www.almasar.co.il
 
 

وزارة الداخلية تنظم في شفاعمرو مأدبة الافطار الرمضانية السنوية تحت رعاية الوزير موشيه اربيل

أقيمت، مساء امس الاربعاء في مدينة شفاعمرو، مأدبة الإفطار الرمضانية...

مجلس الطلاب القطري يعطل الإضراب في المدارس الثانوية بسسب التشويشات المستمرة

أعلن المجلس القطري للطلاب وممثلو أولياء أمور الطلاب، عن تعطيل...

رئيس اتحاد ارباب الصناعة: خلال هذه الفترة بالذات على الحكومة توفير 400 مليون شيكل

دعا رئيس اتحاد أرباب الصناعة ورئيس مجلس إدارة المشغلين والمصالح...

لينا ابو مخ/ الزواج المبكر بين القانون والمجتمع

اعتبرت المرأة في طور أول من تاريخها، أما في المقام الاول، اي تلك التي...

منحة 23 ألف شيقل عند بلوغ سن 21 هدية من الدولة

علم مراسل موقع وصحيفة "المسار" انه بتداء من شهر كانون الثاني 2017 ستقوم...

عطر 2020 من Montblanc للرجال

تقدم دار العطور الفرنسية Montblanc عطر Legend Eau de Parfum، وهو إصدار أقوى وأكثر...
  هل تعتقد ان الحكومة الجديدة ستساعد في الحد من جرائم العنف في المجتمع العربي؟

نعم

لا

لا رأي لي

ام الفحم 22-32
الناصرة 31-20
بئر السبع 33-21
رامالله 32-22
عكا 29-23
يافا تل ابيب 29-24
القدس 32-18
حيفا 31-23

لا خوف على لبنان مجددًا...بقلم: احمد كيوان

التاريخ : 2021-07-16 09:16:27 |



 

قلت قبل حوالي عامين بانه لا خوف على لبنان، ما دام فيه الرئيس عون وسماحة السيد حسن نصر الله. فهذان الزعيمان اللبنانيان قادران على قيادة السفينة وسط العواصف والانواء.

 

واليوم وبعد ان وصل اليه لبنان وكان الدولة اللبنانية على شفا الانهيار، فإنني اقول وربما بخلاف الكثيرين انه لا خوف على لبنان، وقد جربوا فيه اقصى واقسى التجارب، حتى انهم اوصلوه الى حافة المجاعة للضغط على الشعب اللبناني لتغيير مساره. فكان هذا الحصار الجائر وعدم النجاح بتشكيل حكومة جديدة بعد ان افشلوا حكومة حسان ذياب الحالية، والتي استقالت قبل عشرة اشهر ولا زالت حكومة تصريف اعمال. وكان الحصار الاقتصادي وانهيار الليرة اللبنانية مقابل الدولار.

 وقد ظنّ الاوروبيون وعلى رأسهم فرنسا، وكذلك الامريكيون ومعهم الاسرائيليون، ان توجيه هذا الضغط القاتل الى لبنان سيجعل البيئة الحاضنة للمقاومة تتململ، لان الهدف من كل ذلك هو التخلص من هذه المقاومة او إضعافها كونها تشكل لهم جميعا كابوسا مرعبا لما تحتويه عناصرها من قدرات فعل وتأثير. ولبنان الخير لم يكن في يوم من الايام فقيرا، لان شعبه من انشط الشعوب ليس في منطقتنا العربية فقط وانما على مستوى العالم. ولبنان بلد زراعي وسياحي، وهو الآن يملك ثروة نفطية وغازية في مياهه الاقتصادية، تستطيع ان تقيه من كل العثرات وترميم ما افسده المفسدون من حكامه. وقد حاول الامريكي ان يجر لبنان لتقاسم بعض هذه المناطق البحرية، لا سيما بلوك رقم ٩ مع اسرائيل. لكن لبنان رفض التنازل عن اي متر مربع واحد في جولات المحادثات، التي جرت مع اسرائيل تحت راية الامم المتحدة وبوساطة امريكية. وهذا احد اسباب حقدهم على لبنان الذي ادخلوه في قلب النار.

