www.almasar.co.il
 
 

لجنة افشاء السلام النسائية في ام الفحم تحتفي بتكريم الناشطة والكاتبة الفحماوية د. نواعم شبلي

وسط مشاعر الود والتقدير، أقامت لجنة افشاء السلام النسائية في ام...

جمعية الموظف المتقاعد عارة - عرعرة تواصل نشاطاتها الثقافية وتستضيف الناشط والكاتب الشيخ عبد الله نمر بدير

ضمن مباداتها الثقافية وبرنامج المحاضرات، عقد مساء اليوم الأربعاء 14/6...

خروجًا عن المألوف..! بقلم الاديب والكاتب محمد علي طه

لأنّك شاعر غير عاديّ وانسان غير عاديّ وصديق غير عاديّ، اخترتُ ان تكون...

لينا ابو مخ/ الزواج المبكر بين القانون والمجتمع

اعتبرت المرأة في طور أول من تاريخها، أما في المقام الاول، اي تلك التي...

منحة 23 ألف شيقل عند بلوغ سن 21 هدية من الدولة

علم مراسل موقع وصحيفة "المسار" انه بتداء من شهر كانون الثاني 2017 ستقوم...

عطر 2020 من Montblanc للرجال

تقدم دار العطور الفرنسية Montblanc عطر Legend Eau de Parfum، وهو إصدار أقوى وأكثر...
  هل تعتقد ان الحكومة الجديدة ستساعد في الحد من جرائم العنف في المجتمع العربي؟

نعم

لا

لا رأي لي

ام الفحم 22-32
الناصرة 31-20
بئر السبع 33-21
رامالله 32-22
عكا 29-23
يافا تل ابيب 29-24
القدس 32-18
حيفا 31-23

الروائي والكاتب والمفكر المصري د. عمار علي حسن: "صاحب السر" رواية في محبة الحياة

التاريخ : 2021-07-28 00:12:13 |



د. عمار علي حسن أديب ومفكر مصري، أصدر اثنتي عشرة رواية وثماني مجموعات قصصية وديوان شعر حوى قصائد الصبا، حيث كان قد بدأ شاعرًا، وله أيضًا كتاب قصصي وسيرة ذاتية سردية و25 كتابًا في الاجتماع السياسي والتصوف والنقد، ضمن هذا المسار أصدر مؤخرًا رواية "صاحب السر" عن الدار المصرية اللبنانية بالقاهرة، وحولها أجرى "المدار" هذا الحوار معه.

متى أتتك فكرة رواية "صاحب السر"؟

في عام 2015 توفي ابن عمي لتليف كبده بسبب فيروس سي. مات في مستشفى للتأمين الصحي القاهرة، وكان عليَ أن أحمل جثمانه وأخوتي إلى قريتي لندفنه، وقتها كنت قد نشرت روايتي "جبل الطير"، الذي كان بطلها يقابل الموتى الغابرين وينصت إليهم، ويكلمهم ويخالطهم، فيستعيد معهم تطور الأسطورة الدينية في مصر منذ الفراعنة وحتى أيامنا هذه، نقطة البداية في "جبل الطير" كانت آثار طهنا الجبل القريبة من المقبرة التي ندفن فيها موتانا، وفي رحلة العودة من القاهرة إلى قريتي مررت بعالم هذه الرواية التي كانت قد لاقت نجاحًا لافتًا عقب نشرها، وكنت أبحث عما بعدها، فوجدت نفسي، وسط هذا الحزن، محتشدًا بعمل إبداعي جديد، ولأني أعرف كثيرًا من الناس قد ماتوا بالمرض نفسه، ودخلوا خلال أيامهم الأخيرة في غيبوبات متكررة، قفز إلى ذهني سؤال بينما كنا نضع الجئة داخل المقبرة إلى جانب عظام أبي وعمي: ماذا لو كان الميت الجديد في غيبوبة مؤقتة واستيقظ بعد أن نفرغ من مهمة توديعه إلى الآخرة؟

