www.almasar.co.il
 
 

"الكوكوريج".. أحشاء مشوية بمذاق مميز تجذب زوّار إسطنبول!

تفوح رائحتها من على بعد عشرات الأمتار، وتتميز بمذاقها الخاص الجذاب...

وصفة لصلصة لذيذة جدًا مناسبة للنقانق المشوية على النار برعاية طيرات تسفي

فترة فصل الربيع وبداية الصيف تجلب معها الطقس الممتاز الذي يجذب الكثير...

ما علاقة البطاطا المشوية والخبز المحمص بالسرطان!

حذرت وكالة المعايير الغذائية البريطانية (Food Standards Agency) من تناول...

لينا ابو مخ/ الزواج المبكر بين القانون والمجتمع

اعتبرت المرأة في طور أول من تاريخها، أما في المقام الاول، اي تلك التي...

منحة 23 ألف شيقل عند بلوغ سن 21 هدية من الدولة

علم مراسل موقع وصحيفة "المسار" انه بتداء من شهر كانون الثاني 2017 ستقوم...

عطر 2020 من Montblanc للرجال

تقدم دار العطور الفرنسية Montblanc عطر Legend Eau de Parfum، وهو إصدار أقوى وأكثر...
  هل تعتقد ان الحكومة الجديدة ستساعد في الحد من جرائم العنف في المجتمع العربي؟

نعم

لا

لا رأي لي

ام الفحم 22-32
الناصرة 31-20
بئر السبع 33-21
رامالله 32-22
عكا 29-23
يافا تل ابيب 29-24
القدس 32-18
حيفا 31-23

شوية رتوش بقلم كحل.... للكاتبة السورية فايزة إسماعيل رواية

التاريخ : 2021-07-07 13:48:02 |



عن دار فضاءات للنشر والتوزيع- الأردن. صدر كتاب شوية رتوش بقلم كحل للكاتبة السورية فايزة إسماعيل، المقيمة في إيطاليا، وقد زينت الغلاف لوحة الفنانة التشكيلية احسان إسماعيل. ويقع الكتاب في  92 من القطع المتوسط.

الكتاب مجموعة من النُّصوص السَّردية المُتسلسلة زمنياً ومنطقياً والتي تحوي في مضمون كل منها حكاية واقعية تنطبق على حيوات العديد من الأشخاص والأسر, وقد عنُون كل نصٍّ بعنوان منفصل, غيرَ أنَّ ما يُوحي به العُنوان الرئيسي للكتاب (شوية رُتُوش بقلم كحل) يتفقُ مع ما سيَتبادر للذِّهن بأنَّ المحتوى قد سُرِدَ بروح أنثوية, ولكن الفرق أنّ هذه الأنثى وبحسب معطيات الزمان الذي تعيشه, قرَّرتْ أنْ تُنحِّي قلم الكحل هذا عن أداء وظيفته التقليدية "التجميل" وتُوكل له وظيفة أخرى, ألا وهي التَّوثيق وبلغة سردية سلسة رشيقة لمرحلة حرجة تمر بها البشرية.

تكون البداية من العام (2020) عام الجائحة التي أرهقت البشر وغيَّرت نمط وإيقاع حيواتهم, واضطرتهم للانصياع لقواعد حياتية جديدة لا تتفق مع كونهم كائنات اجتماعية من حجر منزلي وعزلة وتباعد وتعطل عن العمل وسواه, وتعود بذاكرتها إلى ما كان عليه أسلوب حياتها قبل عام الجائحة، حيث تقول:

"أما أنا .. فللعزلة معي كان وقع آخر .. فعلى الرغم من حبي الشديد لصخب الحياة و ضوضاءها ، إلا أن الوحدة حتى لا أقول عزلة ، كان لها أيضاً مكانة شديدة الوضوح في حياتي ، فما أخذت من قرار صائب في حياتي قط إلا بعد مدة قضيتها مع نفسي وحيدة وما من كتاب أنجزته أو من رواية ولدتها إلا بعد مخاض شديد مع وحدتي بنفسي ، و لكن هذه المرة الوضع كان مختلف تماماً .. كنت وحيدة معزولة  غريبة سورية!! أمارس دور المراقب المتفرج ، الكاتب المتلصص المترقب وراء نافذة الأحداث كي يدون قصته الجديدة ، و لكنها كانت مجموعة من حكايات الوجع و الفشل والقهر ..  تراتبية خسارات و انتكاسات  ، رغبة في النهوض .. و ولادة عاشرة.

