www.almasar.co.il
 
 

وقفة احتجاجية في أم الفحم تضامنًا مع الناشطين محمد طاهر واحمد خليفة ومطالبةً بوقف الحرب على غزة

شارك العشرات من الناشطين، مساء اليوم الخميس، في وقفة احتجاجية نظمت في...

عاجل: مقتل الشاب نزيه خطيب بعد تعرضه لاطلاق نار في يافة الناصرة

لقي الشاب نزيه خطيب (36 عامًا) جراء تعرضه لجريمة إطلاق نار مساء اليوم،...

حنين أمارة: قلنا وما زلنا نقول لا للعنف!

يحّزُّ في القلب الفراق وتحزن العين لما تراه من مناظر تقشعر لها...

لينا ابو مخ/ الزواج المبكر بين القانون والمجتمع

اعتبرت المرأة في طور أول من تاريخها، أما في المقام الاول، اي تلك التي...

منحة 23 ألف شيقل عند بلوغ سن 21 هدية من الدولة

علم مراسل موقع وصحيفة "المسار" انه بتداء من شهر كانون الثاني 2017 ستقوم...

عطر 2020 من Montblanc للرجال

تقدم دار العطور الفرنسية Montblanc عطر Legend Eau de Parfum، وهو إصدار أقوى وأكثر...
  هل تعتقد ان الحكومة الجديدة ستساعد في الحد من جرائم العنف في المجتمع العربي؟

نعم

لا

لا رأي لي

ام الفحم 22-32
الناصرة 31-20
بئر السبع 33-21
رامالله 32-22
عكا 29-23
يافا تل ابيب 29-24
القدس 32-18
حيفا 31-23

