www.almasar.co.il
 
 

الناشط الفحماوي ممدوح اغبارية يتبنى مشروعاً رائداً لتدريب الشباب على ريادة الأعمال الرقمية

أعلن الناشط ممدوح اغبارية من ام الفحم، المعروف بخبرته الواسعة في مجال...

الشيخ رائد صلاح يكشف عن تعرض ناشطين وناشطات في لجان إفشاء السلام لأجواء ترهيبية

كشف الشيخ رائد صلاح، رئيس لجان إفشاء السلام في الداخل الفلسطيني...

لينا ابو مخ/ الزواج المبكر بين القانون والمجتمع

اعتبرت المرأة في طور أول من تاريخها، أما في المقام الاول، اي تلك التي...

منحة 23 ألف شيقل عند بلوغ سن 21 هدية من الدولة

علم مراسل موقع وصحيفة "المسار" انه بتداء من شهر كانون الثاني 2017 ستقوم...

عطر 2020 من Montblanc للرجال

تقدم دار العطور الفرنسية Montblanc عطر Legend Eau de Parfum، وهو إصدار أقوى وأكثر...
  هل تعتقد ان الحكومة الجديدة ستساعد في الحد من جرائم العنف في المجتمع العربي؟

نعم

لا

لا رأي لي

ام الفحم 22-32
الناصرة 31-20
بئر السبع 33-21
رامالله 32-22
عكا 29-23
يافا تل ابيب 29-24
القدس 32-18
حيفا 31-23

