www.almasar.co.il
 
 

هدم بيت في كفر قرع وجلسة طارئة للبلدية والمتابعة تحذر رسالة الحكومة من التصعيد ضد جماهيرنا العربية

أقدمت جرافات وآليات السلطات الإسرائيلية بحماية قوات كبيرة من الشرطة...

رئيس اتحاد ارباب الصناعة: خلال هذه الفترة بالذات على الحكومة توفير 400 مليون شيكل

دعا رئيس اتحاد أرباب الصناعة ورئيس مجلس إدارة المشغلين والمصالح...

د.هاني المصري: الحكومة الفلسطينية 19 والتقاتل على جلد الدب قبل صيده!

إن التراشق الإعلامي الذي شهدناه بعد تكليف الرئيس محمود عباس الدكتور...

لينا ابو مخ/ الزواج المبكر بين القانون والمجتمع

اعتبرت المرأة في طور أول من تاريخها، أما في المقام الاول، اي تلك التي...

منحة 23 ألف شيقل عند بلوغ سن 21 هدية من الدولة

علم مراسل موقع وصحيفة "المسار" انه بتداء من شهر كانون الثاني 2017 ستقوم...

عطر 2020 من Montblanc للرجال

تقدم دار العطور الفرنسية Montblanc عطر Legend Eau de Parfum، وهو إصدار أقوى وأكثر...
  هل تعتقد ان الحكومة الجديدة ستساعد في الحد من جرائم العنف في المجتمع العربي؟

نعم

لا

لا رأي لي

ام الفحم 22-32
الناصرة 31-20
بئر السبع 33-21
رامالله 32-22
عكا 29-23
يافا تل ابيب 29-24
القدس 32-18
حيفا 31-23

حكومة "فتافيت"...!.... بقلم: احمد كيوان

التاريخ : 2021-06-18 10:08:05 |



رغم التباينات والتناقضات وعدم التجانس، فان "حكومة التغيير" - كما سموها - قامت بـ"نصف رِجْل" وحققت الهدف الذي اجمعت عليه وعملت من اجله. واستطاعت بعد مخاض عسير ان تسقط نتنياهو، الذي ظن نفسه ليس امبراطور الشرق الاوسط فقط، بل احد اباطرة العالم الكبار، لأنه كان يحبذ الكذب والادعاء والخداع. وهو ممثل بارع، لكنه قبل كل ذلك وبعده كان دكتاتورا بكل ما تعنيه الكلمة.

لا ادري ان كان سقوط نتنياهو يعني سقوط دكتاتورية، فالذئب الجريح لا يزال يهدد ويتوعد. لكن المتهم بالنسبة لأولئك الذين اسقطوه انهم فعلوها، رغم انهم جاءوا "من كل قطر اغنية". ومهما حاولوا التغلب على التناقضات القائمة بينهم، فان أي هزة صغيرة يمكن ان تسقط هذه الحكومة البديلة، التي تتفق على "لا" اكثر مما تتفق على "نعم". اذًا هذه حكومة غير طبيعية وغير قادرة على مواجهة أي من التحديات امامها، حتى لو تبناها الرئيس الامريكي بايدن، ووقف الى جانبها زعماء اوروبا او غيرهم من مشايخ التطبيع. وهؤلاء قد يعطونها شيئا من الاكسجين حتى تتنفس، لكنهم غير قادرين على توفير شبكة الامان، لا سيما وانها تمخضت في عملية اقل بكثير من كونها عملية قيصرية. فهل هناك أي منطق في ان يفرض رئيس حزب، يملك اقل المقاعد في الكنيست تقريبا، على شركائه ويملي عليهم ان يكون رئيس الوزراء اولا، ثم يفرض عليهم حصة الاسد لجماعته في تركيبة هذه الحكومة؟! فهذه هي فرصتهم وفرصة آخرين في هذا الائتلاف المترنح لكي يستفيدوا شخصيا وحزبيا من المقدرات التي ستكون بين ايديهم، بصفتهم وزراء ونواب وزراء، وسيفعلونها على انها قانونية تماما.

