دولة اسرائيل تخوض للمرة الرابعة الانتخابات خلال سنتان.....بقلم: الناشط الفحماوي الحاج عدنان عبد الهادي (ابو حسام)

التاريخ : 2021-02-24 17:27:42 |

الحكومة الاسرائيلية تعاني من ازمة سياسية خانقة حيث تضطر حكومة اسرائيل برئاسة نتنياهو الى السقوط والانحلال والعودة الى اجراء انتخابات حيث لا يستطيع رئيس الحكومة نتنياهو من تشكيل حكومة قوية تدوم لأشهر فقط وان حكومة اسرائيل تعاني من ازمة سياسية خانقة حيث جائحة الكورونا الازمة السياسية التي لا تجد مخرجاً لها حيث تتفكك الان وفي هذه الفترة الاحزاب الصهيونية الكبيرة مثل حزب الليكون وجماعة ازرق ابيض والاحزاب المتدينة وجماعات اخرى حيث هناك تبرز ازمة سياسية وجميع هؤلاء يدعون ويقولون ان السبب في تفكك الاحزاب هو الازمة الاقتصادية وعدم وضوح للحل السياسي في اسرائيل والان نتنياهو يعاني من انقسامات حادة وشديدة في حزبة حيث خرجت مجموعات ساعر ومجموعات اخرى الى احزاب اخرى.

ان هذا ان دل على شيء انما يدل على رفض المجتمع الاسرائيلي لحكومة وسياسة نتنياهو التي تعل جاهدة مع رئيس الولايات المتحدة المقال ترامب الذي لقي مصيره في السقوط وقد عمل جاهداً على تهويد الاراضي الفلسطينية والعربية السورية وتحويل جميع هذه الاراضي وضمها الى الكيان الاسرائيلي المحتل ان المظاهرات الصاخبة القوية التي تتطلق في المدن الاسرائيلية في القدس وحيفا وتل ابيب وكيساريا هي شاهد على الازمة التي تعاني حكومة اسرائيل.

ان الاحزاب الصهيونية لا تضع برنامج سياسي واضح وانما تنتشر في المجتمع الاسرائيلي مواقف التطرف والانزلاق الى الهاوية وجميع الاحزاب الصهيونية ترفع شعارات متطرفة ومغايرة ومعادية للسلام ولمستقبل افضل في المنطقة وحق الشعب الفلسطيني في اقامة دولته على ارضه.

ان الجماهير العربية في هذه البلاد تشكل 20% من سكان البلاد ونحن نعاني من سياسة الاضطهاد القومي من القوانين العنصرية هذه القوانين التي نعاني منها وكذلك انتشار العنف والجريمة في مجتمعنا واننا نحن بحاجة ماسة لإصلاح وضعنا وتحسين ظروفنا الاجتماعية والاقتصادية والانسانية, ونحن نعاني من سياسة الاضطهاد القومي والتمييز العنصري حيث قرانا ومدننا لا تلاقي الدعم الاقتصادي والصناعي الاجتماعي ونحن نعيش في قرانا ومدننا دون خرائط هيكلية وبدون تطوير في الخدمات والصناعة ونعاني من البطالة والفقر, وتحرم مدننا من وجود مكاتب حكومية ومدينتنا أم الفحم الى يومنا هذا لا يوجد فيها مكتب لوزارة الداخلية او أي وزارة اخرى, ولا يوجد لها خراطة هيكلية لربط بيوت اهالي ام الفحم بشبكة الكهرباء, والمواصلات الغير موجودة في بلداتنا وخاصة في مدينتنا أم الفحم حيث مازالت تعاني من النقص في المواصلات في المدينة. واكثر منم 3 الاف بيت غير مربوط بشركة الكهرباء.