التقطت هذا السؤال ثم دفعت إجابته في حكاية مختلفة، لا علاقة لابن عمي بها، فهو كان موظفًا، بينما بطل روايتي "صاحب السر" شاب لم يكمل تعليمه في كلية الحقوق، وهو ابن لخياط القرية، وأتاح له القيام بمهام كتابة العقود وقراءة وصفات الأدوية وكتابة الخطابات للمسافرين والجلوس بجوار أبيه الذي تأتي إليه كل نساء القرية أن يعرف كل شيء عن أسرار الناس، خصوصًا الكبار، وحين أدركوا هم ذلك قرروا أن يدفنوه، مستغلين غيبوبته، ليقنعوا الكل أنه قد مات، فيتخلصوا منه، لكنه في القبر يستيقظ، ويكافح من أجل العودة إلى الدنيا.

متى بدأت كتابتها؟

في طريق عودتي الى القاهرة ليلا، راحت الفكرة تختمر في رأسي، وما إن وصلت إلى البيت حتى كتبت أول صفحة فيها، ولأني كنت مسكونا بها ومحزونا لها فقد كتبتها في زمن قياسي، ودفعت مخطوطتها الأولى إلى عدد من الأصدقاء، سواء عبر البريد الإلكتروني أو نسخ ورقية منها، وهذه عادتي مع بعض النصوص، التي أكون قلقا حيالها، وأرغب في الاستفادة من آراء البعض حولها. وبينما كانوا يقرأونها كنت أعمل فيها قلمي، فأعيد صياغة بعض أجزائها، وأرمم أخرى، ثم سمعت منهم، وهكذا حتى اطمأننت إلى أنها قد استوت على سوقها، فأعطيتها لصديقي أستاذ اللغة العربية د. حسان فلاح أوغلي، الذي طلب قراءتها بعد أن وجدني جالسا في المقهى أراجعها لغويا، فتطوع هو بإتمام هذه المهمة، بعدها أرسلتها إلى دار النشر في منتصف ديسمبر 2016، وهذه عادة عندي كلما انتهيت من نص أودعته لدى ناشري.

هل الكتب التي نشرتها في السنوات الأخيرة مثل رواية "خبيئة العارف" والمجموعتين القصصيتين "أخت روحي" و"تلال الرماد" وكتابك في السيرة الذاتية "مكان وسط الزحام" وكتابك القصصي "عجائز البلدة" كتبت بعد هذه الرواية؟

نعم، وقررت نشرها قبلها، ولي رواية أخرى كتبتها قبل "صاحب السر" عنوانها "آخر ضوء"، نشرت مسلسلة في صحيفة "المصري اليوم" عام 2021. الحقيقة أنا لا أُخضع ما أنشره لترتيب يجاري كتابته، بل أفكر مع دار النشر في النص الذي يمكن أن يكون ظهوره أفضل في فترة ما ونقدمه إلى المطبعة، غير ملتزم بترتيب النشر وفق زمن الكتابة.

تقول إنك أودعتها لدى دار النشر، فهل أنت معتاد على هذا؟ ولماذا؟

نعم، حتى أن الرسالة التي بعثتها عبر بريدي الإلكتروني إلى الدار المصرية اللبنانية في 18 ديسمبر 2016 حاملة رواية "صاحب السر" كنت أقول فيها للناشر: هذه وديعة جديدة كما تعودتنا، فقد عاصرت كتابًا وباحثين كثر، ضاعت بعض نصوصهم وأعمالهم المكتوبة على أجهزة الحاسوب، لأنهم لم يخبروا بها أحدًا. أنا اعتدت أن أودع النصوص التي انتهيت منها لدى الناشر، وأحد إخوتي، وأضعها على "فلاشة" وأوصي أهل بيتي، وأرسلها أيضًا لبعض الأصدقاء، وأطبع منها نسخة ورقية توضع في درج بمكتبي يحوي الأعمال التي هي قيد النشر.

