www.almasar.co.il
 
 

الكاتب والإعلامي نادر ابو تامر: قراءة في نصوص محمد بكرية.. أوركسترا الحياة أقوى من فحيح المدافع

ظننت أنّ صديقي محمد بكريّة قد تخطّى مرحلة الطفولة، لكنّني وجدته أكثر...

لينا ابو مخ/ الزواج المبكر بين القانون والمجتمع

اعتبرت المرأة في طور أول من تاريخها، أما في المقام الاول، اي تلك التي...

منحة 23 ألف شيقل عند بلوغ سن 21 هدية من الدولة

علم مراسل موقع وصحيفة "المسار" انه بتداء من شهر كانون الثاني 2017 ستقوم...

عطر 2020 من Montblanc للرجال

تقدم دار العطور الفرنسية Montblanc عطر Legend Eau de Parfum، وهو إصدار أقوى وأكثر...
  هل تعتقد ان الحكومة الجديدة ستساعد في الحد من جرائم العنف في المجتمع العربي؟

نعم

لا

لا رأي لي

ام الفحم 22-32
الناصرة 31-20
بئر السبع 33-21
رامالله 32-22
عكا 29-23
يافا تل ابيب 29-24
القدس 32-18
حيفا 31-23

فحيح الافاعي...بقلم: احمد كيوان

التاريخ : 2021-06-11 09:37:27 |



 

يبدو انهم لا يريدون ان يتركوا قدسنا ومقدساتنا، حتى بعد ان خسروا الجولة السابقة. فالهجمة على القدس مستمرة، واهالي الشيخ جراح في صمود اسطوري امام القدم الهمجية، ولهذا كانوا بحاجة الى انذار جديد من غزة شبيه بالإنذار السابق، مما دفع الحكومة الى الانقسام حول الاستفزازات الساقطة لقوى التطرف والاستيطان، الساعية لإعادة الكرة مرة اخرى بإقامة "مسيرة الاعلام" التي فشلت وادت الى حرب لم تكن بسيطة.

 

وهناك قوى داخل حكومة نتنياهو، وبإيعاز منه، يقفون اليوم وراء قيام مسيرة اعلام جديدة من اجل خلط الاوراق من جديد، وافشال تشكيل حكومة جديدة. ويهدد نتنياهو، حتى قبل ان تنال ثقة الكنيست، بانه سيحاربها حتى يتم اسقاطها. فهناك رابط كبير بين التصعيد الامني واشعال الحرائق هنا وهناك، ومعركة نتنياهو  من اجل ان يبقى على سدة الحكم كملك لإسرائيل. او هكذا يتصور نفسه، بعد ان اخذ الغرور بهذا الاحمق مبلغا كبيرا جعله خطرا داهما لا يقف عند حده. وكأني به يقول: "وليكن بعدي الطوفان". وقد قال عنه نفتالي بينت، زميله السابق والمرشح لتولي الفترة الاولى من رئاسة الحكومة الجديدة، والذي لا يقل عداء للعرب والفلسطينيين منه، بانه "يريد ان يترك ارضا محروقة".

وهذا النوع من القادة النرجسيين الدكتاتوريين هم وبال على شعبهم وجمهورهم، قبل ان يكونوا وبالا على الآخرين. فالأفاعي التي تطل اليوم من جحورها في انيابها السم الزعاف، وحتى لو اشتد فحيحها، لا مستقبل لها مهما عملوا من اجل ان تفرّخ هذه الافاعي للاستعانة بها. وهذه الافاعي ليست حصرا على نتنياهو او اليمين الاستيطاني المتطرف، فهناك في اركان الحكومة "البديلة" من لا يقلون تطرفا عن غيرهم. واكبر مثال على ذلك هو السيد نفتالي بينت، الذي يكاد لا يصدق بان الحظ قد ساعده ليكون رئيسا لحكومة اسرائيل بأقلية قليلة في جعبته، وبدعم من منصور عباس و"الموحدة"، (وربما الدكتور احمد الطيبي وزميله اذا دعت الحاجة سيكونان من الداعمين لهذه الحكومة تحت بند "اسقاط" نتنياهو). فالتهديد والوعيد الذي يطلقه بينت من الآن، وقبل ان يصبح رئيسا للحكومة، لا يبشر باي تطور ايجابي، فلا يزال قادة اسرائيل مهووسين بالقوة امام تطلعات الشعب العربي الفلسطيني. وهذا الجديد قبل سابقيه لن يأتي غدا ليقول انه مع سلام حتى في حده الادنى. فالحكام من قدامى وجدد لا يختلفون عن بعضهم في شيء،  فكلهم يتنكرون لحق الشعب العربي الفلسطيني، وكلهم مارسوا ولا يزالون يمارسون التمييز والعنصرية والاضطهاد القوى ضد جماهيرنا في الجليل والمثلث والنقب والمدن المختلطة. وهم، مع غيرهم، سنّوا القوانين العنصرية البغيضة، واذا وعدوا منصور عباس بفتات ليسوّقه في الشارع العربي بانه "انجاز تاريخي" له فهو واهم!

هؤلاء يريدونه ويريدون غيره كرة يركلونها بأرجلهم، ولا يمكن ان يتعاملوا معك كعربي بنديّة لان مفاهيمهم وآفاقهم الضيقة وعنصريتهم البغيضة جعلتهم ذئابا شاردة وافاعي تنفخ فحيحها في كل اتجاه. ولو كانت المشكلة هي نتنياهو وحده لأعطيناهم فتوى لإسقاطه، لكن نتنياهو واحد من كثيرين علينا ان نواجههم بصلابتنا وقوة حقنا ووحدتنا المقدسة ونبل انسانيتنا وصدق مشروعيتنا. فالعالم في كل البقاع والقارات يتفاعل اليوم بإيجابية مع قضيتنا، ليس في اوروبا وحدها وانما في كل الولايات الامريكية. حتى ان قسما كبيرا من يهود الولايات المتحدة ضاقوا ذرعا بحكومات اسرائيل المهددة للسلم والامن الدوليين. فها هم مئات الالوف من الامريكيين يتظاهرون دعما للقضية الفلسطينية التي اخذت الصدارة على مستوى الرأي العام العالمي. واظن ان هناك مزيدا من الدعم والتأييد لهذه القضية العادلة في كل يوم قادم، لان انصار القضية وبفضل وسائل التواصل الاجتماعي يستطيعون الوصول الى كل بيت والى كل شخص، بعد ان كان الاعلام المعادي هو الذي ينقل لهؤلاء الزيف والباطل، ويحجب الحقيقة عن هؤلاء الذين كانوا يجهلون هذه الحقيقة.

 وفي الختام اقول انه حتى لو تشكلت حكومة اسرائيلية جديدة فإنها ستكون عرجاء، لان اتفاق اركانها كان حول اسقاط نتنياهو. وبعد ذلك، ستظهر الفوارق العميقة بين كافة المركبات. وليس بإمكان احد من هذه المركبات ان يحل عقدة الازمة، التي ستظل تلاحقهم ما داموا متنكرين للحق الفلسطيني والعربي!!


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/include.php on line 0

اضافة تعليق

الاسم الشخصي *

 

المنطقة / البلدة

البريد الالكتروني

 

عنوان التعليق *

 

التعليق *

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/ARA_load.php on line 0
الصفحة الاولى | الاعلان في الموقع | اتصلوا بنا |                                                                                                                                                                                               Powered By ARASTAR