والبروفيسور أيمن كامل إغبارية يعمل حاليًا محاضرًا في قسم القيادة والسياسات التربوية في جامعة حيفا، وفي معهد "ماندل" للقيادة التربوية بالقدس.

وأبحاثه تستقصي تقاطعات التربية والمواطنة والدين في سياقات الصراعات الاثنية. وتحديدا، تتعاطى هذه الابحاث مع سياسات وفلسفة التربية الدينية والتربية السياسية وقضايا المساواة والاعتراف والتعددية في سياسات التعليم وبرامح تطوير القيادات التربوية وإعداد المعلمين ودمج العلوم الإنسانية.

يجدر ذكره أن بروفيسور أيمن اغبارية هو رئيس لجنة الابحاث في مركز "مدى الكرمل"، ومن مؤسسي "برنامج دعم طلاب الدكتوراه الفلسطينيين" في المركز.

ويعد البروفيسور إغبارية من المبادرين لإقامة "السنديانة- القرية التعليمية العربية للقيادة الشابة في جفعات حبيبة"، وبرنامج من "الآبار" في معهد "هارتمان"، و"المجلس التربوي العربي" و"دراسات - المركز العربي للحقوق والسياسات"، الى جانب نشاطه التطوعي في أطر أهلية ومجتمعية مختلفة.

هذا واشغل البروفيسور ايمن إغبارية سابقا مناصب اكاديمية وادارية رفيعة في كلية بيت بيرل، وشركة المراكز الجماهيرية، ومنظمة "شاتيل".

كما يشار الى ان قصائده نشرت ضمن الدوريات وكتب المختارات بلغات مختلقة، وله خمس مسرحيات تم عرضها: "الباص"، "بياض العينيين"، "يا شمس لا تغيبي"، "يحدث كل خميس"، و"ايام التنظيم". اضافة الى مجموعاته الشعرية: "تناثرت واحب الا يجمعني احد"، و"ملاقط غسيل"، و"ديون ضائعة".

وفي حديث معه بمناسبة حصوله على الترقية المستحقة، قال البروفيسور أيمن إغبارية: "الشكر اولا واخيرا لله تعالى لقوله.. "وَمَا بِكُم مِّن نِّعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِۖ" ولقوله "يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ". نسأل الله ان نكون من اهل العلم والايمان وان يتقبل منا علمنا نافعا وقلبنا خاشعا".

واضاف: "ايضًا الشكر للوالدين على الرعاية والدعم المستمر.. ابي علّمني منطق الطيور في النظر للأمور من أعلى حتى اراها اوضح، وأمي علمتني منطق النمل حتى ارى الامور من أسفل على حقيقتها".

واختتم ب. إغبارية حديثه بالقول: "كذلك الشكر موصول لطلابي الذين يعلمونني بقدر ما اعلمهم. وفي النهاية، هذا الانجاز الشخصي هو رسالة لشبابنا انهم قادرون ما داموا ملتزمين بالجدية والمثابرة".