اننا نعاني من الاضطهاد القومي حيث مازالت مدينة أم الفحم بدون منطقة صناعية وهذا ان دل على شيء يدل على استهتار بالمواطن العربي وبمدينتنا أم الفحم, ان أم الفحم بحاجة الى توسيع الخارطة الهيكلية لتشمل جميع البيوت والاحياء التي مازالت مهددة بخطر الهدم وان جميع المدن والقرى العربية تعاني مثلما تعاني مدينة أم الفحم لذلك نتوجه الى اخوتنا واخواتنا في مدينة أم الفحم وجميع قرانا ومدننا ان هذا اليوم الذي نستطيع اجراء الحساب لحكومة نتنياهو يجب علينا أن نجري الحساب لهذه الحكومة حكومة نتنياهو والاحزاب الصهيونية التي تحاول  التسلل ودخول قرنا ومدننا والتقرب ومناشدتنا لدعمها والتصويت لها. ونسأل هذه الاحزاب : " اين كنتم من سياسة حكومتكم ؟ لماذا كنتم داعمين للقوانين العنصرية ولسياسة الاضطهاد القومي والتمييز العنصري ؟".

الان نحن نستطيع ان نحسم المعركة خلال الشهر القادم وعلى جماهير شعبنا ان تعرف كيف تعاقب هذه الاحزاب والحكومة الظالمة, ان تفشي الجريمة والسلاح المخدرات في وسطنا العربي وفي بلداتنا برضى واطلاع وعلم الحكومة ووزراء الامن الاسرائيلي ونتنياهو.

ولهذا نحن نناشد ونتوجه اجراء الحساب العسير مع هذه الحكومة الظالمة وان ندلي بأصواتنا للقائمة العربية المشتركة التي تحمل برنامج سياسي واضح وتحمل هموم شعبنا ومطالبنا العادلة ونحن احوج ما نكون الى هذه الوحدة وقد كانت ومازالت القائمة العربية المشتركة لها مكانتها وتأثيرها حيث منعت قيام حكومة إسرائيلية بقيادة نتنياهو للعامين الاخيرين حيث كانت الشوكة والمخرز حيث كان لها وزن وتأثير بمنع اقامة حكومة نتنياهو واستمرارها بالحكم واضطرارها الى التوجه الى انتخابات للمرة الرابعة وحملة التحريض التي يقودها نتنياهو والاحزاب الصهيونية ضد القائمة المشتركة دليل على افلاس نتنياهو وخوفه من الصوت العربي وقد كان قبل سنة يقول للعنصرين الصهاينة ان العرب يهرولون الى صناديق الاقتراع وهيا بكم للتصدي والان يأتي الى الوسط العربي طالباً دعمه وتأييده. والسؤال يسأل " لماذا كل هذا التوجه يا نتنياهو ؟ الم تقل ان العرب يهرولون الى صناديق الاقتراع وانهم يهددون امن الدولة وان النواب العرب غير مخلصين؟ّ!".

اننا كجماهير عربية ومواطنين علينا ان نجري الحساب مع هذه السياسة حيث بالامس القريب اعلن عن تشكيل هيئة بقيادة ضابط خريج للسجون الاسرائيلية ليكون حاكم عسكري جديد على الوسط العربي من أجل معالجة العنف والجريمة وقضية السلاح المنتشر في وسطنا العربي, هذا هو السيد نتنياهو الذي يستهتر في المواطنين العرب ويريد اعادة الحكم العسكري مرة اخرى.

ان شباب وشابات ام الفحم واهاليها مدعوون الى رص الصفوف وايصال ابن أم الفحم الدكتور يوسف جبارين الى الكنيست ليبقى شعلة يحمل همومنا ومطالبنا الى الكنيست. اننا بانتظار الحساب العسير بعد شهر من اليوم.

تحية الى ابناء أم الفحم وشبابها ولنصنع نصر جديد لأم الفحم عاشت أم الفحم ابيه صادمه صلبه وشوكة في حلق سياسة حكومة الاضطهاد القومي.