رائد صلاح… الشيخ الفلسطيني الذي تخشاه إسرائيل! بقلم: الإعلامي أحمد حازم

التاريخ : 2021-02-19 14:42:25 |



المعروف أن إسرائيل، التي أرادت بريطانيا أن تكون الأرض الفلسطينية "وطنًا" لها بالقوة، تنفيذًا لوعد "بلفورها"، هذه الـ "إسرائيل" أسموها دولة اليهود، الذين تعاطف معهم العالم باعتبارهم "ضحية" النازية الألمانية، لكن هذا العالم الظالم تجاهل جريمة تشريد أصحاب أرض عن سابق إصرار وجعل شعبها ضحية، مقابل توطين غرباء في الأرض التي أطلقوا عليها كذبًا (أرض بلا شعب).
إسرائيل هذه، التي أخافت الدول العربية، ولا تزال تخيفها وتحتل قسمًا من أراضيها ويحسب حكامها ألف حساب لها، هي إسرائيل نفسها التى تخشى من شيخ فاضل اسمه رائد صلاح. هذا الشيخ الجليل يخيف إسرائيل، ليس لأنه يمتلك سلاحًا نوويًا، بل لأنه صاحب عقيدة قوية لا يتخلى عنها مهما كانت الظروف، ورئيس حركة إسلامية ذاع صيتها في العالم بفضل نشاطاته التي أزعجت "دولة اليهود" فأصدرت الجهات الأمنية والقضائية فيها أمرًا في العام 2015 بحظر هذه الحركة ومنع نشاط مؤسساتها.
إسرائيل التي تمتلك أكبر قوة عسكرية في الشرق الأوسط، تخاف من هذا الشيخ الذي يحمل بكل فخر واعتزاز لقب "شيخ الأقصى" والذي يقلق القادة الإسرائيليين حتى وهو في الزنزانات الإسرائيلية. ولو كان هؤلاء القادة لديهم حرية التصرف بمصير الشيخ رائد، لحكموا عليه بالسجن مدى الحياة لحجم الحقد الموجود في قلوب هؤلاء على شيخ لا همّ له في هذه الدنيا سوى خدمة الأقصى والحرص عليه من الذئاب والكلاب الضالّة.
في العاشر من شهر نيسان/أبريل عام 2016 لم يكن لدى رئيس وزرائهم نتنياهو مشاكل حارقة لمناقشتها في جلسة مجلس الوزراء، فطرح على طاولة النقاش ملف الشيخ رائد منتقدًا المسؤولين في جهازي الأمن والقضاء بالقول: "إن هذا الرجل هو فتيل متفجرات يكاد أن ينفجر، أنا أطالب الأذرع الأمنية ووزيرة القضاء العمل على إبعاده، هذا الرجل من الواجب أن يكون في السجن". فضيلة الشيخ لم يأبه لكلام نتنياهو، ولطالما سخر منه. فقد ردّ عليه الشيخ ببيان قال فيه: "مُتْ بغيظك وطق من القهر". صحيح أن نتنياهو لم يعترف بأنه "مقهور جدًا" من الشيخ الرائد، إلا أن لسان حاله داخليًا يقول: "طقيت".
شيخ الأقصى قالها ويقولها دائمًا بصراحة متناهية: "نحن قوم لا نخاف إلا الله تعالى، شرفنا أن نواصل الدفاع عن القدس والمسجد الأقصى المباركين حتى نلقى الله تعالى، لن توقفنا أية لغة تهديد لنا أو تحريض علينا عن مواصلة فضح جرائم الاحتلال الاسرائيلي في القدس والمسجد الاقصى المباركين وما حولهما".
وهل يوجد تفسير وشرح واضح أكثر من ذلك. ما يقوله شيخ الأقصى ليس مجرد كلام، إنما حقائق هي في واقع الأمر بوصلة المسلمين في الداخل الفلسطيني، والذين يرون في الشيخ رائد أمينًا عامًا للأقصى وأمانة بين يديه خصوصًا أنه وهب حياته من أجل الأقصى.
نقطة أخرى مهمة لا بد من الإشارة إليها في مواقف الشيخ رائد، وهي نقطة تعتبر واحدة من قناعاته: "نحن على يقين أن الاحتلال الاسرائيلي ومن يمثلون الاحتلال الاسرائيلي إلى زوال قريب بإذن الله تعالى، وهذه بعض ثوابتنا، ومن لم يعجبه ذلك فنقول له: "مت بغيظك وطق من القهر".
السياسيون والجنرالات في إسرائيل ليسوا وحدهم الذين يخافون شيخ الأقصى، ويحللون كل حرف ينطق به وهو خارج السجن. فسلطة السجون الإسرائيلية الموجود لديها الشيخ رائد تخاف منه، علمًا بأنه يقضي محكومية بالسجن لمدة 28 شهرًا على خلفية "ملف الثوابت"، حيث بدأ تنفيذ الحكم في السادس عشر من شهر آب/أغسطس العام الماضي.
سلطة السجون طلبت من المحكمة المركزية في بئر السبع، تمديد العزل الانفرادي للشيخ ستة أشهر إضافية، بحجة أن اختلاط الشيخ مع باقي السجناء يشكل خطرا على أمن الدولة، لأنه رئيس الحركة الإسلامية (الشمالية) وشخصية مؤثرة في المجتمع العربي.
تصوروا مدى الخوف من شيخ الأقصى. يخافون من حروفه، من كلماته، وحتى من نظراته ومن ابتساماته، ويعتبرونها من المؤثرات التي تغير عقلية الآخرين وتغسل دماغهم لعداء إسرائيل، ولذلك يفضلون بقاءه وحيدًا. لهذه الدرجة وصل بهم الحقد والبغض لشيخ الأقصى.
إذا كانت الجهات الأمنية الإسرائيلية تعتقد بأن سجن الشيخ رائد والتفكير في اعتقاله مستقبلًا سيقلل من التفاف الجمهور حوله، فهي مخطئة بالتأكيد. فالشيخ لم ينهب حتى يسجن ويبتعد الناس عنه، والشيخ لم يقتل حتى يعتقل ويفرّ الناس من حوله، والشيخ لم يمارس الاحتيال على مواطنين بملايين أودت به إلى السجن حتى يأخذ الناس منه موقفًا سلبيًا، ولا توجد ضده ملفات اتهام برشاوى مثل نتنياهو الذي ينبغي أن يكون هو في السجن، لكن الشيخ رائد صلاح وهب نفسه للأقصى والقدس، ولذلك لن يتخلى عنه أبناء شعبه أبدًا. فموتوا بغيظكم.

Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/include.php on line 0

اضافة تعليق

الاسم الشخصي *

 

المنطقة / البلدة

البريد الالكتروني

 

عنوان التعليق *

 

التعليق *

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/ARA_load.php on line 0
الصفحة الاولى | الاعلان في الموقع | اتصلوا بنا |                                                                                                                                                                                               Powered By ARASTAR