2017 ستقوم...

عطر 2020 من Montblanc للرجال

تقدم دار العطور الفرنسية Montblanc عطر Legend Eau de Parfum، وهو إصدار أقوى وأكثر...
  هل تعتقد ان الحكومة الجديدة ستساعد في الحد من جرائم العنف في المجتمع العربي؟

نعم

لا

لا رأي لي

ام الفحم 22-32
الناصرة 31-20
بئر السبع 33-21
رامالله 32-22
عكا 29-23
يافا تل ابيب 29-24
القدس 32-18
حيفا 31-23

الانتخابات وحدود اللعبة....بقلم: احمد كيوان

التاريخ : 2021-02-05 09:04:37 |



مع اقتراب موعد الانتخابات الاسرائيلية الرابعة خلال اقل من سنتين يتمحور الصراع داخل اليمين العنصري المتطرف، بعد ان ذاب ما كان يوما يعرف بـ"اليسار". فنحن اليوم امام غيلان منفلتة وذئاب جارحة، والمنافسة هي على السلطة فقط وليس لبرامج مختلفة لانهم جميعا في خانة التطرف والتعصب والتنكر للحقوق المشروعة للشعب العربي الفلسطيني.

ولا ادري ان كانت الانتخابات الرابعة للكنيست خلال عام ونصف تقريبًا ستوصل الاسرائيليين الى تشكيل حكومة ثابتة ام لا، مع انني اجزم بان هذه الانتخابات لن تحل ازمة الاحتلال التي ستظل قائمة. وربما ستكون هناك انتخابات خامسة وسادسة لسبب واضح، لكنهم لا يقولون ذلك في العلن. فأزمة اسرائيل الحقيقية وازمة المحتل الاسرائيلي تكمن في انه لا يؤمن ولا يرغب في أي سلام حقيقي مع الفلسطينيين والعرب، انما يريد مع الفلسطينيين مباحثات ومفاوضات تستمر عقودا وعقودا، ومع باقي العرب يريد تطبيعا وهرولة واستسلاما تحت مسمى "السلام مقابل السلام". وهو لا يحترم، بينه وبين نفسه، هؤلاء المتهافتين عليه، فلا قيمة لهم عنده. وهو في قرارة نفسه يحتقرهم، لأنه يراهم على حقيقتهم اذلاء، فلا بأس لديه ان جاملهم بعبارات جميلة او كلمات تدغدغ عواطفهم وتزيد من نشوتهم. فكل ما يريده منهم هو ان يمتصّهم حتى النهاية، كونه المستفيد اولا وثانيا واخيرا، وهم الذين يسددون الفواتير. وسيخيب املهم ان ظنوا ان هذا المحتل سيقوم بحمايتهم بعد ان يرحل الامريكيون من هذه المنطقة ليتموضعوا في مناطق اخرى، وهم راحلون حتما. وهؤلاء، اصحاب العروش والكروش، لا يختارون الا ارتكاب الاخطاء تلو الاخطاء، ولم يبحثوا عن امن قومي عربي مشترك وانما تآمروا على هذا الأمن القومي حين زرعوا الفتن واشعلوا الحروب وجيّشوا الارهابيين للقتال في هذا البلد العربي او ذاك، لأن اسيادهم الذين دانوا لهم بالولاء امروهم بذلك ونفذوا الأوامر، وكانوا كالنعاج - كما قال رئيس وزراء قطر السابق.

واذا احتمى هؤلاء اليوم بالإسرائيلي، الذي يطبّعون معه، فهذا لا يحل مشاكلهم. كما انه لا يخرج الاسرائيلي من ازماته الحقيقية التي تتفاقم يوما بعد يوم، نتيجة فشل المشروع الامريكي. وقد اعترف بهذا الفشل الدبلوماسي الامريكي المعروف في الشرق الاوسط فيلتمان، وكذلك السفير الامريكي السابق في سوريا روبرت فورد، حيث طالبا ادارة الرئيس الامريكي الجديد بايدن بأن يأخذ بمقاربة جديدة بعد فشل المشاريع السابقة. وقد تعيد السياسة الأمريكية النظر في سياستها، حيث ابدت مرونة تجاه ايران، واشارات للعودة الى الإتفاق النووي معها من خلال تعيين الدبلوماسي روبرت مالي للشأن الإيراني. وهذه الرجل من اصول حلبية ومصرية يهودية، وكان والده قد عمل في خمسينات القرن الماضي في جريدة "الجمهورية" المصرية بعد ثورة عبد الناصر، ثم اصبح مواطنا امريكيا. وهذا الرجل اليهودي ليس من انصار اسرائيل، وقد اثار تعيينه قلقا في اسرائيل وتخوفا من احتمال عودة امريكا الى الاتفاق مع ايران بدون قيد او شرط. وليس صدفة ان يقف رئيس الاركان الاسرائيلي افيف كوخابي، ومن على منصة معهد الامن القومي الإسرائيلي، محذرا الادارة الامريكية من خطورة إقدامها على خطوة كهذه. وهذا غير مسبوق ان يتفوّه قائد عسكري بأمور سياسية خارجية، ما استدعى وصول قائد المنطقة الوسطى الأمريكية التي اصبحت اسرائيل تابعة لها في زيارة لإسرائيل قبل ايام، ليضبط سلوكهم هنا في اسرائيل حتى لا يرتكبوا حماقة ما.

وفي ظل هذا الوضع الاقليمي والدولي، والذي تمتلك فيه اسرائيل ترسانة عسكرية كبيرة، فان المستقبل غير واضح المعالم امامها، وهي تترقب وتتحسب لما بعد انتهاء الأزمة في سوريا. وهذا كله جزء من الأزمة المتفاقمة في اسرائيل، وبفعل هذه الأزمة تجري الانتخابات مرتين في العام على الاقل.

واذا نظرنا الى استعداد قوائمنا العربية الى الكنيست الاسرائيلي، فأظن ان ما تقوله استطلاعات الرأي بخصوص تراجع القائمة المشتركة بشكل كبير صحيح جدا. فالناخب العربي اعطاهم في الإنتخابات الاخيرة اكثر مما يستحقون على ما يبدو لانهم كانوا متجمعين سوية. لكن بعضهم قد كفر بنعمة الجماهير عليهم، وهناك من اخذ بالتمرد، وهناك أتباع جدد لم يستطيعوا المجاهرة في السابق بالإنخراط في الاحزاب الصهيونية واخذوا الآن يلعبون اللعبة على المكشوف وكأنهم عادوا ستين عاما الى الوراء حين كان حزب "الماباي" يقيم قوائم عربية مرتبطة به مثل قائمة "ع" وقائمة "يد" الشهيرتين. وكانت جماهيرنا تهتف وقتها: "عين مقلوعة ويد مقطوعة"!

اما ان يظهر اليوم اشباه الامس البائد، فهذا ناتج عن الاداء السيء لهذه القائمة المشتركة، والتي بقيت بعد خروج اسلاميي الجنوبية منها، بنفس الوجوه السابقة، باستثناء تغيير طفيف جرى في قائمة التجمع. وهو غير كافٍ حتى تعود ثقة الجماهير الى القائمة المشتركة...!!


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/include.php on line 0

اضافة تعليق

الاسم الشخصي *

 

المنطقة / البلدة

البريد الالكتروني

 

عنوان التعليق *

 

التعليق *

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/ARA_load.php on line 0
الصفحة الاولى | الاعلان في الموقع | اتصلوا بنا |                                                                                                                                                                                               Powered By ARASTAR