ومع ان هذا الوضع يسبب الضيق الشديد والحرمان الكبير لهذا الشعب الشقيق، الا ان جميع هذه المحاولات فشلت في جر لبنان الى حيث ارادوا. فالحرب الاهلية التي راهن البعض عليها لم تقع، وبيئة المقاومة لم تتململ رغم الصعاب وبقيت على العهد. والشعب اللبناني، الذي يعاني من الانقطاع اليومي للكهرباء، لديه اكثر من مبادرة عند اكثر من طرف. فالروس تقدموا لعروض، وكذلك الصين. كما ان ايران اعلنت اكثر من مرة انها مستعدة ان تبيع لبنان الوقود وبالليرة اللبنانية. كما اعلن السيد حسن نصر الله بان حزب الله قد يكون مضطرا ان يأتي بناقلات نفط يشتريها الحزب من ايران، وتفريغها في ميناء بيروت لتخفيف المعاناة عن الشعب اللبناني.

غير ان لبنان حتى الآن لم يتخذ قرارته المصيرية بعد، لان سماحة السيد والرئيس عون والاستاذ نبيه بري، وبقية الوطنيين العقلاء في لبنان، يحسبون الامور حسابات دقيقة. لكن امامهم خيارات متعددة، اهمها الاتجاه شرقا. وهذا يعني تحولا استراتيجيا في دور لبنان وتغيرا كبيرا على الدور اللبناني، منذ اقيم هذا الكيان. ولبنان ليس بعيدا الآن عن اتخاذ قرار بهذا الخصوص، اذا لم يرفعوا ايديهم عنه ويعطوا الفرصة لتشكيل حكومة جامعة وتوافقية، كما كان متبعا في السابق. وهو اهون الشرور المحيطة بلبنان. ومن هنا يمكن قراءة هذا "الحماس" الاوروبي لفرض عقوبات على كل سياسي لبناني يمنع تشكيل حكومة جديدة.

 

وهناك الجانب الاسرائيلي، الذي يراقب كل ما يجري على الارض اللبنانية. وقد فشل كما فشل اقرانه في الغرب، وفي الداخل اللبناني، من تحقيق اي اختراق يمكن ان يؤثر على المعادلة القائمة اليوم، والتي تهضمها اسرائيل رغم انها مُرّة عليها. فقد اعلن رئيس الحكومة نفتالي بينيت ان اسرائيل في حالة استنفار لما يمكن ان يحدث في لبنان. كما اعلن بيني غانتس وزير الحرب الاسرائيلي ان اسرائيل مستعدة لتقديم المساعدات الانسانية (!!) الى لبنان، مما اضطر اللبنانيين على اختلاف مشاربهم وآرائهم، ومن على شبكات التواصل الاجتماعي، للسخرية الشديدة من هذه الاقوال التي لا تساوي شيئا. فاللبنانيون جربوا الاسرائيليين على جلودهم، ولن يُخدعوا مرة اخرى، حتى الانعزاليون منهم، لأنها تركتهم وحيدين حين خرجت من لبنان عام ٢٠٠٠، ونسيت انهم كانوا حلفاءها في جيش "انطوان لحد" الجنوبي.
واخيرًا، فإن ما اراه الآن من اوروبا واسرائيل ليس خوفًا على لبنان وانما خوف من لبنان بان يغيّر استراتيجيته ويتجه شرقا. اما المقاومة وقوتها الضاربة فباقية في كل الظروف، ولا خوف على لبنان مجددا!!

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/include.php on line 0

اضافة تعليق

الاسم الشخصي *

 

المنطقة / البلدة

البريد الالكتروني

 

عنوان التعليق *

 

التعليق *

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/ARA_load.php on line 0
الصفحة الاولى | الاعلان في الموقع | اتصلوا بنا |                                                                                                                                                                                               Powered By ARASTAR