وقال المدرب سمير عيسى: "حينما أنهى المدرب السابق موطي إيفانير عمله، طلبت العودة لإسعاف الفريق، لكنهم رفضوا وأحضروا نير بيركوفيتش، إلا أن الأخير لم يصمد سوى مباراة واحدة ووحيدة، وقال للإدارة "بنيتم فريقا فاشلا فإدفعوا ثمن ذلك". وبعد هذا الأمر إتصل بي أحمد أبو العم وطلب مني العودة إلى فترة عمل جديدة مع الفريق، فقبلت على الفور لإنقاذ الفريق العزيز على قلبي كثيرا".

وتابع يقول: "إذا تم إختياري لأكون ربان السفينة، فأنا من يختار المساعدين، ولا يتم فرضهم عليّ. فوجئت من طلب أبو شلومو واحمد أبو العم بعدم التدريب، وترك الأمر لمساعدين إثنين لم أحضرهما أنا. وبعد توجههما إليّ مجددا طلبت فريد طاهر ثم أيمن خلايلة، لكنهما رفضا، وبدل ذلك أحضرا وسام خليلية، علما أنني لم أطلبه ولا أعرفه من قبل، وللأسف الشديد فإن وسام تحالف مع المدربين الآخرين، وفوجئت به يقف على الخطوط معي ويعطي التعليمات للاعبين أمام كفر قاسم، ولم يرق لي الأمر، في نفس الوقت زرعت روحا وغيرت نهجا خلال أسبوعين، بهدف تحسين مستوى الفريق".

وأكد المدرب العربي القدير، والذي يحظى بشعبية واسعة خاصة في الشارع الرياضي الفحماوي الذي يكن له احتراماً عميقًا منذ عشرات السنوات لاعبًا ومدربًا في ام الفحم، على أنه مستاء جدا من تعامل الإدارة معه. وقال: "قلصوا صلاحياتي، لم يستشيرونني، وعينوا مواعيد التدريبات دون إعلامي. وسام يشرح للاعبين دون أي إعتبار لي، وبعد الإجتماع قلت لأحمد أبو العم هكذا سيهبط الفريق، وفي بعض التدريبات بدأوا بدوني، وأعلنت للإدارة عن إنهاء عملي، بهدف الحفاظ على كرامتي، ومن منطلق ان لدي غيرة ومسؤولية تجاه الفريق، لكنهم إستغلوا ذلك إستغلالا سلبيا". (حجاج رحال - كل العرب)