البيت لنا والقدس لنا..!!...بقلم: احمد كيوان

التاريخ : 2022-04-29 08:04:25 |



ليست هناك اكذوبة كتلك التي يدعيها الاحتلال الاسرائيلي عن "حمايته" لحرية الاديان في القدس. فقد ذاق الشعب الفلسطيني على جلده تلك الحرية المزعومة، وشهدت بذلك الاماكن المقدسة التي تتعرض يوميا للانتهاكات والتدنيس، سواء من قوات الاحتلال او قطعانه التي تمارس نفس المهمة القذرة.
ومن الواضح انه ليس من حرية الاديان في شيء ان يدخل المؤمنون الى بيوت الله تحت اسنّة الرماح. وليس من حرية الاديان بأي حال من الاحوال ان يدخل الجنود المدجّجون بالسلاح الى الباحات الشريفة والى داخل المصليات في المسجد الاقصى المبارك، لقمع المصلين واطلاق الغاز المسيل للدموع او الرصاص المطاطي وجموع المؤمنين ركع سجود بين يدي الله العلي القوي القدير.
كذلك ليس هناك من حرية العبادة في شيء ان تقام الحواجز المتعددة الموصلة الى كنيسة القيامة، لتمنع وصول المؤمنين المسيحيين للاحتفال بسبت النور في فصحهم المجيد. فقد عمد الاحتلال الى تقييد عدد الداخلين الى الكنيسة، وحرمانهم من اداء طقوسهم الدينية كما هي العادة عندهم، رغم ان المحكمة الاسرائيلية العليا قضت بدخول كل المحتفلين وعدم تقييد عددهم. ومع كل ذلك ضايقتهم ومنعت العديد منهم من الدخول او الوصول الى الكنيسة، التي اعطاها الخليفة الراشد عمر بن الخطاب (رضي الله عنه) كل الاحترام الذي يليق بها، ورفض ان يصلي داخلها حتى لا يقول المسلمون: "هنا صلى عمر"، فاختار مكانا قريبا اصبح "جامع عمر".
ولو ان لأدعياء حرية الاديان نية في احترام ما يدعون لتعلموا كثيرا من تلك السماحة التي امتاز بها الخليفة عمر بن الخطاب، حفاظا على حرية العبادة للآخرين واحتراما لأماكنهم المقدسة. لكنهم فشلوا في تحقيق اطماعهم الجهنمية، رغم كل هذا البطش والارهاب المنظم والغطرسة المستمرة والقمع الدائم والاستفزازات التي لا تتوقف. فقد تمكن ابناء الشعب الفلسطيني من احباط كل المخططات الشريرة، وافسد احلام الطامعين. وها هو يفرك الفلفل في اذن الاحتلال لأنه نجح في ايجاد معادلات ردع، تركت هذا الاحتلال في حيرة وارتباك ومأزق. وهو يحسب الف حساب إن تجاوز الخطوط الحمر المرسومة، لأنه لا يسعى لسلام عادل ولا يريد هذا السلام مزهوا ومغرورا بآلته الحربية الجهنمية، التي راهن عليها لكي يبني المعادلات في المنطقة ويفرض بها الاستسلام على الشعب الفلسطيني الذي يخرج كل مرة ماردا من قلب الرماد كطائر الفينيق. وهذه هي مشكلتهم الحقيقية مع هذا الشعب الجبار، لهذا نراهم يلعبون بالنار في المسجد الاقصى المبارك وفي كنيسة القيامة، من اجل تهويد القدس التي ما كانت موحدة لهم ولن تكون. 
واليوم، الجمعة الاخيرة من رمضان، حيث يهبّ المسلمون في يوم القدس العالمي لتجديد العهد والبيعة الابدية، فقد اصبحت القدس بوصلة كل المسلمين ومحط انظارهم. وهي في المعادلة القائمة: القدس تعني حربا اقليمية. لهذا نرى وزير الخارجية الامريكية يتوسل لدى حكام اسرائيل ان يتمّوا رمضان على خير. وهناك تخوف من ان يقوم نفتالي بينيت بمغامرة ما، اذا رأى ان حكومته في طريقها الى السقوط. فها هو ائتلافه الهش يترنح، وهو يرى نهايته في كل لحظة، ولان هذا الرجل المتعلق بالسلطة كثيرا جدا لن يتورع عن استخدام كل الوسائل الممكنة عنده، حتى وان كانت مغامرة.
وفي كل الاحوال، فان الشعب الفلسطيني لن تُهزم ارادته ابدا، ولن يركع لمحتل، مهما طال الزمن. وسيظل يناضل ويقارع الاحتلال، حتى ينتزع من بين براثنه الحرية والاستقلال وتقرير المصير. فلا يجوز ان يظل الشعب الوحيد في هذا العالم محروما من حريته في تقرير مصيره.
وأيًا تكن التحديدات القادمة، فان امواج الاحتلال العاتية ستتكسر عند بوابات الاقصى المبارك، وستتحطم عند حواجز البوابات الموصلة الى كنيسة القيامة. فالشعب الذي يزف كل يوم ابناءه قرابين حتى يكون يوم تحرره ويوم انتصاره، وفي نفس الوقت يزف شهداءه بزغاريد الامهات والزوجات والاخوات.. هذا الشعب يليق به ان نحيّيه ومن على اعتاب عيد الفطر السعيد. فكل عام وانت بخير، ايها الشعب الذي سطّر ملاحم العزة والبطولة. وستبقى كذلك ما دام فيك دم يجري وعرق ينبض، فمن العار ان تكون مقدساتنا ثكنات عسكرية لجيش مدجج بالسلاح، يستعرض عضلاته على المصلين. وكل عام وانتم بخير!!


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/include.php on line 0

اضافة تعليق

الاسم الشخصي *

 

المنطقة / البلدة

البريد الالكتروني

 

عنوان التعليق *

 

التعليق *

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/ARA_load.php on line 0
الصفحة الاولى | الاعلان في الموقع | اتصلوا بنا |                                                                                                                                                                                               Powered By ARASTAR