www.almasar.co.il
 
 

كمال ريان: الانتخابات المحلية العربية.. هل للمنتخبين الجدد كلمة أخرى في مواجهة الجريمة والعنف؟!

في 27 فبراير 2024، جرت انتخابات السلطات المحلية في المجتمع العربي، التي...

نتائج الجولة الثانية من الانتخابات المحلية: نزار ابو عقل يفوز في عرعرة واشرف حندقلو في جت

جرت امس الاحد الجولة الثانية من انتخابات السلطات المحلية، في 35 سلطة...

جمعية "محامون من أجل إدارة سليمة" في قراءة أولية لنتائج الانتخابات المحليّة

بعد تأجيلها لمرتيّن، بسبب حالة الحرب في البلاد، أجريت يوم الثلاثاء...

لينا ابو مخ/ الزواج المبكر بين القانون والمجتمع

اعتبرت المرأة في طور أول من تاريخها، أما في المقام الاول، اي تلك التي...

منحة 23 ألف شيقل عند بلوغ سن 21 هدية من الدولة

علم مراسل موقع وصحيفة "المسار" انه بتداء من شهر كانون الثاني 2017 ستقوم...

عطر 2020 من Montblanc للرجال

تقدم دار العطور الفرنسية Montblanc عطر Legend Eau de Parfum، وهو إصدار أقوى وأكثر...
  هل تعتقد ان الحكومة الجديدة ستساعد في الحد من جرائم العنف في المجتمع العربي؟

نعم

لا

لا رأي لي

ام الفحم 22-32
الناصرة 31-20
بئر السبع 33-21
رامالله 32-22
عكا 29-23
يافا تل ابيب 29-24
القدس 32-18
حيفا 31-23

الانتخابات الفلسطينية... بقلم: احمد كيوان

التاريخ : 2021-02-19 09:03:28 |



مهما تكن الاسباب الكامنة وراء الانتخابات الفلسطينية، فان هذه الانتخابات وافرازاتها افضل من الوضع الراهن الذي لا شرعية لاحد فيه حتى لو كان امتدادا لشرعية كانت قبل خمس عشرة سنة. ومع انني لا اتوخى من هذه الانتخابات الشيء الكثير، فهي على الاقل مؤشر على القوة الحقيقية لكل فصل، ولكل طرف. ولا بديل في النهاية عن قيادة جماعية ووضوح رؤية، ما دام الشعب الفلسطيني يخوض معركة التحرر الوطني، وليست معركته تشكيل حكومة تكون فيها معارضة وموالاة.

وشعبنا لم يصل هذا الوضع بعد، لان ارضه لا تزال محتلة، ولم تتح له فرصة تقرير المصير. والقيادة الجماعية هي نوع من التوافق حتى لا يكون مساس بالوحدة الوطنية، التي هي اكثر ما يحتاجها الشعب الفلسطيني الآن بعد سنوات التشرذم والانقسام، الذي الحق ضررا بالغا بالقضية عربيا واقليميا ودوليا. وآمل ان تكون افرازات هذه الانتخابات على الاصعدة جميعها تصب في هذا الاتجاه، وليس من اجل تجديد الشرعية انتظارا لبايدن وما يمكن ان تكون سياسته في هذا المجال، مع ان البناء على تغير كبير في السياسة الامريكية بشأن القضية الفلسطينية امر مشكوك فيه، حتى وان لم يتصل بايدن حتى الآن ببنيامين نتنياهو الذي يعرف تماما ما الذي يريده منه الرئيس الامريكي الذي تزعجه حقا السياسة الحمقاء لليمين المتطرف في اسرائيل. كيف لا وهو الذي اخذته العزة بالنفس، بعد ان اعطاه ومنحه الرئيس السابق ترامب ما لم يكن يحلم به. ومع كل ذلك، هل ستظل العلاقة عكرة بين بايدن واسرائيل نتنياهو، ام ان الامريكي سيلوي ذراع الاسرائيلي ليكون اكثر واقعية للتعاطي مع "حلول" امريكية محتملة؟!

