وقال أقرباء الشيخ عبر مواقع التواصل الاجتماعي اليوم الجمعة: "الشيخ الصابوني انتقل في مدينة يلوا في تركيا لجوار ربه الكريم الساعة العاشرة من صباح اليوم الجمعة".

وأضاف الشيخ محمد بشير حداد عبر "فيس بوك": "العلامة الشيخ محمد علي الصابوني في ذمة الكريم. أنعى بالحزن مع الرضا والتسليم لقضاء الله وقدره للعالم الإسلامي عمي الحبيب".

هذا ونعى المجلس الإسلامي للإفتاء في الداخل الفلسطيني وفاة الشيخ محمد علي الصابوني وجاء في بيانه: بقلوب مؤمنة وراضية بقضاء الله تعالى وقدره نحتسب العالم الحصيف المفسر الفقيه السّوري نصير قضايا الأمة رجل المواقف من اصطف مع المظلومين من أحرار وحرائر سوريا في وجه الظلم والطغيان. فضيلة الشيخ الإمام محمّد علي الصابوني صاحب الكتاب المشهور "صفوة التفاسير" وغيره من المؤلفات والمصنفات. سائلين المولى عزّ وجلّ أن يتغمده برحمته الواسعة وأن يعوّض الأمة بفقده.

ودعا المجلس الإسلامي للافتاء الأئمة والخطباء اليوم بأداء صلاة الغائب عليه الشيخ محمد علي الصابوني بعد صلاة الجمعة.

والشيخ محمد الصابوني من مواليد مدينة حلب في عام 1930، وأحد أكبر علمائها.

ويعتبر من أشهر المفسّرين والمصنّفين في علم التفسير والقرآن، ومن أهم مؤلفاته كتاب صفوة التفاسير الذي صدر قبل 40 عاماً.

في عام 1955 تخرج الصابوني من الكلية الشرعية في جامعة الأزهر بمصر.

وبعد أقل من عشر سنوات انتدبته وزارة التربية السورية للتدريس في السعودية، ليبقى على رأس عمله 28 عاماً في مكة المكرمة.

بلغ عدد مؤلفاته 57 كتاباً انتشرت في جميع الدول العربية والإسلامية، وإلى جانب "صفوة التفسير" هناك "روائع البيان في تفسير آيات الأحكام".