www.almasar.co.il
 
 

شوقية عروق منصور: الدمى مربوطة خلف الدبابة!!

أذكر عندما وقعت حرب 48 وكانت أخبار وحشية عشرات المجازر الإسرائيلية قد...

د.هاني المصري: الحكومة الفلسطينية 19 والتقاتل على جلد الدب قبل صيده!

إن التراشق الإعلامي الذي شهدناه بعد تكليف الرئيس محمود عباس الدكتور...

عائلة الشابة الجامعية المغدورة ديما بشناق: ابنتنا لم تتلقّ اي تهديد وكانت تشتغل لتمويل دراستها

كانت الساعة نحو الحادية عشرة، مساء يوم الأحد الماضي، لحظة طرق أحد...

لينا ابو مخ/ الزواج المبكر بين القانون والمجتمع

اعتبرت المرأة في طور أول من تاريخها، أما في المقام الاول، اي تلك التي...

منحة 23 ألف شيقل عند بلوغ سن 21 هدية من الدولة

علم مراسل موقع وصحيفة "المسار" انه بتداء من شهر كانون الثاني 2017 ستقوم...

عطر 2020 من Montblanc للرجال

تقدم دار العطور الفرنسية Montblanc عطر Legend Eau de Parfum، وهو إصدار أقوى وأكثر...
  هل تعتقد ان الحكومة الجديدة ستساعد في الحد من جرائم العنف في المجتمع العربي؟

نعم

لا

لا رأي لي

ام الفحم 22-32
الناصرة 31-20
بئر السبع 33-21
رامالله 32-22
عكا 29-23
يافا تل ابيب 29-24
القدس 32-18
حيفا 31-23

وكان الدب الروسي لهم بالمرصاد!....بقلم: احمد كيوان

التاريخ : 2022-01-14 08:54:42 |



كنت واحدا ممن فوجئوا بالأحداث التي جرت من جمهورية كازاخستان وسط آسيا، والتي كانت ضمن جمهوريات الاتحاد السوفياتي السابق ومن اكثره تقدما واكبره مساحة. وقد اصبحت بعد انهيار الاتحاد السوفياتي عضوا في دول معاهدة الامن الجماعي مع الاتحاد الروسي وبعض الدول الحليفة في الحديقة الخلفية لهذا الاتحاد. ولدورها المتميز ومكانتها، استضافت جميع مؤتمرات "استانة" للسلام في سوريا. وادّت هذه الدولة المهمة دورا مهما في استضافة الفرقاء المتعددين، وحققت انجازات على الساحة السورية كانت نتاج تفاهمات "استانة". 
ويبدو ان مثيري الفتن والقلاقل في هذا العالم لم يرتاحوا لدور كازاخستان، الذي يصب في المصلحة الروسية والتحررية في هذا العالم، فآثروا ان ينقلوا لها انقلاباتهم السوداء في ما يسمونه "الثورات الملونة"، كما فعلوا في اوكرانيا وحاولوا ان يفعلوا في روسيا البيضاء. وهي احدى دول معاهدة الأمن الجماعي. وقد استغاثت بالاتحاد الروسي، الذي آزرها ومنع انتقال هذه العدوى الى باقي دول الاتحاد السوفياتي السابق. وظنوا ان يأتوا من البوابة الآسيوية بعد انسحابهم المذل من افغانستان. وكذلك بعد ان نقلوا عناصر كثيرة من "داعش" كانت في سوريا والعراق، لتنفيذ مخطط ارهابي واجرامي كبير في كازاخستان، يشبه الى حد كبير ما فعله "داعش" في العراق، حين سيطر على الموصل وامتد الى محافظات عراقية اخرى. وواضح انهم اعدوا هناك في كازاخستان خلايا نائمة كثيرة وعملاء، حتى داخل الحكم نفسه، من اجل زعزعة الامن والاستقرار في هذه المنطقة الحساسة من العالم، تطويقا لروسيا واستعدادا لمواجهة الصين التي اصبحت قوة الصدام الاولى لهم في هذا العالم، بعد ان تحولت الى القوة الاقتصادية المنافسة لهم، والتي ستتفوق عليهم خلال مدة قصيرة جدا ان لم تكن قد فعلتها حتى الآن.
 ولان كازاخستان ستكون احدى دول طريق الحرير المهمة، فان هذا يعني ان الشهية قائمة لدى اعداء هذه الدول لإثارة الفتن الداخلية والهائها بالثورات الملونة، كما توقعوا ان يحدث في كازاخستان. لكنهم في كل ما فعلوه نسوا ان الدب الروسي لهم بالمرصاد، وانه استعد لهم في آسيا كما استعد لهم من قبل في بيلاروسيا واوكرانيا. وقبل ذلك استعادته لشبه جزيرة القرم، لتظل جزءًا من روسيا كما كانت في العهد السابق. وكان الاستعداد مذهلا، ففي سرعة البرق الخاطف، وخلال ساعات قليلة فقط، كان آلاف الجنود الروس من نخبة النخبة يصلون تباعا عبر جسر جوي ضم سبعين طائرة نقل، حيث كان العتاد المطلوب يصل بالتوازي مع وصول قوات النخبة. وفي الوقت نفسه، فان عدة آلاف من جنود التدخل السريع لباقي دول معاهدة الامن الجماعي كانت تصل هي الاخرى الى "ألما آتا"، اكبر المدن الكازاخية، والعاصمة "نور سلطان"، مما قصم ظهر هذه الثورة الملونة وهي لا تزال في المهد.
 واهم ما في الامر ليس السيطرة على الوضع فقط، وانما ملاحقة العناصر الانقلابية والقاء القبض على جزء كبير منها. وستكون هناك في كازاخستان عبرة لمن يحاول ان يثير القلاقل، فالروس وحلفاؤهم احتووا الامر بسرعة. وهذا ما جعلنا نتفاجأ بهذا الاستعداد الراقي من المواجهة لقوات التدخل السريع، التي اعدها الرئيس بوتين حتى يستطيع ان يفرض اجندته على الولايات المتحدة والغرب الاستعماري، وهم الذين يهددون صباح مساء روسيا بالردود والعقوبات فيما يخص الوضع في اوكرانيا.
ومن وجهة نظرنا، فان أية خسارة لهذا المستعمر قديمه وجديده، وعلى أي بقعة من بقاع الارض، تعتبر انتصارا لنا ولقضايانا. فالمعركة واحدة من كوبا وفنزويلا وباقي دول امريكا اللاتينية، الى افريقيا وآسيا محور المقاومة. ومن هنا فإنها بهذا النجاح الباهر، وبالضربة القاضية، تكون كازاخستان قد عبرت ممرات الخطر التي ارادوا ايقاعها فيها. وهذا كله مؤشر على ان المحور المعادي في منطقتنا لن يجد من يعزيه في هذه الخسارة، التي كانوا يتوقعون منها الكثير. فقد استعمل اعضاء "الثورة الملونة" في مطار "ألما آتا" ما فعله "داعش" في سوريا والعراق، حيث قطعوا رؤوس رجال الشرطة ورجال الامن. فشكرًا للصديق الروسي، الذي اثبت انه لا يدافع عن نفسه فقط، وانما عن كل حلفائه والمقربين له!!


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/include.php on line 0

اضافة تعليق

الاسم الشخصي *

 

المنطقة / البلدة

البريد الالكتروني

 

عنوان التعليق *

 

التعليق *

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/ARA_load.php on line 0
الصفحة الاولى | الاعلان في الموقع | اتصلوا بنا |                                                                                                                                                                                               Powered By ARASTAR