ولان الوضع غير واضح حتى الآن، وفيه ضبابية كبيرة، فان بايدن لم يعين من طرفه مبعوثا خاصا للشرق الاوسط، ما جعل نتنياهو حائرا من المجهول، بينما السيد محمود عباس يريد ان يجرب حظه بعد ان يجدد الشرعية له لملاقاة الرئيس بايدن، وكأن هناك رهانا ما على حل امريكي متوقع من بايدن. ومهما تكن الامور، ومهما سارت الأحداث في زواريب السياسة، فان أي مرونة يبديها الطرف الفلسطيني - وانا لا اعارض مثل هذه المرونة - يمكن ان تعيد الاحتلال الى رشده ويعترف بقيام دولة فلسطينية كامل السيادة على الارض الفلسطينية. وانا على قناعة تامة بان الاحتلال المجنون ليس بوارده الانسحاب من الضفة الغربية، وهو لا ينوي الانسحاب من الجولان العربي السوري من اجل خلق اجواء "سلام" في المنطقة، لان هذا الاحتلال لا يؤمن بالسلام ولا بثقافة السلام - كما يدعي. وواضح ان هذا الاحتلال يريد استمرار حالة التوتر والصراع في المنطقة، حتى يضمن ولاء الاسرائيليين وصهرهم في بوتقة واحدة، ليضمن سيطرة غلاة التطرف على قيادة اسرائيل.

واذا عمّت اجواء السلام في المنطقة، فان الإسرائيليين وقتها يمكن ان يعودوا الى انسانيتهم ككل شعوب الارض. لكن حالة الخوف التي تلاحقهم، ويفرضها عليهم حكامهم، هي حالة مصطنعة والهدف منها استمرار قيادتهم كقطيع يساق دون ان يبدي رأيا حقيقيا فيما يجري.

وبناءً عليه، فان التوصل الى أية صيغة يمكن ان تبعد عن منطقتنا اجواء الحروب والمواجهات بعيدة كل البعد عن المشهد الحالي، لان الاحتلال يريد كل شيء.. يريد ان يكون سيد المنطقة بلا منازع، وصاحب القول الفصل فيها. وهذا اكبر من حجمه، واستمرار هذا النهج العدواني الإستعلائي حتما سيجرّ المنطقة الى دوامة لا تنتهي من الحروب والمواجهات. ولا اظن ان بايدن او سواه من الرؤساء الأمريكيين يمكنه ان يكسر هذا الغرور، من اجل ان ينصف الطرف الفلسطيني، ولو في حده الأدنى. وهنا تكمن المشكلة المستعصية، ولا بأس ان يثبت الآن الجانب الفلسطيني، وللمرة الالف، انه ليس حجر العثرة امام السلام في الشرق الأوسط، وانه من اكثر شعوب الأرض توقا لهذا السلام من اجل ان يبني حياته من جديد، ويعوض ما فاته.

وفي الوقت نفسه، فان الشعب الفلسطيني ومعه شعوب الامة العربية، وبرغم ردة بعض الحكام، فانه من المهم ان يدركوا ان موازين القوى هي التي تعيد الحقوق لأصحابها، وما اخذ بالقوة لا يُسترد الا بالقوة - كما قال الزعيم الخالد وطيب الذكر جمال عبد الناصر. والساعي لحقه بأي شكل من الأشكال، لا يمكن اعتباره معتديا او متجاوزا على احد!


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/include.php on line 0

اضافة تعليق

الاسم الشخصي *

 

المنطقة / البلدة

البريد الالكتروني

 

عنوان التعليق *

 

التعليق *

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/ARA_load.php on line 0
الصفحة الاولى | الاعلان في الموقع | اتصلوا بنا |                                                                                                                                                                                               Powered By ARASTAR