الذكرى الحادي و العشرون لهبة القدس و الاقصى المبارك.....بقلم: الحاج عدنان عبد الهادي/ ام الفحم

التاريخ : 2021-09-30 14:29:23 |

قبل اكثر من احدى و عشرون عاما قام زعماء اليمين المتطرف بقيادة العنصري شارون رئيس حزب الحيروت الليكود اليوم بقيادة مجموعات عنصريه من المسطوطنين المتطرفين و المعاديين للمواطنين العرب و اصحاب افكار الاسطيطان و التوسع في الاراضي العربيه الفلسطينيه بحماية قوات الجيش و الشرطه الاسرائيليه المحتله للاراضي العربيه  و كان هذا العنصري الخبيث يعمل على قيادة هذه المجموعات للاعتداء على المقدسات الاسلاميه و المسيحيه في القدس العربيه و بخاصه على المسجد الاقصى المبارك بذرائع البحث عن الهيكل المزعوم الذي لا وجود له اصلا في القدس و هذه المجموعات كانت بالالاف قاصده التدنيس و الاعتداء على المقدسات الاسلاميه و على المصلين المسلمين داخل الحرم المسجد الاقصى و ساحاته و قد تصدى اهل القدس الابطال و جميع من كان في منطقة القدس و في منطقة الحرم المسجد الاقصى و قد كان اعتداء فاشيا بربريا من قبل هذه المجموعات الفاشيه البربريه الحاقده ضد العرب و المسلمين و كانت اشتباكات واسعه في القدس و عندما بلغ الخبر الى الوسط العربي و قرانا و مدننا خرجت الجماهير غاضبه تندد و تستنكر هذا العدوان و صارت الالوف المألفه في الشوارع و في الساحات تهتف و تندد و تقول بالروح و بالدم نفديك يا اقصى .باب الاقصى من حديد بفديك بدم الشهيد. وبهذه الجريمه البشعه و النقراء التيقام بها زعماء الاحزاب الصهيونيه و بقيادة شارون لقد خرجت جموع الجماهير رجالا و نساء شيبا و شبابا الى الشوارع العامه و الرئيسه و قامت باغلاقها و تصدت لقوات الجيش و الشرطه التي كانت تقوم بالاعتداء على المتظاهرين واستعمال القنابل الغازيه و الصوتيه و السلاح الناري و قد استخدم اطلاق الرصاص على المتظاهرين وسقط الشهداء من الشباب ابناء شعبنا الذين كانو يتظاهرون ضد الاعتداء على مقدساتنا و تدنيسها و قد تصدت الجموع بكل شجاعه نادره و هذا العدوان في كل المدن و القرى العربيه و سقط الشهداء الابرار هؤلاء الشباب الاعزاء الذين كانو في ريعان شبابهم و بمقتبل اعمارهم زينة الشباب هؤلاء الورود الذين روو بدمائهم الزكيه ارض الجليل ارض الجليل و الناصره و المثلث و ام الفحم و جت مدافعين عن شرف و كرامة الشعب العربي الفلسطيني و التي نفتديها بدمائنا و ارواحنا تلك المعركه التي استشهد بها ثلاثة عشر شهيدا من ابنائنا الابرار متحديين العدوان و القوات المسلحه الغاشمه و تصدوا باجسادهم و ايديهم دفاعا عن القدس و الاقصى المبارك و قد ستر هؤلاء الشباب اروع المعارك و الملحمه الوطنيه بشجاعه وطنيه نادره و هؤلاء كانوا تجسيدا لاجماع الجماهير العربيه للتصدي للعدوان البربري الغاشم و قد فازت بهذه الشهاده قرانا و مدننا ام الفحم ودعت شهيدها محمد جبارين و قرية معاويه ودعت شهيدها احمد صيام جبارين من ابنائها و شهيد ثالث من قطاع غزه كان في ام الفحم و قرية جت ودعت ابننا رامي غره و الناصره اياد لبانا و عمر عكاوي و وسام يزبك و كفركنا محمد خمايسه و كفر مندا رامز بشناك و دير البلح غزه مصلح ابو جراد و سخنين وليد ابو صالح و عماد غنايم و قرية عرابه اسيل عاصله و علاء نصار هؤلاء الشهداء رحمهم الله و ادخلهم فسيح جناته ستبقى ذكراهم خالده و سنواصل حمل الرايه و الكفاح ضد اوباش المسطوطنين و المحتلين و نعمل على زوال الاحتلال و جيش الاحتلال و مسطوطنين و اخراج كل المسطوطنين من الاراضي العربيه الفلسطينيه المحتله و لن يدوم الاحتلال ما زالت المقاومه الفلسطينيه مشتعله و كان اكبر دليل على النضال الفلسطيني ضد الاحتلال السجناء الابطال خرجوا من زنازين من تحت الارض و اثبتوا للعالم ان القيد حتما سينكسر عاجلا ام اجلا و ان السجون الاسرائيليه التي تمتلئ بالابطال الفلسطينيين سوف تفتح و تحرر من قبل اصحاب الارض الفلسطينيين و ان قلق حكام اسرائيل من اتساع التأييد العالمي و الددعم للقضيه الفلسطينيه قد اقلق مضاجع حكام اسرائيل والتبقى ذكرى شهدائنا الابرار خالده و سوف نحيي هذه الذكرى في هذه السنه رغم الوباء}جائحة الكورونا { سوف تسير جموع الالاف في مدينة سخنين الابيه الصامده اهل الشهداء الابرار .