لئومي يعلن عن عائدات أرباح بنسبة 17.9% في الربع الثاني و16.1% في النصف الأول من 2021

التاريخ : 2021-08-17 14:13:23 |

مجلس إدارة البنك يصادق على توزيع 630 مليون شيكل من الأرباح على المساهمين، ما يعادل 30% من الربح الصافي لسنة 2020

زيادة كبيرة في الإيرادات إلى جانب زيادة معتدلة في النفقات - نسبة الجدوى في النصف الأول بلغت 46.1% مقارنة بـ 57.7% في الفترة المماثلة من العام الماضي

      الربح الصافي في النصف الأول من عام 2021 بلغ 3،007 ملايين شيكل مقارنة بـ 462 مليون شيكل في الفترة المقابلة من العام السابق. الربح الصافي في الربع الثاني من 2021 بلغ نحو 1،667 مليون شيكل.

      العائدات في الربع الأول من 2021 بلغت 17.9% مقابل 7.7% في الربع المقابل من العام السابق. في النصف الأول من سنة 2021 بلغت العائدات 16.1%.  الزيادة الأساسية في العائدات مصدرها الزيادة الكبيرة في المدخولات إلى جانب زيادة معتدلة في النفقات، ومن تخفيض المبالغ المقتطعة لخسائر الائتمان مقارنة بزيادة كبيرة في المصاريف التي خصصت لخسائر الائتمان في الفترة المقابلة من العام السابق.

      توزيع الأرباح –  مجلس إدارة البنك صادق على توزيع أرباح بقيمة 630 مليون شيكل، التي تعادل 30% من الأرباح الصافية لسنة 2020.

      نمو المحفظة الائتمانية – واصل البنك تركيز نموه في المحفظة الائتمانية على قطاع الأعمال، القطاع التجاري وقروض الإسكان (المشكنتا). ونمت المحفظة الائتمانية خلال العام الأخير بنسبة 10.1%. محفظة الأعمال نمت بنسبة 15.3% (يشمل العقارات)، المحفظة التجارية نمت بنسبة 12.4%، ومحفظة "المشكنتا" نمت بنسبة 10.8%.

     مصاريف (مدخولات) لخسائر الائتمان – في النصف الأول من عام 2021 بلغت المدخولات من خسائر الائتمان 370 مليون شيكل، مقارنة بمصاريف بقيمة 1.7 مليار شيكل في الفترة المماثلة من العام السابق. وبلغ معدل الدخل لخسائر الائتمان في النصف الأول 0.24% من متوسط ​​رصيد الائتمان للجمهور، مقارنة مع مصروفات بنسبة 1.19% في الفترة المماثلة من العام الماضي. تأتي معظم إيرادات الربع من الجباية.

      مدخولات الفوائد الصافية في النصف الأول من 2021 بلغت 5،122 مليون شيكل، مقارنة بـ 4،290 مليون في الفترة المقابلة من العام السابق. نمو بنسبة 19.4%. النمو في مدخولات الفوائد ناجم عن النمو في المحفظة الائتمانية الخاصة بالبنك وفوارق المؤشر بين الفترات، والتي تم تعويضها جزئيًا بتأثير من انخفاض سعر الفائدة لدى البنك الفيدرالي الأمريكي وسعر الفائدة لدى بنك إسرائيل.

     مدخولات التمويل من غير الفوائد في النصف الأول من عام 2021، بلغت 1،068 مليون شيكل مقابل 30 مليون شيكل في الفترة المماثلة من العام الماضي. تنبع الزيادة في الإيرادات مقارنة بالعام الماضي من المكاسب التي تحققت والتي لم تتحقق بعد، فيما يتعلق بأسهم شركة "ريطيلورس" وأسهم " ايرونسورس" بمبلغ يصل الى نحو 382 مليون شيكل في الربع الثاني من عام 2021، ومن تأثير المشتقات وفروق أسعار الصرف. وتجدر الإشارة أيضًا إلى أن الربحية في النصف الأول من العام الماضي تأثرت كثيرًا بالتقلبات في أسواق رأس المال عقب تفشي فيروس كورونا.

      المصاريف التشغيلية وغيرها في النصف الأول من عام 2021، ارتفعت بمقدار 225 مليون شيكل مقارنة بالفترة المماثلة من العام الماضي، بزيادة قدرها 6.5%. وتستند معظم الزيادة بالأساس إلى زيادة مصاريف الرواتب والمصاريف المرافقة على خلفية مخصصات المنح، مع مراعاة النتائج المالية. وقد قابل هذه الزيادة بشكل جزئي انخفاض في مصاريف التشغيل الأخرى.

نسبة النجاعة في النصف الأول من عام 2021 بلغت 46.1%، مقابل 57.7% في الفترة المماثلة من العام الماضي. يعود التحسّن الملحوظ في نسبة النجاعة إلى زيادة كبيرة في الإيرادات، إلى جانب زيادة معتدلة أكثر في النفقات. نسبة النجاعة في الربع الثاني من عام 2021 بلغت 43.1% مقابل 46.3% في الفترة المماثلة من العام الماضي.

نسب أملاك شخصية عالية – نسبة الأملاك الشخصية حتى يوم 30 يونيو 2021 بلغت 11.98% في الشق الأول ونسبة رأس المال الكلي بلغت 14.93%.

تطوير بنود الميزانية العامة:

      الأملاك الشخصية التي بحوزة المساهمين في البنك حتى يوم 30 يونيو 2021 بلغت 40.8 مليار شيكل مقارنة بـ 36.1 مليار شيقل في 30 يونيو 2020. 

     الائتمان الصافي للجمهور بلغ في 30 يونيو 315.2 مليار شيكل مقارنة بـ 286.3 مليار شيكل في يونيو 2020، نمو بـ 10.1%. الارتفاع الأساسي في الائتمان مصدره قروض "المشكنتا"، الأعمال والمصالح التجارية المتوسطة والكبيرة.

     ودائع (توفير) الجمهور بلغت في 30 يونيو 2021 مبلغ 487.1 مليار شيكل، مقابل 417.0 مليار شيكل في 30 يونيو 2020، نمو بنسبة 16.8%.

مدير عام لئومي حنان فريدمان: "أشكر الموظفين والمدراء في لئومي على النتائج المبهرة. تعكس النتائج ثمار الاستراتيجية التي تم تنفيذها من خلال تغييرات هيكلية، تغيير في الثقافة التنظيمية وتغيير في التصور الخاص بالخدمة، إلى جانب التحوّل إلى نموذج المكافأة الذي يشجع التميّز. سنواصل تطبيق هذه الاستراتيجية، بهدف الاستمرار في الريادة في الجهاز المصرفي".