www.almasar.co.il
 
 

الحزب الشيوعي والجبهة يدعوان لأوسع مشاركة في مظاهرة أم الفحم عصر غد ضد الحرب على غزة

استكملت القيادة القطرية والمحلية للحزب الشيوعي والجبهة وكوادرهما...

وسط اجواء تنافسية اخوية: مباراة الموسم تجمع عصر اليوم الأصفر الفحماوي وأبناء مصمص على ستاد السلام

مباراة على صفيح ساخن وشبه فاصلة، ستجمع الأصفر الفحماوي العائد الى...

د.محمد حبيب الله: ما بين عصر الظلمة وعصر النور

اصطلح المؤرخون على اطلاق التعبير "عصر الظلمة" تاريخيا على العصر الذي...

لينا ابو مخ/ الزواج المبكر بين القانون والمجتمع

اعتبرت المرأة في طور أول من تاريخها، أما في المقام الاول، اي تلك التي...

منحة 23 ألف شيقل عند بلوغ سن 21 هدية من الدولة

علم مراسل موقع وصحيفة "المسار" انه بتداء من شهر كانون الثاني 2017 ستقوم...

عطر 2020 من Montblanc للرجال

تقدم دار العطور الفرنسية Montblanc عطر Legend Eau de Parfum، وهو إصدار أقوى وأكثر...
  هل تعتقد ان الحكومة الجديدة ستساعد في الحد من جرائم العنف في المجتمع العربي؟

نعم

لا

لا رأي لي

ام الفحم 22-32
الناصرة 31-20
بئر السبع 33-21
رامالله 32-22
عكا 29-23
يافا تل ابيب 29-24
القدس 32-18
حيفا 31-23

عصر الصعاليك..! ....بقلم: محمود تيسير عواد

التاريخ : 2021-11-19 07:04:35 |



يقول الشاعر العربي الكبير احمد مطر: "لكلِّ فصل دولة، لكنّها تَدولْ". ولكنّي اخال ان الفصول المتعاقبة ذاتها تقف محتارة مذهولة، امام كنه شخصيات هذا الزمان ودوله، المتحولة مزاجاتهم كطرفة عين، نبعا للأهواء والمصلحة. 
ولمّا كنت كما الكثيرين من المراقبين للمشهد المحلي والعالمي المتحّول، نخفض من اسقف توقعاتنا في كل مرة تتحول فيه مزاجيات صعاليك هذا العصر، صعاليك باتت تسيد وتميد وتبيد كل حلم للإنسانية بالاستقرار، الاقتصادي او الامني او الاجتماعي.. كلها باتت ضربا من ضروب الخيال، تئنّ تحت طائل الغلاء الفاحش او الفساد المستشري، او تلك السياسات التي ما اوجدت الا لزيادة رؤوس أموال الصعاليك ولسحق ما تبقى من امال لجموع الكادحين الباحثين عن بقايا آمال بعثرتها عنجهية وتجبر جماعات الصعاليك، في كل حدب وصوب!
** صعاليك الدين والفتن  
لم تكن المرة الأولى، التي يتطاول بها صعاليك ممّن يدّعون انهم ينتمون الى هذه الكنيسة المسيحية او تلك، على شخص الرسول الاكرم، محمد عليه افضل الصلوات والتسليم. وعلى الرغم من ان الكنيسة القبطية في مصر، كانت قد تنصلت واستنكرت ترهات وسخافات الصعلوك زكريا بطرس المقيم في امريكا منذ سنوات طويلة، بحق رسولنا الكريم، الا اننني اعتقد انه لا يستحق اية اشارة لان ذلك سيرفع من شأنه الوضيع.
 وعلى الرغم من ان هذا التطاول بحق نبينا لا يرقى الى حد خفيه، الا ان الاصداء التي يخلفها في كل مرة صعلوك محسوب على هذه الديانة او تلك تكون متباينة، بل انها تفضح في كثير من الأحيان وتكشف كم الكراهية الدينية التي تخلف ولا زالت فتنا هوجاء، لا علاقة لها بالشرائع السماوية ولا يربطها برسل الله الى الأرض وعبيدها أية صلة.. رسل بعثوا مبشرين ومنذرين، ونبينا كان واحدا منهم واقربهم واحبهم الى الله. وكلهم انبياء حملوا الى الناس والأرض رسالة التسامح الديني، رسالة سلام ومحبة وتقرب الى الله، بعكس رسالات صعاليك هذا العصر، والذين يذكون نار الفتن بين الناس، ظاهرها ديني وباطنها غل شيطاني، لا يرقى الى تفكير أي رجل دين مكمل لذلك النهج السليم الذي امرهم به الخالق عز وجل.
وهنا لا بد ان نستبعد التعميم في مثل هذه الحالات، وان نؤكد ان الصعلوك زكريا بطرس لا يمثل الا نفسه، لأننا مجتمع نعيش في اخاء ومحبة واخوتنا اتباع عيسى ابن مريم، ولا نريد الا ان يعم السلام في الأرض.
كما لا نريد لهذا الكوكب الا ان يسير الى نهايته المحتومة بخطوات آمنة، لا يشوبها فتن دينية يشعلها متطرف هنا او معتوه هناك. فهذا هو دين محمد الكريم، الذي تعلمناه ابًا عن جد.. دين تسامح واخاء وتعايش واخلاق حميدة ونبيلة، ولينبح زكريا بطرس ومن وراءه الى يوم يبعثون..!