هل هذا بفعل خوفك من ضياعها حقًا؟

أخشي أن أموت فجأة، وما قرأته وعرفته عن قرب حول فقدان بعض الأعمال لكتاب كنت قريبًا من بعضهم، وحاولت أحيانًا أن أبحث عنها لأساعد في نشرها، لكنني اصطدمت بموقف الورثة، وأضرب هنا مثلا بآخر أعمال جمال البنا ومحمد السيد سعيد، وأعمال أخرى كشف عنها صحفيون وعملوا على نشرها بعد وفاة أصحابها، حتى أن نجيب محفوظ لم يسلم من هذا ونشر مؤخرا الكاتب محمد شعير سيرته "الأعوام" التي كان يقلد فيها كتاب "الأيام" لطه حسين، أما أنا فأقول في هذه "بيدي لا بيد عمرو".

هل كان عنوان "صاحب السر" هو الذي وضعته على الرواية منذ أن انتهيت منها؟ أم مثلما قرأنا أن روايتك هذه كانت لها عناوين أخرى؟

المخطوطة الأولى كان عنوانها "جرى في قبري" وهو الذي أرسلته لدار النشر في البداية، ثم غيرته إلى "دار العزلة"، وهو مفهو يطلقه الأتراك على المقبرة، قرأته في نص صوفي قديم، ثم أسميتها "مواعدة الموتى"، لكن الناشر طلب مني التفكير في عنوان آخر، واستغرق هذا مني يومًا، وضعت فيه بدائل، فلما وصلت إلى "صاحب السر" استملحه، وقال لي: هذا عنوان جيد.

وهل يحدث هذا مع كل أعمالك؟

في الصحافة يقولون المقال للكاتب والعنوان للصحيفة، وأنا أقول النص لي أما العنوان فيخضع لاعتبارات أخرى، بعضها يرجع إلى ضرورة التعبير عن المضمون بدقة، وبعضه، وربما أغلبه، لاعتبارت التسويق كما يراها الناشر. لكن أقول لك إن كل أعمالي الروائية والقصصية وفقت إلى الاهتداء إلى عنوانها النهائي قبل دفعها للنشر، ووافق الناشر عليه، لأنه يحقق الشروط التي أريدها ويريدها، ما عدا هذه الرواية وسيرتي الذاتية التي كان عنوانها المبدئي "حفر في صخر" ثم "صائد النهار" لكن حين اخترت "مكان وسط الزحام" تمت الموافقة عليه.

هل تبدأ أحيانا في كتابة رواية أو عمل قصصي أو بحثي جديد قبل أن تنتهي من العمل الذي أنت بصدده؟

نعم، أتحايل على الحياة بهذا، فبينما أكون في مرحلة المراجعة النهائية لرواية أو مجموعة قصصية أو كتاب فكري أو في العلوم الاجتماعية، أبدا في غيره، حتى ولو بوضع العنوان، أو الفكرة الرئيسية، وأدعو الله أن يمد في أجلى حتى أنتهى منه، أدعو بصدق، وأوقن أن الله يسمعني، ويستجيب.

 


روايتك "صاحب السر" تنطوى على الأسطورة التي تتعلق بالموت والمقبرة وما يحيط بها من غموض، فهل استفدت من هذا في كتابتها؟

 

في كل قرى مصر ومدنها يتداول الناس أساطير وحكايات شعبية حول الموت، وأولئك الذين استيقظوا في قبورهم، وأشهرهم تلك الحكاية المتعلقة بالفنان صلاح قابيل، وكتب الفقه والسير الشعبية وتفسير الأحلام حافلة بكلام كثير وحكايات عن الكلام مع الموتى، وبالطبع فأنا استفدت من هذا، سواء مما قرأته، أو سمعته، وبعضه من عجائز قريتي.

