www.almasar.co.il
 
 

د. محمود أبو فنه: كيف "نحقّقُ" المُواطِنَ الفعّال؟

تعاني مجتمعاتُنا وبلدانُنا من الكثير من المشاكل والأزمات، مما يعرقلُ...

لماذا من المهم الحفاظ على التصنيف الائتماني وكيف يمكن القيام بذلك؟

يؤثر التصنيف الائتماني للفرد على الوضع المالي له، لدى تعامله مع...

لينا ابو مخ/ الزواج المبكر بين القانون والمجتمع

اعتبرت المرأة في طور أول من تاريخها، أما في المقام الاول، اي تلك التي...

منحة 23 ألف شيقل عند بلوغ سن 21 هدية من الدولة

علم مراسل موقع وصحيفة "المسار" انه بتداء من شهر كانون الثاني 2017 ستقوم...

عطر 2020 من Montblanc للرجال

تقدم دار العطور الفرنسية Montblanc عطر Legend Eau de Parfum، وهو إصدار أقوى وأكثر...
  هل تعتقد ان الحكومة الجديدة ستساعد في الحد من جرائم العنف في المجتمع العربي؟

نعم

لا

لا رأي لي

ام الفحم 22-32
الناصرة 31-20
بئر السبع 33-21
رامالله 32-22
عكا 29-23
يافا تل ابيب 29-24
القدس 32-18
حيفا 31-23

كيف تساعد زهرة الأخناسيا (القنفذية) في مكافحة أمراض الشتاء؟

التاريخ : 2022-03-09 19:03:05 |



هل استيقظتم في الصباح الباكر وشعرتم بألمٍ في الحلق، احتقان بالأنف، سُعال، شعور بالضعف، وصداع و/أو حمّى؟ كيف يمكن لزهرة الأخناسيا أن تساعدنا في مثل هذه الحالات، وكيف نتعامل مع أمراض الشتاء بدون دواء؟

بقلم: دانا كوهين، معالجة طبيعية، في ألتمان، شارون غابرئيل، اختصاصية تغذية علاجية ومستشارة في ألتمان، هيلا كوهين، محررة علمية في ألتمان، داتيا ياعر، اختصاصية تغذية، ألتمان

باختصار، أهم ما يجب معرفته هو:

 

1.      وفقًا لنهج الطب الطبيعي البديل، فإن الهدف الرئيسي هو تعزيز نظام حماية الجسم وتسريع عملية الشفاء. على سبيل المثال، بمساعدة الأعشاب، مثل زهرة الأخناسيا.

2.      وجدت دراسات مختلفة أن تناول الأخناسيا قد يقلّل من مخاطر الإصابة بالمرض ويقصّر من مدتّه ويساعد الجسم على محاربة الفيروسات والبكتيريا.

3.      يوصى بتناول الأخناسيا مباشرةً بعد بداية أعراض الرشح أو أوجاع الحلق.

 

 الإصابة بالمرض في الشتاء هو أمر لا مفرّ منه، فقد أصبح سيلان الأنف ووجع الرأس والحلق جزءًا من تجربة الشتاء عند معظمنا. "أمراض الشتاء" هو اسم عام لمجموعة كبيرة ومتنوّعة من الأعراض والأمراض التي تظهر خلال فصل الشتاء، بما في ذلك الرشح والإنفلونزا والتهاب الحلق وغيرها. معظم أمراض الشتاء سببها الفيروسات.

 

تختلف الإصابة بأمراض الشتاء من شخص إلى آخر ومن طفل إلى آخر: فالبعض قد لا يصاب بالرغم من تعرّضه لنفس الفيروسات والبكتيريا، بينما يمرض البعض الآخر مرارًا وتكرارًا. كيف يحدث ذلك؟ الجواب بسيط - للبعض جهاز مناعي أقوى وجسمهم قادر على صدّ نفس العوامل المعدية بسهولة كبيرة.

ما الذي يمكن أن يُضعف نظام الحماية للجسم؟

وفقًا لنهج الطب الطبيعي البديل، فإن الهدف الرئيسي هو تعزيز نظام حماية الجسم وتسريع عملية الشفاء. مثلًا، بمساعدة الأعشاب، مثل الأخناسيا. لذلك يوصى عادةً بتخفيف الأعراض، عن طريق أدوية مساعدة على خفض درجة الحرارة ومضادات السعال وما شابه ذلك. العلاج بالمضادات الحيوية مُخصّص للحالات التي تكون فيها العدوى بكتيرية.

بشكلٍ مفاجئ، أحد أسباب ضعف الجهاز المناعي يعود إلى استخدام المضادات الحيوية التي تقضي على البكتيريا، ولكنها في نفس الوقت قد تضعف جهاز المناعة. وبمعنى آخر: وفقًا للطب الطبيعي، الذي يعالج الشخص ككل ولا يعالج البكتيريا أو مسبّبات الامراض الأخرى فقط، فإن تناول المضادات الحيوية قد يكون مضرًّا أكثر من البكتيريا نفسها.

كيف يمكن لاستخدام الأعشاب الطبية أن يساعد في التعامل مع أمراض الشتاء؟

العلاج الطبيعي يعمل على مستويين. على المدى الطويل - يساعد على تقوية جهاز المناعة، وعلى المدى القصير - يساعد على تحسين حالة المريض في وقت قصير. هناك عدة طرق للتعامل مع أمراض الشتاء، من خلال قواعد سلوك معينة، استخدام المكمّلات الغذائية، البروبيوتيك والأعشاب الطبية، وبمساعدة التغذية السليمة.

تعتبر الأخناسيا من أكثر النباتات التي تم بحثها ودراستها في سياق أمراض الشتاء. ويساعد تناولها على تقوية مناعة الجسم الطبيعية، لذلك تعتبر هذه النبتة من أشهر المستحضرات الشتوية. هذه النبتة تتمثل خصائصها الرئيسية في دعم جهاز المناعة عن طريق تنشيط خلايا الدم البيضاء والقدرة على زيادة إنتاج الإنترفيرون - وهو عنصر هام في ردة فعل الجسم للالتهابات الفيروسية.

وجدت الدراسات المختلفة التي تناولت الفوائد الصحية لاستخدام الأخناسيا في العقد الماضي أن تناولها قد يقلّل من الخطر النسبي للإصابة بالرشح والإنفلونزا وحتى تقصير مدة المرض. وجدت دراسات أخرى أن تناول مستخلص هذه النبتة قد يقلّل من قدرة الفيروس على العدوى، وأن لها قدرات مضادة للالتهابات وللبكتيريا. وأثبتت أيضًا نتائج بحثية أن الأخناسيا قادرة على منع انتشار فيروس إنفلونزا الخنازير وفيروسات الإنفلونزا الأخرى بشكل فعّال.

ما هي كميّة الأخناسيا التي يمكن تناولها؟

يوصى بتناول الأخناسيا فور ظهور علامات الرشح أو آلام الحلق. يمكن تناول 4-3 ملل من سائل الأخناسيا أو 300 ملجم من مسحوقها، على شكل كبسولة أو قرص، كل ساعتين فور ظهور الأعراض، ثم ثلاث مرات يوميًا لمدة 10-7 أيام.


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/include.php on line 0

اضافة تعليق

الاسم الشخصي *

 

المنطقة / البلدة

البريد الالكتروني

 

عنوان التعليق *

 

التعليق *

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/ARA_load.php on line 0
الصفحة الاولى | الاعلان في الموقع | اتصلوا بنا |                                                                                                                                                                                               Powered By ARASTAR