|
|
|
امرأة خارج التكريم في يوم المرأة العالمي.... بقلم: تميم منصورالتاريخ : 2021-03-08 16:47:54 |في يوم المرأة العالمي نسمع ونرى ونردد الشعارات والقصائد والأغاني التي تمجد قيمة وأهمية المرأة تاريخياً وحضارياً واجتماعياً وسياسياً، نرفعها إلى أعلى ونشمخ في تفاصيل العطاء المقدس . لكن في هذا اليوم نتذكر الوجوه النسوية التي تستحق أن نقف عندها وننحني أمام وجودها الذي منح المجتمع ذلك التوهج ، لكن أيضاً إلى جانب تلك الوجوه الأنثوية المشرقة هناك الكثير من الوجوه الأنثوية كانت سيئة، وقد صادفت العديد منهن، كانت أولهن مفتشة المعارف المدعوة " هيلة أبراهام" فقد ابتلت المدارس العربية في سنوات الخمسينات والستينات والسبعينات من القرن الماضي بصنف من المعلمين الضعفاء ، فقد سيطر على جهاز التعليم في وزارة المعارف عناصر من يهود العراق، غالبيتهم لم يمارسوا مهنة التعليم، ولكن الوزارة أرادت تشغيلهم في الوسط العربي حفاظاً على لقمة عيشهم فقط، لأنهم وجدوا في الوسط العربي مكاناً لاحتواء هؤلاء لأن الوسط اليهودي لن يقبل بهم. من بين هؤلاء تم تعيين مفتشة للغة العربية تدعى " هيلة ابراهام" لا أعرف اسمها الحقيقي الذي حملته معها من العراق ، هذه المفتشة حاولت أن تفرض نوعاً من الإرهاب على المدارس العربية ، كانت تتصرف بفوقية وتكبر ، لا تخاطب المعلمين العرب إلا باللغة العبرية رغم اتقانها اللغة العربية، لم تساهم برفع مستوى اللغة العربية، بل قامت بتهميشها وعدم الاهتمام بها، لم أنس شكلها المرعب عندما قابلتها في مكتبها في وزارة المعارف في يافا ، كانت تجلس في مقعدها وراء الطاولة جامدة، كتلة مجبولة بالحقد تجاه المعلمين العرب. عندما جلست أمامها وجهت لها التحية ،لم ترد على هذه التحية ، لم أندهش لأنني أعرف عنصريتها قلت لها إذا حييتم بتحية .. أجابتني باللغة العبرية : لم أسمعك ..؟؟!! لم تسمع طلبي منها إلى النهاية رغم بساطته ، رفضته ، صرخت بوجهها ولم أعد أتحمل حماقتها وعنصريتها ، وسألتها لماذا لا ترفضين أي طلب للمعلمين العراقيين اليهود .. ردت بسرعة هذه دولتهم . في إحدى زيارتها للمدرسة التي أقوم بالتدريس فيها، أشرت إليها الى ضحالة منهاج اللغة العربية للطلاب وأن المواضيع المطروحة بعيدة عن عقلية وتفكير الطالب العربي، ردت بغضب وقالت هذا لا يعنيك !!! نحن أحرار في الوزارة ما عليكم سوى الخضوع والتدريس . كانت هذه المرأة عضو مركزي في مسرحية " التفيش الفني " يعني المعلم الذي يضعونه على سلم الطرد، فقط لايجاد الأسباب التي تدعم الطرد . أذكر عندما كنت مدرساً في المدرسة الثانوية في مدينتي الطيرة ، قررت " هيلة أبراهام " أن تلغي امتحان البجروت – التوجيهي – في موضوع اللغة العربية لكافة جميع الطلاب دون سبب يذكر، ولولا وقوفنا أمامها وتهديدها بالتوجه إلى المحاكم لقامت بإلغاء الامتحان . هذا النموذج من النساءلا يستحق التحية في 8 آذار ... أنه خارج الاحترام والتاريخ .