هل كان الموت هو محرك الأحداث في هذه الرواية، وكذلك توظيفه بشكل فلسفي؟

المدفون لم يكن ميتًا، لكن وضعه إلى جانب الموتى، حتى وهم عظام نخرة، جعل الموت حاضرا بالطبع، إلا أن المحرك الرئيسي للأحداث في هذه الرواية هو الرغبة في الحياة، فالبطل حين استيقظ في قبره، راح يكافح من أجل الخروج، ومن كفاحه هذا، واستعادته لحياته عبر آلية الاسترجاع، والنبش في الذاكرة، كنوع من مقاومة الموت والتشبث بالحياة، صنعت فصول هذه الرواية وكامل بنائها الشكلي، ومضمون حكايتها، بل جوانبها الفنية. ومن الطبيعي حين يكون بطلها بين موت وحياة، أن تحضر الفلسفة المعهودة حول هذين النقيضين، اللذين يشكلان في النهاية كل شيء في دنيانا، أو أغلب الأشياء، أو أهمها، لارتباطهما بالوجود والمصير. وفي العموم اعتبر "صاحب السر" ليست رواية عن الموت، إنما في محبة الحياة.

ماذا عن مكان الرواية وزمانها؟

مكان الرواية هو مقبرة بقرية طهنا الجبل شرق النيل وتحت هضبة البحر الأحمر، ندفن فيها موتانا، يزاحمه بالطبع مكان آخر هو القرية التي ينتمي إليها البطل وعاش فيها، والتقط أسرار أهلها. وبالطبع استفدت هنا من مكان قريتي، مسقط رأسي، وهي قرية الإسماعيلية من أعمال مركز المنيا ـ محافظة المنيا. أما زمانها، فهي تدور في زمن معاصر، لا أبالغ إن قلت في العام نفسه الذي توفى فيه ابن عمي، وهو 2015.

هل قصدت الربط بين أحداث الرواية وفكرتها الغريبة وبين الواقع الاجتماعي في حقبة زمنية معينة؟

الواقع الاجتماعي لا يمكن تجنبه، في مثل هذا النوع من الروايات، وهو واقع القرية المصرية المعاصرة التي ضرب الفساد الكثير من جنباتها، خصوصا بسبب ما يفعله كبارها، أو المتمكنين ماديا واجتماعيا من أهلها، لهذا يمكنك أن ترى فيها شهادة على أحوال اجتماعية صعبة يعيشها أهل الريف المصري في وقتنا الراهن. وقد حمل هذا الجانب التفاصيل المنثورة في ثنايا العمل، وهذا أمر ضروري في عمل روائي، لا بد من أن يكون السياق الاجتماعي حاضرا فيه. فالبطل كان في النهاية ضحية لفساد اجتماعي ما، وسلوك اجتماعي آخر هو الذي تسبب في دفنه حيًا.

أين تضع هذه الرواية بين أعمالك الأخرى، روائية كانت أم قصصية؟

فيها من "جبل الطير" و"شجرة العابد" و"خبيئة العارف" الغرائبية والعجائبية، على الفارق المعروف عند النقاد بينهما، وفيها من "حكاية شمردل" و"جدران المدى" تلك المعاناة التي يعيشها الفرد في مجتمعنا الذي يتوحش، وفيها من "السلفي" البعد الديني، وإن جاء هنا في الخلفية البعيدة، وفيها من "باب رزق" الجانب الواقعي الفج والمخيف، وفيها من "زهر الخريف" السياق الاجتماعي للقرية في زمن ما، وفيها من "آخر ضوء" العتمة والخوف، هنا المقبرة وهناك الزنزانة. لكنها، على كل هذا، لا تشبه أي من هذه الروايات، هي مسار مختلف، وأنا حريص على تنوع أعمالي. (عن: المدار)

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/include.php on line 0

اضافة تعليق

الاسم الشخصي *

 

المنطقة / البلدة

البريد الالكتروني

 

عنوان التعليق *

 

التعليق *

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/ARA_load.php on line 0
الصفحة الاولى | الاعلان في الموقع | اتصلوا بنا |                                                                                                                                                                                               Powered By ARASTAR