كورونا أو بمعنى دقيق أكثر : الحجر الصحي بسبب فيروس كورونا كان بمثابة عدسة مكبرة افتقدتها منذ سنوات ، حلقة وصل كنت قد قطعتها مع كل ما يمت للواقع البعيد بصلة .. نعم للأسف فالعمل اليومي المرهق في أجواء غربة مقيتة ، تنسيك حتى ذاكرتك القديمة المحببة كانت دوماً إلى قلبك ، تنسيك الحنين و تفقدك القدرة على التواصل مع قديمك بنفس ذات الروح و المتعة .."

إذا وفي اللحظة الفاصلة ما بين الهدير والصمت، ما قبل الجائحة وبعدها. وفي اللحظة التي تأخذ الجائحة العالم إلى أقسى أشكال العزلة القسرية، تجد الكاتبة نفسها قد توقفت مجبرة لتتأمل فيما يسمى عزلة، لتكتشف تلك التفاصيل الصغيرة الجميلة والتي تشكل بمجموعها هويتها الإنسانية، وكيف أن دولاب الحياة الذي اضطرت فيه للركض وخوض حروبها الخاصة لتظل واقفة مما جعلها تنفصل عن هذه الأشياء الحميمة بل وتنعزل عنها حد التغرب والاستلاب. لكن هذه العزلة القسرية التي تفرضها الجائحة تجبرها على إعادة خلق حالة من التواصل بينها وبين كل شيء تركته خلفها منذ ست سنوات.

لتبدأ قشور الذاكرة بالذوبان، ولتتجلى العلائق الإنسانية وحالة الانتماء إلى الهوية الأولى، الهوية الأم. حيث تأخذ العزلة في ذاكرتها مداليل أخرى مختلفة عما قد يفهمه الآخر. حيث تقول:

"تغيّر الوضع هذه الأيام إذن. لم تعد العزلة اختصاصاً إبداعياً يجرّبه الكتّاب والفنانون وحدهم، ولا مكاناً سحرياً لشخصيات غرائبية، فقد أُرغِم العالم كله على تجربتها، وهذه المرة يبدو الأمر شبيهاً بعزلة النسّاك والكتّاب، إنها عملية هروب من المجتمع. غير أنها هنا تنشُد الحرص على الحياة نفسها...."

شوية رتوش ب قلم كحل .. صرخة في زمن بات السكات فيه هو الأصل ، اما الأحياء الأموات من فرط قسوة الحياة ، فقد اعتادوه مرتعاً و راحة ..

وهو قصص من وحي حرب دامية قاسية متوحشة قذرة ، انتهكت أرواحنا على مدى عشر سنوات ولم تنته شراهتها بعد .. حرب لم يك فيها الرصاص ولا القنابل و لا حتى الأسلحة الكيميائية هي القاتل فقط ، بل كان الجشع و الجوع و الظلم و الألم أسلحة ذات وقع أكبر و أكثر إيلاماً ..

ثم حالة من الاغتراب ومحاولة العودة والتواصل مع الأنا بجوهرها وهويتها الأساس، ربما هذا ما كانت تحاول ان تفتش عنه فايزة إسماعيل، التي شكلت من عزلتها طريقًا لتصل إليها.

من الجدير أن الكاتبة السورية فايزة إسماعيل تقيم في إيطاليا، وقد سبق أن صدر لها عن دار فضاءات  رواية، فرح أنوثة من ورق، وألف رسالة حب لامرأة غبية.

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/include.php on line 0

اضافة تعليق

الاسم الشخصي *

 

المنطقة / البلدة

البريد الالكتروني

 

عنوان التعليق *

 

التعليق *

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/ARA_load.php on line 0
الصفحة الاولى | الاعلان في الموقع | اتصلوا بنا |                                                                                                                                                                                               Powered By ARASTAR