امرأة خارج التكريم في يوم المرأة العالمي في يوم المرأة العالمي نسمع ونرى ونردد الشعارات والقصائد والأغاني التي تمجد قيمة وأهمية المرأة تاريخياً وحضارياً واجتماعياً وسياسياً، نرفعها إلى أعلى ونشمخ في تفاصيل العطاء المقدس . لكن في هذا اليوم نتذكر الوجوه النسوية التي تستحق أن نقف عندها وننحني أمام وجودها الذي منح المجتمع ذلك التوهج ، لكن أيضاً إلى جانب تلك الوجوه الأنثوية المشرقة هناك الكثير من الوجوه الأنثوية كانت سيئة، وقد صادفت العديد منهن، كانت أولهن مفتشة المعارف المدعوة " هيلة أبراهام" فقد ابتلت المدارس العربية في سنوات الخمسينات والستينات والسبعينات من القرن الماضي بصنف من المعلمين الضعفاء ، فقد سيطر على جهاز التعليم في وزارة المعارف عناصر من يهود العراق، غالبيتهم لم يمارسوا مهنة التعليم، ولكن الوزارة أرادت تشغيلهم في الوسط العربي حفاظاً على لقمة عيشهم فقط، لأنهم وجدوا في الوسط العربي مكاناً لاحتواء هؤلاء لأن الوسط اليهودي لن يقبل بهم. من بين هؤلاء تم تعيين مفتشة للغة العربية تدعى " هيلة ابراهام" لا أعرف اسمها الحقيقي الذي حملته معها من العراق ، هذه المفتشة حاولت أن تفرض نوعاً من الإرهاب على المدارس العربية ، كانت تتصرف بفوقية وتكبر ، لا تخاطب المعلمين العرب إلا باللغة العبرية رغم اتقانها اللغة العربية، لم تساهم برفع مستوى اللغة العربية، بل قامت بتهميشها وعدم الاهتمام بها، لم أنس شكلها المرعب عندما قابلتها في مكتبها في وزارة المعارف في يافا ، كانت تجلس في مقعدها وراء الطاولة جامدة، كتلة مجبولة بالحقد تجاه المعلمين العرب. عندما جلست أمامها وجهت لها التحية ،لم ترد على هذه التحية ، لم أندهش لأنني أعرف عنصريتها قلت لها إذا حييتم بتحية .. أجابتني باللغة العبرية : لم أسمعك ..؟؟!! لم تسمع طلبي منها إلى النهاية رغم بساطته ، رفضته ، صرخت بوجهها ولم أعد أتحمل حماقتها وعنصريتها ، وسألتها لماذا لا ترفضين أي طلب للمعلمين العراقيين اليهود .. ردت بسرعة هذه دولتهم . في إحدى زيارتها للمدرسة التي أقوم بالتدريس فيها، أشرت إليها الى ضحالة منهاج اللغة العربية للطلاب وأن المواضيع المطروحة بعيدة عن عقلية وتفكير الطالب العربي، ردت بغضب وقالت هذا لا يعنيك !!! نحن أحرار في الوزارة ما عليكم سوى الخضوع والتدريس . كانت هذه المرأة عضو مركزي في مسرحية " التفيش الفني " يعني المعلم الذي يضعونه على سلم الطرد، فقط لايجاد الأسباب التي تدعم الطرد . أذكر عندما كنت مدرساً في المدرسة الثانوية في مدينتي الطيرة ، قررت " هيلة أبراهام " أن تلغي امتحان البجروت – التوجيهي – في موضوع اللغة العربية لكافة جميع الطلاب دون سبب يذكر، ولولا وقوفنا أمامها وتهديدها بالتوجه إلى المحاكم لقامت بإلغاء الامتحان . هذا النموذج من النساءلا يستحق التحية في 8 آذار ... أنه خارج الاحترام والتاريخ . تعليقات الزوار Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/include.php on line 0 Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/ARA_load.php on line 0 |