www.almasar.co.il
 
 

د. رافع يحيى: المولد النّبوي.. الذّكرى والعبرة!

الصّلاة والسّلام على الحبيب المصطفى سيدنا محمّد أشرف الخلق وسيّد...

مصرع الشاب محمد رياض العبرة في حادث عمل مروع بخلاط باطون في مدينة رهط

لقي العامل محمد رياض العبرة (18 عاما) مصرعه خلال عمله بخلاط للباطون في...

وفد من عائلة الطفلة الفحماوية المرحومة شام بركات يقدم واجب العزاء لعائلة الحاجة سامية العبرة (أم وائل)

في لقاء مؤثر، قام وفد عن عائلة بركات من أم الفحم، التي فقدت ابنتها شام...

لينا ابو مخ/ الزواج المبكر بين القانون والمجتمع

اعتبرت المرأة في طور أول من تاريخها، أما في المقام الاول، اي تلك التي...

منحة 23 ألف شيقل عند بلوغ سن 21 هدية من الدولة

علم مراسل موقع وصحيفة "المسار" انه بتداء من شهر كانون الثاني 2017 ستقوم...

عطر 2020 من Montblanc للرجال

تقدم دار العطور الفرنسية Montblanc عطر Legend Eau de Parfum، وهو إصدار أقوى وأكثر...
  هل تعتقد ان الحكومة الجديدة ستساعد في الحد من جرائم العنف في المجتمع العربي؟

نعم

لا

لا رأي لي

ام الفحم 22-32
الناصرة 31-20
بئر السبع 33-21
رامالله 32-22
عكا 29-23
يافا تل ابيب 29-24
القدس 32-18
حيفا 31-23

خذوا العبرة من افغانستان!.. بقلم: احمد كيوان

التاريخ : 2021-07-09 09:23:37 |



 

لانهم ظنّوا الامور كما سوّلت لهم انفسهم، او كما كانوا يتصوّرون او يريدون انها كذلك، زرعوا المستوطنات في كل بقعة دخلوها، حتى ان الجولان العربي السوري اصبح في عرفهم ضمن دائرة الضم. وانتشوا اخيرا عندما اعترف لهم ترامب بجريمة ضم الجولان لإسرائيل متنكرا للقرارات التي صدرت عن الامم المتحدة وبصياغة امريكية.

 

لكنها العربدة والعدوانية هي التي حركت الطرفين، وها هي حكومة اسرائيل "الجديدة" لا تختلف عن سابقاتها من حكومات اسرائيل، في عدوانيتها للشعب العربي الفلسطيني وقضم باقي اراضيه المحتلة في الضفة الغربية. فالاستيطان واللصوصية تجريان نهارا جهارا في القدس المحتلة وفي الاحياء العربية. وها هي عصابات المستوطنين والمتطرفين تقتحم يوميا باحات المسجد الاقصى المبارك، امعانا في تدنيسه واستهتارا واستفزازا لمشاعر المسلمين، حتى يصلوا في النهاية - وكما يحلمون - الى خلق وضع شبيه بوضع الحرم الابراهيمي في الخليل. وهم بذلك يجرون الفلسطينيين الى انتفاضة ثالثة تكون ضمن قواعد اشتباك جديد في المنطقة. فالسيد حسن نصرالله اعلن اكثر من مرة انه ومحور المقاومة يسعى لإيجاد معادلة مفادها ان اي تغيير في القدس يعني حربا اقليمية. ونذر هذه الحرب قائمة وكل ما تحتاجه هو عود ثقاب وفتيل احتراق. واسرائيل تهدد، صباح مساء، بالخراب على غزة. وفي حربها البحرية الخفية مع ايران، يقول قادة عسكريون اسرائيليون سابقون ان اسرائيل هي الجانب الضعيف في هذه المواجهة، بعد ان ردت ايران في الاشهر الاخيرة على كل عملية اسرائيلية بعملية مضادة دون ان تترك بصماتها جلية وواضحة.

 

كما ان الامريكي راح بنفسه يقوم بالغارات الجوية على عناصر الحشد الشعبي العراقي عند الحدود العراقية - السورية، بعد ان كانت اسرائيل تقوم سابقا بمثل هذه الاعتداءات. وخوفا من رد ايراني او قوى المقاومة الاخرى، اوكلت هذه المهمة حاليا للمعتدي الامريكي، لانهم جميعا في ارباك كبير. فالأمريكي تتعرض قواعده يوميا تقريبا للهجمات في العراق. وقد تتعرض لاحقا قواعده في سوريا للاستهدافات من قبل محور المقاومة. ولولا وجود الانفصاليين الاكراد ما كان للأمريكي وجود في سوريا. ومشكلة هؤلاء سيجد اصحاب القرار في دمشق، مع اصدقائهم الروس، حلا لها لن يطول انتظاره.
واذا نظرنا الى مجمل الاحداث الجارية نجد ان الامريكي ليس في افضل حالاته. فها هو يسحب قواته ويقلص وجوده في السعودية وقطر، وحتما سيترك الاكراد وينسحب من سوريا، كما نراه اليوم يجر اذيال الخيبة والذل والهزيمة ويسرع في الهرب من افغانستان بعد حربه الخاسرة هناك، والتي استمرت لعشرين عاما لم يحقق خلالها اي انجاز له وكأنه لم يستفد قبل ذلك من المأزق السوفياتي. واظن ان الروس اليوم في غاية الشماتة بالأمريكيين، بعد ان طردوا من افغانستان شر طردة. وها هي طالبان، التي دخلوا افغانستان من اجل تقويض حكمها، تعيد السيطرة شيئا فشيئا على هذا البلد، الذي لا يقبل لأي غريب ان يحكمه. ونحن كعرب ارتبطنا كثيرا بالشعب الافغاني، فمن هناك جاء الى منطقتنا العربية قبل اكثر من قرن من الزمان المصلح الكبير والثائر الاسلامي، جمال الدين الافغاني. وهو الذي شكل حالة خاصة مع شيخنا الكبير محمد عبده. وعلى الاحتلال الاسرائيلي ان يستوعب الدرس، وان يأخذ العبرة من الهزيمة الامريكية في افغانستان. وبالرغم من عظمة امريكا، الا ان هيبتها كسرت هناك واذلت، لأنها كانت في افغانستان دولة احتلال. وحتما لن يبقى الاحتلال الاسرائيلي لأرض الشعب الفلسطيني مستمرا الى ما لا نهاية. كما ان احتلال الجولان ومزارع "شبعا" وباقي الاراضي العربية لن يبقى كما تريد له اسرائيل ان يبقى. فها هو السيد الاكبر للاحتلال الاسرائيلي يسلم بالهزيمة، والمكابرة لم تعد مجدية.
وفي الختام اتمنى للشعب الافغاني ان يتعلم هو الآخر من دروس الفرقة، وان تجري مصالحة هناك، بدل حرب اهلية ضروس يريدها لهم الامريكان!

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/include.php on line 0

اضافة تعليق

الاسم الشخصي *

 

المنطقة / البلدة

البريد الالكتروني

 

عنوان التعليق *

 

التعليق *

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/ARA_load.php on line 0
الصفحة الاولى | الاعلان في الموقع | اتصلوا بنا |                                                                                                                                                                                               Powered By ARASTAR