الف الف تحية لام الفحم الابية ولشباب الحراك الفحماوي المناضلين.....بقلم: الناشط الفحماوي الحاج عدنان عبد الهادي (ابو حسام)

التاريخ : 2021-03-11 17:50:43 |

ام الفحم ما زالت على العهد والوفاء لقيمها واخلاقها وشيمها التي استمديناها من الاباء والاجداد وهذا التراث الخالد الذي يواصل ابناء ام الفحم طريق العطاء والوفاء لاخلاقنا وشيمنا لقد كانت المظاهرة الجبارة التي شاركت فيها عشرات الالوف من الشباب والشابات الفحماويات وابناء شعبنا من جميع المدن والقرى العربية من الجليل الاشم والساحل الصامد في حيفا وعكا ويافا والمثلث المكافح والنقب الابي الصامد حيث شارك الالوف المؤلفة في مظاهرة الغضب والحراك الشبابي الفحماوي والعربي وانطلقت مظاهرة الغضب تشق شوارع مدينة ام الفحم وتنطلق بالهتافات والسحجات والاناشيد نحو الشارع العام 65 حيث كانت معارك الاعتداء الغاشم في الاسبوع المنصرم من يوم المظاهرة وقامت الشرطة الغاشمة والعنصرية الحاقدة بالاعتداء الغاشم على شابات وشباب وابناء ام الفحم وعلى قيادتها ممثلة على رئيسها الدكتور سمير حيث جرى الاعتداء عليه من قبل الشرطة وكذلك جرى الاعتداء على عضو البرلمان (الكنيست) المناضل الدكتور يوسف جبارين لقد كان الاعتداء مدبرا ومهيئا والقوات كانت مجهزة بالعتاد كانها في ساحة حرب وقامت بالاعتداء الغاشم والشرس ضد المتظاهرين في اعنف الاساليب البربرية والهمجية من قنابل الغاز وقنابل الصوت والسلاح المطاطي والمياه العادمة التي قامت قوات الشرطة بالاعتداء على المتظاهرين ان ام الفحم الابية الصامدة في شبابها وشاباتها واهلها المناضلين لن تثنيهم ولن تردعهم ولن تنال من عزيمتهم هذه الاعتداءات الغاشمة لقد ستر ابناء وبنات ام الفحم الماجدات اروع النضال حيث كانت مجموعاتهم تهتف بالصوت العالي ضد العدوان والشرطة وهذه الاساليب المرفوضة لقد ستر اهالي ام الفحم ملحمة رائعة في طريق النضال وقد نددت  جماهير شعبنا بهذا العدوان الغاشم وتنادت لجنة المتابعة العربية ولجنة الرؤساء في مساندة مدينة ام الفحم واهلها والوقوف الى جانب اهالي ومدينة ام الفحم وكان النداء العالي كلنا ام الفحم وام الفحم لن تركع ولن تنحني لظالم وجاءت وفود جماهيرنا العربية والقوى الديموقراطية اليهودية  الرافضة لهذه السياسة لتقف معنا وتساندنا في نضالنا ضد العنف وانتشار السلاح ان رئيس الحكومة ووزارة الشرطة والامن تتحمل مسؤولية ما يحدث في وسطنا العربي ان انتشار السلاح في قرانا ومدننا تحت اطلاع ومعرفة الشرطة  دليل واضح ان هناك تراخي وتقاعس والحكومة والسلطة غير معنية بوقف الجريمة والعنف بالوسط العربي وبذلك تتحمل حكومة نتنياهو كامل المسؤولية عما يحدث بالوسط العربي وفي الامس جرى عملية قتل شاب صغير وجرح اخر في قرية جلجولية المثلث امام مركز الشرطة القائم بالقرب من مكان حادث الجريمة اين هي الشرطة حامية الامن والامان اليس هذا هو اهمال واستهتار بدماء المواطنين العرب وهل اصبح الدم العربي رخيص لهذه الدرجة حيث يقتل شبابنا وبناتنا دون ذنب امام وسمع وبصر الشرطة التي تتقاعس وتتخاذل عن كشف المجرمين والجناه اننا نناشد ابناء شعبنا والحراك الشباب الى الوصول للبرلمان الكنيست وامام الوزارات لرفع صوتنا عاليا لتسمع السلطة صوتنا وغضبنا على هذه الماساة التي نعيشها ولتعلم جماهير شعبنا اننا امام انتخابات قريبة خلال اسبوعين ستجري الانتخابات للبرلمان الاسرائيلي الكنيست وهناك الاحزاب الصهيونية تتوافد وتاتي الى قرانا ومدننا لطلب الدعم والتاييد ماذا يجب ان نقول لهم اين الامن والامام لماذا هذا التردي والعنف والجريمة التي تنتشر في وسطنا العربي لماذا لا يجري ذلك في الوسط اليهودي حيث تقف الشرطة بالمرصاد لكبح الجريمة ولا تسمح في انتشار السلاح في هذا الشكل بالوسط اليهودي كما لدينا

ان جماهير شعبنا يجب عليها ان تحاسب السلطة والمسؤولين عن هذا الانفلات وانتشار العنف والجريمة والسلاح  وانتشار العنف والمخدرات علينا معاقبة هذه الحكومة والسلطة والوقوف الى جانب اعضاء الكنيست العرب ودعم القائمة العربية المشتركة التي تعبر عن سخطنا ومصالحنا وقضايانا وهناك يقف اعضاء الكنيست العرب ضد العنف والجريمة وقد قدموا مشاريع اقتراحات ضد العنف والجريمة وما زال رئيس الوزراء يتجاهل مصالحنا وحقوقنا ويقوم بزيارة قرانا ومدننا ويدعو الجماهير العربية لدعم حزبه وسياسته لن ندعم هذه السياسة التي تتجاهل وجودنا وحقوقنا نعم سنصوت للقائمة المشتركة التي تقود نضالنا ضد سياسة الحكومة ومشاريعها الظالمة لا لهدم بيوتنا ومصادرة اراضينا لا للقتل لا لانتشار السلاح

الحاج عدنان عبد الهادي (ابو حسام)