 واذا ظن احدهم ان الازمة المستعصية في اسرائيل قد انتهت فهو واهِم، لان هذه الازمة التي تضرب اسرائيل منذ عدة سنوات ادّت الى اربع جولات انتخاباية في غضون عامين، وبقيت الازمة كما هي. اما الجرعات المسكنة، التي تتلقاها اسرائيل تارة من هنا وتارة من هناك، فلن تكون هي الحل. ولم يعد بإمكان الاقراص المسكنة ان تعيد الامور على ما كانت عليه. فالاحتلال الدائم والمستمر اعطى حكام اسرائيل مزيدا من الجشع والطمع لكي يصادروا حق الشعب العربي الفلسطيني وينهبوا ما تبقى له من ارض لبناء مستوطنات استعمارية، حتى لا تكون هناك أي امكانية لقيام دولة فلسطينية مستقلة. ولهذا لم ينخرطوا في عملية سلام حقيقية تنهي الاحتلال، رغم انهم تحدثوا عن مفاوضات اجروها لأكثر من عقدين من الزمن من اجل المماطلة والتحايل، حتى يتمكنوا من زراعة الضفة الغربية بالمستوطنات، معتقدين ان امتلاكهم لترسانة عسكرية كبيرة مدعومة من الولايات المتحدة قد تغطيهم وتفرض على الطرف الآخر الاستسلام ورفع الراية البيضاء.

 ولكي يمنعوا وجود أي قوة عربية يمكن ان تتصدى لاحتلالهم، عملوا مع الرجعية العربية والغرب الاستعماري على اثارة الفتن في العالم العربي، لاستنزافه من الداخل وتشتيت قواه وتفتّيتها. وحين خسروا هذا الرهان، وتشكل محور المقاومة الذي استطاع ان يقلب السحر على الساحر وان يغير المعادلة عندما افشل المشروع المعادي وهو الآن صاحب اليد الطولى في الصراع القائم في المنطقة، اصبحت هناك قوة حقيقية تتحسب لها اسرائيل وتعمل لها الف حساب. كما ان الاحتلال الاسرائيلي، في الاوضاع الراهنة او الاوضاع القادمة، لم يعد مطمئنا للمستقبل في أي مواجهة مقبلة، وهو يدرك ان خسارته لأي حرب تعني بالنسبة له الشيء الكثير. ولا ادري ان كان قادرا على تحمل تبعات مثل هذه الخسارة. والولايات المتحدة حين تقول اليوم على لسان رئيسها بايدن انها "ملتزمة بأمن اسرائيل" فهذا يعني انه لن يسمح بهزيمة الاحتلال الاسرائيلي. وهي كلمات طمأنة قالتها مستشارة المانيا وغيرها من الزعماء الغربيين. واذا ارادت هذه الاطراف ان تضمن امن اسرائيل حقا، فعليها ان تجبر اسرائيل على ان تخضع للقانون الدولي، وان تنسحب من كل الاراضي العربية والفلسطينية المحتلة، وان تقوم الدولة الفلسطينية الحرة المستقلة.

 عندها فقط يمكن ان يكون هناك معنى ادبي واخلاقي للالتزام بما يسمونه امن اسرائيل. وانا لا اتصور ان ذلك سيحدث، ولا اظن ان حكام اسرائيل الجدد سيكونون حمائم سلام، فالمستوطن نفتالي بينت - رئيس هذه الحكومة، لن يختلف عن سابقه وسابقي سابقه في التنكر لحقوق الشعب الفلسطيني. لذا فان هذه الازمة ستظل قائمة، وستضاف اليها ازمات جديدة، لان حماقة هؤلاء الحكام لا تقف عند حد. وحكومة لا تأتي بجديد لا تستطيع ان تعمر طويلا، فهم متعودون على انتخابات مبكرة كما رأيناهم في السنوات الاخيرة!!


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/include.php on line 0

اضافة تعليق

الاسم الشخصي *

 

المنطقة / البلدة

البريد الالكتروني

 

عنوان التعليق *

 

التعليق *

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/ARA_load.php on line 0
الصفحة الاولى | الاعلان في الموقع | اتصلوا بنا |                                                                                                                                                                                               Powered By ARASTAR