الانتخابات للكنيست امامنا وجماهيرنا تنتظر التغيير.....بقلم: الناشط الفحماوي الحاج عدنان عبد الهادي (ابو حسام)

التاريخ : 2021-02-07 14:47:22 |

اعلنت حكومة اسرائيل قبل اشهر عن حل الكنيست والتوجه لانتخابات رابعة للكنيست من أجل ايجاد حكومة مستقرة في البلاد والجميع يعلم أن البلاد وفي الاحزاب الاسرائيلية تجتاح موجة ازمة خانقة حيث تتفكك الاحزاب الصهيونية واليمينية الى كتل متبعثرة وان دل ذلك على شيء انما يدل على ازمة خانقة في المجتمع الاسرائيلي حيث تصطدم الحكومة دائما بعدم نيلها ثقة اعضاء البرلمان.

وحكومة اسرائيل بزعامة نتنياهو يعمل على ايجاد اكثرية واغلبية تدعم مواقفة السياسية العنصرية والاحتلالية ولا يخفى على أحد ا حكومة نتنياهو تعاني ازمة ثقة لان هنالك قوة عربية داخل البرلمان الاسرائيلي حيث كانت القائمة المشتركة للأحزاب العربية التي حصلت على ثقة الجمهور والوسط العربي وقوى السلام داخل المجتمع الاسرائيلي قد نالت ثقة الجمهور وحصلت على 15 مندوب عضو برلمان في الكنيست الاسرائيلي وقد كانت حجر عثرة امام تشكيل حكومة اسرائيل التي قادها السيد نتنياهو وقد عمل على تركيب واقامة وتشكيل حكومة من قوى اليمين المتطرف للمرة الثالثة وقد فشلت هذه الحكومة نتيجة صراعاتها الداخلية وحزب ازرق ابيض حيث كان الخلاف داخل هذا الحزب وقد تمزقت تلك الاحزاب والان اسرائيل تتوجه للمرة الرابعة لانتخابات برلمان كنيست خلال سنتان. وقد عمل نتنياهو بكل قوة على تفكيك الاحزاب المناوؤة له والمعارضة لموقفة وقد عمل على تفكيك وادخال صراعات وخلافات داخل القائمة المشتركة وقد عمل على التقرب من شخص منصور عباس ومحاولة اقناعه في ذر الرماد في العيون وعمل على اقناعه بدعمه في عدم حل الكنيست والتغيب عن جلسات الكنيست مرتان مما اثار الجدل والشكوك بهذه المواقف الغير مطلوبة والغير مرغوبة فيها وقد عمل على الاستجداء المطالب لصاالح جماهيرنا وكل ذلك بالتنازل عن موقع القائمة وكتلة المشتركة حيث مطالبنا كانت في برنامج سياسي واضح المطالبة بالحقوق لانها حق مشروع لجماهير شعبنا.

واننا نطالب بايقاف مصادرة الاراضي في النقب والجليل والمثلث وايقاف هدم البيوت وربط شبكة الكهرباء بالبيوت الغير مربوطة بشبكة الكهرباء وادخال المكاتب الحكومية الى جميع مدننا العربية ونحن في أم الفحم المدينة الثالثة في الوسط العربي لا يوجد فيها أي مكاتب حكومية الى الان. ومازالت قرانا ومدننا بدون خرائط هيكلية ما يدعون أننا نبني بيوتنا بدون ترخيص. والان ننظر الى التطوير حيث قرانا ومدننا وبخاصة مدينة أم الفحم التي يبلغ عدد سكانها 60 الف نسمة لا يجود فيها منطقة صناعية او صناعة لاستيعاب العمال والشباب للعمل فيها. وتجتاح مدننا الان البطالة المنتشرة والمتفشية.

وكذلك بخصوص التعليم وايجاد جامعة للوسط العربي مازال ذلك حبراً على ورق ومازالت قرانا ومننا بدون مستشفيات جديدة وقضايا ملحة في استيعاب الشباب والخريجين للعمل.

اننا نطالب بإيقاف هدم البيوت العربية وايقاف سلب الاراضي التي تمتد يد الحكومة للاستيلاء على اراضينا في النقب حيث تعمل الحكومة على ترحيل 45 قرية عربية في النقب غير معترف فيها وقد جرى هدم قرية ام العراقيب  وام الحيران وغيرها من القرى.

وان قضايانا القضية الملحة الكثيرة حيث ان المواصلات لا تصل جميع قرانا ومدننا. وانننا نضع مطالبنا امام البرلمان والحكومة ونطالب بإقامة دولة مستقلة لشعبنا الفلسطيني والقدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين وايقاف الاعتداءات على الاقصى والحرم الابراهيمي وعلى اهلنا في الداخل الفلسطيني.

ونطالب بالمساواة التامة والغاء القوانين العنصرية  وقانون كامينست وقانون القومية ويهودية الدولة المساواة التامة للجماهير العربية في هذه البلاد واننا اصحاب هذه البلاد الاصليين ولسنا غرباء وان الجماهير العربية عليها ان تعرف ان الانتخابات مهمة جداً وان الاحزاب الصهيونية تتوجه الى الوسط العربي طالبة الدعم من جماهيرنا ونحن نقول لهذه الاحزاب الصهيونية كلا لن ندعم كل الاحزاب الصهيونية التي تعمل على التوسع والاحتلال والسيطرة على جميع الاراضي الفلسطينية في الضفة الغربية وتهويدها والاعتداء على المقدسات الفلسطينية وعدم الاعتراف بحقوقنا في هذه البلاد.

ونطالب جماهير شعبنا الوقوف ودعم القائمة المشتركة التي تعبر وتنقل وتدافع عن حقنا المشروع في هذه البلاد وقد عملت القائمة المشتركة على رفع جميع مطالبنا العادل امام السلطات المسؤولية وهيئات الكنيست وقد نجحنا في الكثير من القضايا الهامة وتحصيل الحقوق.

ان جماهير شعبنا المناضلة التي تعرف الخبيث من الطيب وتعرف كيف تحاسب المضطهد والمعادي لحقوقنا المشروعة لنعمل معاً من أجل انجاح القائمة المشتركة. واننا نتوجه الى اخوتنا الذين اصابهم بعض الاحباط والذين يحاولون مقاطعة الانتخابات لصالح من هذه الادعائات؟ اليست هذه الاقوال والمناكفات تخدم سياسة الاحزاب الصهيونية وحكومة نتنياهو؟

يجب علينا الحزم والعمل بكل مسؤولية وجدية لضرب هذه الاحزاب الصهيونية وعد التعاون او ابداء التعاون معها ورفضها رفض باتاً ومنع أي صوت من الوصول الى هذه الاحزاب المعادية لمصالح شعبنا.

لنبقى جميعاً موحدين ضد الجريمة والارهاب والمخدرات واعمال السوء. لنعمل معاً على انجاح القائمة المشتركة التي هي العنوان والسد المنيع لجماهير شعبنا.

عاشت أم الفحم موحدة أمام الاحزاب والقوائم الصهيونية.