** صعاليك المال 
لا يزال محور حديث الشارع  المتداول بين العامة هو غلاء المعيشة الفاحش، الذي زف الى مسامع الناس، ومفاده ارتفاع سافر وغير مبرر على معظم السلع الغذائية والتموينية الأساسية، واولها واهمها الدقيق، دون اي مبرر لهذا الغلاء سوى مبرر واحد ووحيد وهو جشع وشره الدول الرأسمالية المصنعة والمصدرة، وقبله جشع وطمع التجار الذين كانوا يكدسون السلع في مخازنهم لينقضّوا كانقضاض النسر على الفريسة بعد طول صبر ورصد.
وقد كان المواطن الكادح البسيط ولا يزال الفريسة السهلة المنهوش لحمها. واي مبرر سيتذرع به هؤلاء التجار الجشعون، ممن كدست السلع في مخازنهم، والذين سارعوا الى رفع أسعارها وقد اقتنوها بسعرها القديم، مثقلين بهذا الغلاء على كاهل الناس. فهل كان التجار سيقومون بتخفيض اثمان السلع المكدسة في مخازنهم  مثلا لو خفضت أسعارها عالميا؟ حتما لا. كان غالبية التجار منذ قديم الازل الى عصر صعاليك المال هذا بلا ذمة ولا دين. وطبعًا لا اعمم، ولكنها الحقيقة المرة، حقيقة باتت تجرّع مئات آلاف الأسر مرارة غلاء المعيشة والسلع الجهنمية أسعارها.
 ربما كان سيعزو البعض هذا الغلاء السافر الى ارتفاع حاد في سعر الدولار مثلا، ولكن الدولار - العملة الأقوى في العالم - لا يزال يهوي الى أدنى مستوياته، مما لا يدع مجالا للشك بان وراء هذا الغلاء المقصود والمدبر مكيدة للتلاعب بأمن البسطاء الغذائي، وتواطؤ مدروس في دهاليز صنع القرارات السياسية العالمية، وبالتالي الاقتصادية. وهي لا زالت تصب في حسابات مصالح وحسابات صعاليك المال والسياسة المليارات، على حساب الطبقات المسحوقة التي لا تجد ما يسد رمقها وان كدحت طوال سني عمرها.
 وهنا لا استثنى الخضروات والفواكه خاصة من اضافتها الى جداول الغلاء السافر المستهجن، ما يكلف المواطن البسيط المزيد من المعاناة بالإضافة الى كونه مسحوقا أصلا، ترصده وان كبرت دائرة فقره واتسعت الهوة بينه وبين الأغنياء كل المفترسات، من اقسام الجباية التابعة للبلديات التي استأجرت لخدمتها شركات لا تراعي ذمة في المواطن ولا ضميرا،  مرورا الى مفترسات التجار الذين يتربصون به للإيقاع به في شرك الغش والاسعار الملتهبة، نهاية بالبنوك ومؤسسات الإقراض الربوي الفاحش، والذي سينزلق اليها كثير ممن اعتادوا أنماطا معيشية باذخة، ما عادت الأوضاع الحالية تسعفهم على الاستمرار في السير على ذات النهج الباذخ ، دون التوجه الى البحث عن مقرضين بالسوق السوداء، وبالتالي تسريع وتيرة انزلاقهم الى الهلاك المالي الاجتماعي المحتوم.
 
** صعاليك السياسة كذلك
لم يسعفنا صعاليك السياسة كذلك، ممن وعدوا ولا زالوا، بترسيخ سياسة العدل الاجتماعي وإرساء أسس لبناء جسور لردم الهوة بين الطبقات المسحوقة، وارباب المال الذين يسلبون الناس مقدراتهم من حيث لا يدري الناس.
وواضح ان الساسة وارباب المال كانوا دوما شركاء في سنّ القوانين التي تساعدهم وتسهل عليهم السيطرة على مقدرات الناس وسلبها ارزاقهم. فما عدنا نلمح ذلك الصعلوك الجاهلي القديم الذي يسلب الأغنياء أموالهم وينقلها على ظهره او ظهر بعيره الى الفقراء المعدمين. بل ان صعلوك هذا الزمان لا يمت الى الدين او الاخلاق بصلة، وهو تاجر لا يمت الى اخلاق التجارة وآدابها  بصلة، وسياسي كذاب كل ما يجيده الكذب على بسطاء الناس طمعا في المنصب والجاه.
كل هؤلاء الصعاليك، ولا اعمم ابدًا، لا علاقة لهم بنا ولا بهمومنا ولا بآمالنا العريضة، المسحوقة تحت سنابك المكر والخداع الديني والسياسي مجتمعيْن..!!  


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/include.php on line 0

اضافة تعليق

الاسم الشخصي *

 

المنطقة / البلدة

البريد الالكتروني

 

عنوان التعليق *

 

التعليق *

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/ARA_load.php on line 0
الصفحة الاولى | الاعلان في الموقع | اتصلوا بنا |                                                                                                                                                                                               Powered By ARASTAR