وعلى وجه الخصوص، لا ينبغي إعطاء لقاح كورونا الأول المعتمد بالكامل لأي شخص يبلغ من العمر 12 عاماً أو أقل من خلال الاستخدام بدون تصريح (بالإنجليزية: Off Label Use)، وهي عندما يستخدم مقدمو الخدمات الطبية دواء لفئة عمرية غير معتمدة، أو حالة طبية أو جرعة غير مدرجة بوصف الدواء.

وقالت جانيت وودكوك، مفوضة إدارة الغذاء والدواء بالإنابة، إن إدارة الغذاء والدواء لا تملك بيانات عن الجرعة المناسبة، أو البيانات الكاملة عن سلامة المطعوم في الأطفال الأصغر سناً مما هو مذكور في تصريح الاستخدام الطارئ للقاح.

وأضافت: "يجب أن نفعل ذلك بناء على جميع الأدلة لكل فئة عمرية. ولهذا، نحتاج إلى استكمال التجارب، أعرف أن الآباء حريصون على حماية أطفالهم، لكننا نريد التأكد من أن الأطفال يستفيدون بالكامل من التجارب السريرية الجارية."

ويجدر بالذكر أن شركة فايزر وموديرنا وجونسون آند جونسون تجري تجارب للقاحات على أطفال لا تتجاوز أعمارهم 6 أشهر. وقالت شركة فايزر إنها ستقدم بيانات سلامة اللقاح للأعمار من 5 إلى 11 عاماً بحلول نهاية شهر سبتمبر.

وعلى الرغم من أن الأطفال سيحصلون على نفس تركيبة اللقاح، إلا أن الجرعة ستكون أقل. وبالنسبة إلى شركة فايزر، فمن المرجح أن يتلقى الأطفال دون سن 12 عاماً 10 ميكروغرام، مقابل جرعة 30 ميكروغرام التي تعطى للمراهقين والبالغين. حيث وجد أن ثلث جرعة البالغين تمنح الطفل نفس الاستجابة المناعية.

وقد يؤدي إعطاء الأطفال جرعة 30 ميكروغراماً من لقاح فايزر إلى الكثير من التفاعل، كما سيؤدي إلى إصابة الأطفال بالحمى والصداع.